23 نوفمبر، 2024 2:45 ص
Search
Close this search box.

دعوَةٌ لإنقاذ مُجتمَعنا العِراقيّ الكُردي

دعوَةٌ لإنقاذ مُجتمَعنا العِراقيّ الكُردي

دعوَةٌ لإنقاذ مُجتمَعنا العِراقيّ الكُردي إلى رئيس حكومة إقليم شَماليّ العِراق المحلّي «نيجيرفان برزاني» ونائبه «قباد طالباني» بالاستقالة، وتشكيل حكومة اختصاص تكنوقراط مُستقلَة مُؤقتة لإدارة الإقليم خلال فترة زمنيَّة تتراوح بين 6ــ 8 أشهر، ودعم بيان موقع مِن قِبَل نحو 110 شخصيّات سياسيَّة وبرلمانيَّة وأكاديميَّة وإعلاميَّة عِراقيَّة كُرديَّة بأن “الاستفتاء الذي اُجريَ في 25 أيلول الماضي في الإقليم تسببت بكارثة كبيرة على مُجتمَعِنا وتحمَّل على أثرها رئيس الإقليم المسؤوليَّة واستقال من منصبه غير الشَّرعي”، مُطالبين رئيس حكومة الإقليم «نيجرفان برزاني» ونائبه «قباد طالباني» بـ”تحمّل مسؤولياتهما والاستقالة مِن منصبهما”. وحمَّلوا رئيس حكومة الإقليم ونائبه “مسؤولية سوء الأوضاع والأزمات التي تُعاني مِنها مُحافظات الإقليم الثلاث قبل إجراء الاستفتاء المشؤوم وقبلَ تصحيح خطأ صدّام باستقطاع دهوك مِن مُحافظة نينوى، كمُشكلَة الرَّواتب وتعطيل البرلمان المحلّي للإقليم العِراقيّ الكُرديّ وأنهيار الوَضع الاقتصادي في إقليم محافظتي السُّليمانيَّة وأربيل المُتنازعتين تأريخيَّاً، وقلة توفر خِدمات الكُهرباء والمَحروقات خلال أعوام التشتت الشّاذّة الـ26 الماضيَّة”. ودَعوا إلى “تشكيل حكومة أخصّائييّن تكنوقراط مُستقلة مُؤقتة لإدارة إقليمنا الشَّماليّ المُنقسِم عَمَليَّاً وفعليَّاً على نفسِه، خلال فترة زمنيَّة تتراوح بين 6ــ 8 أشهر”، مُوضّحين ان “مَهام الحكومة المُؤقتة تنحصر في الإشراف على إجراء حوار مع العاصِمَة المركزيَّة بغداد وتطبيع الوَضع الذي تسببَ به المُدان قضائِيَّاً الخائِن الخائِب برزاني وحزبه المحظور غير الدّيمقراطيّ والاستعداد لإجراء انتخابات ديمقراطيَّة حقيقيَّة شفافة ونزيهة لإنقاذ وإسعاف الإقليم البائِس”. إنَّ إقليم كُرد العِراق يُعاني أزمة ثقة سياسيَّة بينيَّة وماليَّة كُرديَّة- كُرديَّة حادَّة على خلفيَّة مُزايدات شِعارات برزاني وأُخرى بين الأطراف السياسيَّة والفُرقاء الكُرد مُنذ أكثر مِن عامين مِنَ التشرذم بتشجيع إسرائِيليّ خبيث وتحت عَلَم إسرائِيل المرفوع وبخفض عَلَم العِراق والتطاول عليه جُرميَّاً، وشهدت الأزمة تصاعداً ملحوظاً بعد إجراء إقليم كُرد برزانستان استفتاء الإنفصال غير القانونيّ في (25 أيلول 2017م)، ما دَفع بالحكومة العراقيَّة إلى فرض السَّيطرة الشرعِيَّة في أغلب المناطق المُتجاوزعليها التي كانت تخضع لسيطرَة ميلشيا إقليم أربيل.

وقد نفى المُتحدّث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العِراقي د. حيدر العبادي، أن يكون إعلان حكومة إقليم كُرد العِراق احتراماً لتفسير المحكمة الاتحادية للمادة الاُولى مِن الدّستور بمثابة “إلغاء للاستفتاء”. ووَكّدَ مسؤول الملف الكُردي في التحالف الوَطني الأخ الاُستاذ «عبدالله الزَّيدي»، ان حكومة كُرد العِراق المحلّيَّة غير مُستعدة حتى الآن لإلغاء نتائج استفتاء الانفصال، فيما أشار إلى عدم وصول أيّ طلب مِنَ الإقليم بهذا الخصوص. وأوضح الزَّيدي، أنَّ “المُوازَنة تمنح حسب النُّسَب السُّكانيَّة، بالتالي هي مُعادَلَة رياضية لا يكون فيها إجحاف لأيِّ طرَف”، مُشيراً إلى انه “سيتم منح الكُرد نسبة 17% مِنَ المُوازَنة إذا كان مُجتمَع مُحافظات كُرد إقليم شَماليّ العِراق 7 مليون مُواطن عِراقي، لكنهم بكُل تأكيد أقل بكثير مِن هذا العدَد وإنَّ الحكومة سوف تعتمد البطاقة التموينيّة في احتساب نسبة الكُرد، في موازَنة عام 2018م، لعدم وجود احصاء دقيق للسُّكان”.
https://kitabat.com/2017/11/16/%d9%83%d9%81%d9%89-%d9%81%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%a7/

أحدث المقالات

أحدث المقالات