برر محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم هروبه من المدينة عند منتصف ليلة الخامس عشر من الشهر الماضي , وترك مقاتليه يتخبطون فيما بينهم , بوجود مؤامرة خطيرة يقودها لاهور شيخ جنكي , بالاتفاق مع قاسم سليماني وبافل وألاء وأراس شيخ جنكي , لاغتياله وتصفية كوسرت رسول وجعفر شيخ مصطفى , والسيطرة على محافظة كركوك بأقل الخسائر ..
وذكر الهارب الى أربيل أنه تلقى إتصالا من غرفة العمليات التابعة للتحالف الدولي , من أمريكا تحديدا , تفيد بأن هناك مخططا لتصفيته وعليه أن يكون حذرا , وأن يقوم بتغيير مكان إقامته على الفور .. مشددا على أن ( المتأمرين ) أختاروا توقيتا دقيقا للتخطيط لعمليات الاغتيال ضد أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني , حيث أن ساعة الصفر تمت تحديدها بالتزامن مع العطلة الرسمية للولايات المتحدة ..
وأكد أن ممثل الرئيس الامريكي بريت ماكغورك كان متواطئا مع مخطط الهجوم للسيطرة على محافظة كركوك , ولم ينقل للقيادة الامريكية ما تم التخطيط له من قبل الاستخبارات الايرانية ..
وأوضح المطلوب للقضاء العراقي أن القيادة في أربيل كانت على يقظة ودراية بهذا المخطط , حيث أعطى مسعود البرزاني أوامره بأسقاط هذه العملية والانسحاب من المدينة تجنبا لقتال كردي كردي ..
وعزى فشل الاستفتاء على الانفصال , هو الانسحاب من كركوك والانتشار السريع والمفاجئ للقوات الاتحادية على كل شئ في المحافظة , مما وضع مسعود البرزاني في موقف محرج وعصيب ..
وبشر الطركاعه الدكتور نجم الدين كريم الامريكي الجنسية مسلحيه وأنصاره , أن إسترجاع كركوك والمناطق الاخرى من يد ( المليشيات المدعومة من إيران ) مساءلة وقت لا غير , وأن ميزان القوى يميل حاليا الى القيادة ( الذكية ) لاقليم كردستان , بعد أن أدركت الولايات المتحدة أن مصلحتها مع كردستان وليس مع الحكومة العراقية ..