بعد أن صار برلمان العراق أشبه بسوق عكاظ وكل النواب يصرحون كيفما يشاؤون دونما رادع أو خجل أو تخصص فهم أشبه بالببغاوات يرددون ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي أو بدافع الحقد أو الحسد وربما لحب الظهور استغرب ما تردد عن انتقاد النائبة حنان الفتلاوي لقرار وزارة ال نفط توزيع النفط الأبيض على مواطني شمال العراق بداعي أن مسعود بارزاني سيقوم بسرقته أود توضيح الاتي :.
اولا – ينبغي أن تعلم الفتلاوي أن من يعيشون في شمال العراق هم عراقيون لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولا ينفي عراقيتهم تصرفات البعض المغرر بهم اواصحاب الأجندات الخارجية ففي كل زمان ومكان تجد هؤلاء النفر
ثانيا – هؤلاء العراقيون في شمالنا الحبيب يعيشون شتاءا قارسا مع اعداد كبيرة من النازحين وجبار اللعيبي بحسه الابوي والوطني قرر مد يده لهم لانقاذهم من هذه الظروف بحكم مسؤوليته فهو وزير للعراق وليس للجنوب فقط
ثالثا – مسعود بارزاني منع عنهم الرواتب وتصرف كما كان يفعل صدام حسين حين اجرى الاستفتاء والناس لا حول ولا قوة فهل نكون نحن واقصد الحكومة الاتحادية وبرزاني عليهم هل تريد النائبة أن تعاقبهم بجريرة البرزاني وأن نشهد موتا جماعيا لأهلنا في شمال العراق
رابعا-قد يسرق بارزاني ربع أو نصف الكمية فهل بكون عذرنا لكي نمنع نصف سكان شمالنا الحبيب من أبسط حقوقهم
رابعا-يبدوا أن أعداء العراقيون هم نوابهم وممثليهم ف حنان الفتلاوي تعامل مواطني شمال العراق معاملة تصفية حسابات سياسية والسيد وزير النفط يعاملهم معاملة الوزير و المسؤول والإنسان والأب وهذه اللغة للأسف لا يفهمها البعض
فهل يتقي نواب وممثلي الشعب الله في الشعب الذي اختارهم رغما عنه
وإلى الله المشتكى