ينكر السيد العبادي اي دور لايران في كركوك وبلداتها بينما يشهد العالم بالملموس واليقين دور سليماني وحرسه في ارتكاب جرائم تصفية دموية وتشريد ضد الاكراد العراقيين في كركوك وبلداتها وبخاصة في طوزخورماتو وداقوق والتون كوبري ،ان تكون ايران الملالي ضد الاكراد وطموحاتهم الاستقلالية وحلمهم بدولة تضمهم واكراد تركيا وسوريا والعراق وروسيا ،فهذا شان ايراني لا علاقة لنا به ،ولكن ان تمارس هذا العداء على الارض وفي المدن العراقية فامر ليس مرفوضا وحسب وانما يستدعي المقاومة والكبح حتى بالقوة رسميا اي من قبل الدولة العراقية وقواتها العسكرية او من قبل التنظيمات الشعبية وقوى الشعب الوطنية واحزابه السياسية المنظمة وطرد الوجود الايراني وعملائه والسائرين في ركبه من الاراضي والمدن العراقية بدلا من التخفي وراء انكار هذا الوجود الذي تثبته دلائل وادلة كثيرة ،فقد
أشار تقرير لموقع المونيتر إلى أن قائداً بارزاً في الحرس الثوري الإيراني ويدعى الحاج علي إقبال بور أدى دوراً فعالاً في كركوك، ويسعى أن تكون له اليد الطولى في التغييرات الجارية في المنطقة، وأفاد نازحون من طوزخورماتو إلى جمجمال للموقع أن “إقبال بور هو من يقود التركمان في (طوزخورماتو)”، وأن القيادي في الحرس الثوري الإيراني يعرف بين سكان القضاء باسم “آغا إقبال بور”.
والتركمان في كركوك منقسمون على اتجاهين؛ سني وشيعي، وبهذا يعول أحدهما على إيران والآخر على تركيا، وتصاعدت الخلافات بين تركمان كركوك في عام 2014 إلى الحد الذي لم يتفقوا فيه على شخصية لتعيينه رئيساً لمجلس محافظة كركوك.
ووفقاً لتقرير المونيتر، فأن عدداً كبيراً من مسؤولي إقليم كوردستان يعرفون هذا القيادي في الحرس الثوري، لكن “ليس بينهم من يرغب بالتحدث عنه، وقد يكون ذلك تجنباً لإثارة غضب إيران”.
يبدو أن إقبال بور لا يحبذ الظهور كثيراً، لكن عدداً من الصور المنشورة على صفحات الحشد الشعبي تظهره إلى جانب قادة الحشد، ومنهم أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.
وأكد ثلاثة مسؤولين كورد بينهم مسؤول في الاتحاد الوطني الكوردستاني للمونيتر أن الشخص الذي يظهر في الصور هو إقبال بور، ممثل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في المنطقة.
وقال مسؤول بارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن تاريخ العلاقات بين إقبال بور والكورد يعود إلى عام 1988، حينما أجبر عدد كبير من مقاتلي البيشمركة وعائلاتهم للجوء إلى إيران، بسبب هجمات نظام صدام حسين.
وأضاف أن إقبال بور كان حينها المنسق مع اللاجئين، ما ولد نشوء علاقات بينه وبين القوات الكوردية في إقليم كوردستان، وهو يتحدث اللغة الكوردية، لكن لا تزال اللكنة الفارسية واضحة في كلامه.
في 22 تشرين الأول، طالب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال زيارته إلى السعودية، بخروج الميليشيات التابعة لإيران من العراق، لكن المساعي الإيرانية في العراق وفي كركوك مؤخراً مؤشر واضح على أن إيران لا تنوي الانسحاب من العراق بسهولة.
خلال العام الماضي، حدثت مواجهات متكررة بين البيشمركة والميليشيات التركمانية الشيعية في طوزخورماتو، وبعد أحداث كركوك وتحجيم وجود الكورد في المنطقة، فإن القبضة الإيرانية لتحريك المجتمع التركماني الشيعي ستكون أشد قوة، لكن تقرير المونتير يشير إلى أن التركمان والعرب السنة والكورد فضلاً عن القوى الإقليمية في المنطقة مثل تركيا لن يقفوا مكتوفي الأيدي ما يشكل بداية ظهور صراعات جديدة في كركوك