26 نوفمبر، 2024 1:52 ص
Search
Close this search box.

نبي الرحمة .. تجاسر على منهجه أئمة التعصب المجسمة

نبي الرحمة .. تجاسر على منهجه أئمة التعصب المجسمة

إن من الصفات التي اتصف بها رسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هي الرحمة حيث تجلت الرحمة في كل أفعاله وأقواله فكان يجالس الفقراء ويأكل مع العبيد ويمازح الصبيان في الطرقات ويعود المريض ويسير في الجنائز ولا يتقدم على أصحابه بالملبس والمأكل و كان رحيم حتى مع أعداءه , حينما فتح مكة خاطب قريش “”ما تظنون أني فاعل بكم”” قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم . قال “”اذهبوا فأنتم الطلقاء” فشملت رحمته حتى الحيوان حيث كان يعلم أصحابه كيف الرفق بالحيوان .
هذا رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) لمن ينشده ويريد أن يسير على نهجه وخطه وسنته المتمثلة بالرحمة والمجادلة بالحسنى والرفق واللين ولو كان غليض القلب لنفظوا من حوله ولم يتمسكون به ويجالسوه أصحابه , وفي عصرنا هذا مع الأسف هناك فرق ضالة تدعي أنها تسير على سنته وتدافع عن منهجه وفي الحقيقة أنهم مارقين خارجين عن الإسلام ومنهج نبيه وما يفعله الدواعش أتباع ابن تيمية اليوم من اجرام يندى له الجبين حيث لم يسلم منهم لا بر وبحر ولا شجر ولا حيوان ولا إنسان فجروا الناس بالجملة لم يميزوا بين أحد أو دين أو مذهب الكل في عقيدتهم كفار يجب قتلهم إلا هم وفكرهم التجسيمي المعتدي على الذات الإلهية المقدسة واعتدائهم على رسول الله وتكذيب أصحابه والتجاسر على زوجاته .
ولكن ورغم التشويش والتجاسر عليه من قبل المجسمة أتباع ابن تيمية الخوارج المارقة يبقى النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المُعلم الكبير والمُربي الفاضل ، وله الفضل بعد الله تعالى في خلاص الإنسان بمختلف توجهاته العقدية والقومية ، من متاهات الخداع الجاهلي وشعارات النفاق الوثني ، بطرحه أفكارًا رسالية سماوية تدعوا للفكر التنويري المعتدل ، والقيم المثالية الواقعية ، والمفاهيم العقلائية الصحيحة ، والرحمة الإلهية التي تمثلت بالرسول محمد بن عبد الله ، لتكون هبة الخالق الرحمن الرحيم لعباده (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ، فكانت خُلقه الرفيعة مصداقًاً حقيقيًا لسعة حكمة الخالق ورحمته الواسعة ، التي شملت الناس جميعًا بمختلف عروقهم وأجناسهم وألوانهم ، وهذا ما كرههُ فيه بنو أمية بنهجهم الظلامي الذي تجاوز على الذات الإلهية المقدسة والمعادي لآل بيته الأطهار وصحبه الأخيار، الذي تمثل بفكر ابن تيمية وأئمته الخوارج المارقة بمجمل خزعبلاته وأساطيره الوثنية التي تصدى لإبادتها ونسفها المحقق الأستاذ السيد الصرخي بنتاجه الفكري العقائدي الثر وبحوثه الموسومة ( الدولة.. المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ” صلى الله عليه وآله وسلم” ) و( وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ).

أحدث المقالات