“حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة “
ان الاسلام لم يترك التربية الجنسية للاطفال وسن المراهقة للصدفة ٠نعم نحن نعترف ان العادات والتقاليد المتأصلة بمجتمعنا والتي تركت اثر سلبي كبير في ذهن العالم الغربي العلماني ومن اتبع العلمانية من المسلمين (وهم مع الاسف محسوبين على المسلمين) ان الاسلام يهتم بالجانب الجنسي ما له من اهمية كبير في خلق مجتمع صحي وخالي من العقد النفسية واثاره الجانبية اذا استغل بصورة صحية واخلاقية يشير الاسلام الى ان التربية الجنسية تبداء من البيت وتستمر في المدرسة بالروح العلمية وضمن الدراسات الخاصة بعلم النباتات وعلم الحيوان في علم الاحياء والتشريح والصحة ٠وياحبذا اعطاء فكرة عن الجنس بصورة او بطريقة غير مباشرة للاطفال قبل سن العاشرة٠على ان هذه المهمة منوطة بلآم لشرح هذه المعلومات الجنسية ويساعد الاب والمدرسة بذلك ولكن ليس على الطريقة الاوربية العلمانية كما يصورها الكاتب ( ابو الفوز)! وهل يستطيع الغرب العلماني ان يعلم الاسلام والمسلمين كيفية المنهجية والتدريس وكيف يربوا اطفالهم جنسيآ وهل الجنس في اوربا او العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة يربطهم عقد شرعي اوقانوني بل اصبح عالم واسع بكل فنونة المحرمه اخلاقيآ وجنسيآ لو سلمنا جدلآ انهم مسيح اليس الكنيسة والانجيل يحرم الزواج بدون عقد رسمي٠ما اود هنا الاشار اليه انهم غير شرعيين في الدين الاسلامي والمسيحي فكيف اتخذ من اناس غير شرعين نموذج في التربية والتعليم وهم يبيحوا العلاقة الغير شرعية كيف لي ان اتصور ان ابني في عمر ١٥سنة ان يأتي الى البيت ومعة صديقتة ويمارس الجنس معها على مراء ومسمع الجميع او العكس مع ابنتي٠هل هذه حرية الثقافة الجنسية الغربي حسب رأي (الكاتب ابو الفور) وهل اصبحت الحشمة والمحافظة على الجسد وتعاليم الدين اصبحت من الاساليب القديمة والمتخلفة والانخراط بالاباحية الجنسية العلمانية الغربية من التحضر والمدنية بنظر الااخرين كيف تريدني ان ابيح الجنس في اللوحات والادبيات اليس الادب مبني على الاداب وتريد ان نبيح الجنس في اللوحات هل من المنطق ان اضع لوحة عارية في بيتي وانا انسان شرقي هل علينا ان نترك ديننا واخلاقنا وننخرط بركب العلمانية الاوربية ٠ ان الاباحية الغربية وطريقة تعليم الجنس في المنظور الغربي هي تتعارض مع الدين الاسلامي فكل شي يتعارض مع الاخلاق والقيم الاسلامية التي وضعها الله سبحانه وتعاله فهي غير مقبولة هل نحن البشر اعلم من الله ونبية ( ص) الذي اشار الى جميع مفاصل الحياة ولم يترك صغيرة وكبيره الابلغها لنبي الرحمة٠ هل برأي الكاتب ( ابوالفوز) اذا تعلم اطفالنا الثقافة الجنسيه الاوربية هم في مأمن من الانحراف الاخلاقي ومن عدم استغلالهم ويصبحون ملائكة الله الصالحين ٠اما الان ومع كل الحرص على اطفالنا ٠نحن في قلق دائم عليهم من ما يشاهدون ويسمعون ولا يمكن السيطرة عليهم بسهولة بسب اقرانهم في المدارسة والحرية الجنسيه المفرطة والاباحية لكل شي لايوجد حدود في المنهج التربوي اللآخلاقي وسلوكه ٠ماذا لو طبقنا الثقافة الاوربية الجنسية واخذنا برأي الكاتب (ابو الفوز) نقرأ الفاتحة على اولادنا وهم احياء قال رسول الله (ص) وما تشيع الفاحشة في قوم الا عمهم الله بالبلاء), نحن نحترم رأي الاخرين لكن بشرط ان لايكون فية انتقاد جارح او انتقاص من امة اوجماعة٠لا نعارض اي شخص شيوعي كان او علماني اواسلامي يتخذ من العلمانية اله اوسلطان له ٠لكن ليس على حساب الاخرين..! العراقيين ليس بحاجة للثقافة الجنسية في الوقت الحاضر فيهم مايكفيهم ٠الاجدر بمثقفين العراق من كتاب وناقدين وصحفيين ان يسخرون طاقاتهم لمحاربة الفساد الاداري والاخلاقي في الدولة وليس في اشياء لا تسمن ولا تغني من جوع٠