هناك العديد من المقالات تم كتابتها ونشرت في مواقع الكترونية وخاصة كتابات عن مما يعني منه التيار الصدري من تشرذم وأنقسامات وهذا مما جعل من السيد مقتدى الصدر أن يطلب من الشيخ حسن نصر الله لأستضافته للعيش في لبنان.
رحمة الله عليك ياشهيد العراق محمد باقر الصدر وكذالك محمد صادق الصدر , اليوم يعيش تيار الأحرار حالة من الفوضى والتشرذم والأنقسامات بعد أن أستطاعت مجموعات وضعاف النفوس من التغلغل الى صفوف التيار والحصول على الأمتيازات والمناصب والمسؤوليات تاركين حرمة الشرع والدين خلف ظهورهم خدمة لمصالحهم الفردية .
لقد دب الوعي بين الناس والمنتمين للتيار الصدري بالنهوض من سباتهم بعد ما أكتشفوا تصرفات وزراء التيار الصدري وحصولهم على أمتيازات من رواتب خيالية وبناء الفلل والقصور في المنطقة الخضراء وتنمية أرصدتهم في الخارج وتجارتهم الرابحة وهذا السلوك شاملا أيضا أعضاء البرلمان العراقي مثل بهاء الأعرجي وعدي عواد وغيرهم الكثير وبهذا أصبحت كلمة التيار الصدري واجهة يحتمي خلالها السراق والأنتهازيون والكل يتذكر قبل أسابيع ما حصل في مدينة الثورة من مظاهرة وتمزيق صور المرشحين للتيار لأنهم لم يقدموا خدمات للشعب وأنما مجرد وعود كاذبة أستغلوا فيها بساطة الناس وسذاجتهم وطيبة قلوبهم , واليوم تكون حزب جديد منشق عن التيارالصدري .
أن الموقف داخل التيار الصدري أصبح خارج السيطرة والسيد مقتدى الصدر فقد السيطرة على أعضاء التيار الذين ينتمون اليه , وأصبحوا هؤلاء يتجاوزون على الناس سلوكا وأخلاقا بحجة أنتمائهم للتيار الصدري .
ونستنتج أن الأنتخابات القادمة ستكون كارثية على التيار الصدري , والفشل سيكون حليفهم لأن الناس بدأوا بالأبتعاد عنهم وبدأت الحقائق تتوضح للشعب العراقي نتيجة تصرف أعضاءه .
