23 ديسمبر، 2024 10:10 م

التحالف الإسلامي – العشائري أنتج الإنحطاط الإجتماعي

التحالف الإسلامي – العشائري أنتج الإنحطاط الإجتماعي

بلالف ولادوران من يحكم العراق اليوم هم مجموعة من الإسلاميين وشيوخ العشائر ولاوجود لسلطة الدولة وسلطة القانون … وغياب القانون العالمي الذي يتماشى مع متطلبات التقدم الزمني ومايشهده العالم من تطورات على كافة المستويات يؤدي الى مجتمعات منحطة ومجتمعات متخلفة لاتصلح للعيش في هذا الزمان والمكان … فكل المجتمعات التي يحكمها هذا التحالف تبقى مجتمعات راكدة غير منتجة ولاتنتج الاالخراب والدمار ولغة الدم والإغتصاب وثقافة بول البعير ورضاعة الكبير وضرورة دخول الحمام بالقدم اليمنى بدل القدم اليسرى … هذا التحالف سيطر على أغلب الدول العربية والإسلامية وكان مثله الواضح حكومة طالبان في أفغانستان بحيث أصبحت  مقياسا ومثلا لكل حالة تخلف وتطرف وتعصب حتى أصبح الأوربيون عندما يريدون أن يتهموا دولة من الدول يقولوا عنها بأنها تريد أن تصبح قندهار

هذا التحالف أمتد وتوسع الى دول السعودية واليمن ومصيبتنا أن مركز ثقله أصبح في العراق  بسبب دعم صدام حسين لشيوخ العشائر وشيوخ الدين في ثورته الأنتقامية من المجتمع التي سيمت في ذلك الحين ثورة ” الحملة الأيمانية ” وهذه الثورة أنتجت لصدام حسين مباديء راحة البال والأستقرار بسبب الخضوع والخشوع الذي أبداه كل من شيوخ العشائر وشيوخ الدين وذلك من خلال أعلانهم الرسمي بالولاء الى صدام حسين

هذا التحالف لم يتغير بعد 2003 وأنما أزداد أكثر فأكثر ليس بسبب ضعف الدولة بل بسبب تحالف حكام مابعد صدام مع هؤلاء حتى أصبحت كلمة هذا التحالف هي العليا وأصبحوا يحركون ويلعبون بالمجتمع العراقي كما يشاؤون بلارادع وبلاخوف وبلارحمة وبلا ضمير لأن فاقد الضمير والخوف يصبح عبارة عن ثور هائج لايمكن أن يمسك به أحد وكل من يحاول أن يمسك به أو يوقفه عن هيجانه فأنه يتعرض الى أبشع الإنتهاكات

لوكان هذا المشروع الذي يتبناه هذا التحالف ينتج لنا شخصيات محترمة وينتج لنا مجتمع صالح لوقفنا معه وأيدناه ودعمناه ولكن فالنتأمل ونتذكر ماذا قدم لنا هذا التحالف على سبيل المثال أنتج لنا

–          مناف الناجي _ مناف الراوي

–          أبو درع       –  أبو زياد الهاشمي

–          عبدالفلاح السوداني – أيهم السامرائي

–          عصابات ساحة التحرير

–          عكل ساحة التحرير

–          عكل مؤيدة للنظام السابق

–          عكل مؤيدة للنظام الحالي

–          بيوت الدعارة

–          زواج المتعة

–          أغتصاب الأطفال

–          عرس الدجيل

–          حالات أغتصاب داخل الجوامع

–          تفخيذ الأطفال

–          حالات قتل داخل الجوامع

–          أسلحة داخل الجوامع

–          قتل وتهديد الأطباء

–          قتل وتهديد التدريسيين

–          الفتاوى الطائفية التي تحرض على القتل والسلب والنهب ” الغنائم “

–          منع الشركات الأستثمارية من العمل لدواعي دفع الأتاوة

–          كتابة التقارير عن الأشخاص الذين يعارضون هذا التحالف وزج العديد من الأبرياء في السجون بتهم المخبر السري  وبحجة معارضة الدولة والأمن الصدامي

–          مافيات وقطاع طرق ونهب أموال العراق

–          دعم الشخصيات والوقوف مع الفاسدين وأبعادهم عن أية  مساءلة

–          الوقوف مع البعثيين وأيقاف قانون إجتثاث البعث

من هذه المماراسات اللاأخلاقية التي يمارسها هذا التحالف لانستغرب حادثة أغتصاب هاتين الطفلتين البريئتين وسوف يظهر المغتصبون والقتلة من السجون بسبب وقوف هذا التحالف  معهم … لأن هذا التحالف وقف مع الكثير من هؤلاء المجرمين وساعد على أخراجهم من السجون فكيف لايقف مع هؤلاء ؟

فالعراق يمر في أزمة أخلاقية عارمة لاحل يلوح في الأفق ونحن كعراقيين سوف تمر علينا مأساة لايصدقها العقل لأننا لازلنا نؤمن بالأسلامويين والعشائريين الذين ذقنا ويلاتهم ولازلنا نتملق لهم ونحترمهم  ونقدم لهم أطيب المأكولات وأفضل الأماكن للجلوس عليها وتفضل مولاي وتفضل شيخنا

حادثة الأغتصاب والقتل هذه لوحدثت في مجتمع حر لأنقلبت جميع الموازين والقيم المجتمعية السائدة ولكنها تمر مرور الكرام في ظل مجتمع منغمس في الخرافة الدينية والطائفية ويحكمه التحالف الأسلامي _ العشائري  .

[email protected]