“لبنان 1982” أقرب سيناريوهاتها .. هل تشتعل بالفعل حرب ثالثة بين “حزب الله” وإسرائيل ؟

“لبنان 1982” أقرب سيناريوهاتها .. هل تشتعل بالفعل حرب ثالثة بين “حزب الله” وإسرائيل ؟

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

على الرغم من تأكيد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ “نعيم قاسم”، على أن الأجواء ليست أجواء حرب قريبة بين “حزب الله” وإسرائيل، إلا أن كل المؤشرات السابقة والتصريحات المتبادلة تدل على حرب قريبة تلوح في الأفق، حيث كان آخر ما ادعاه الجيش الإسرائيلي الأربعاء 25 تشرين أول/أكتوبر 2017، أنه كشف عن هوية قائد “حزب الله” اللبناني في منطقة هضبة الجولان وهو “علي منير علي نعيم” الملقب بـ”الحاج هاشم”، ووجه الجيش رسالة إلى “حزب الله” مفادها “نحن العين التي لا تنام على مخططات الإرهاب”.

وهو ما جعل الإعلام الحربي لـ”حزب الله” يرد بنشر صور لجنود إسرائيليين وضباط وقادة بالجيش وبالحكومة الإسرائيلية، مرفقاً بعبارات منها “من يظن أنه يتعقب أثرنا.. لا تنسى أن تنظر خلفك”.

وتنوعت الصور ما بين صور أرضية ملتقطة للمستوطنات من الجهة الخلفية لها، إضافة إلى صور جوية، وعبارة “من يظن أنه يتعقب أثرنا.. لا تنسى فتح المنظار”، في إشارة إلى صور قديمة وجديدة لوزراء وقادة بالجيش كانوا في مناطق حدودية بمهمات رسمية عسكرية وحملوا المنظار للمراقبة وعدساته مغلقة.

وقال الإعلام الحربي لـ”حزب الله” أن هذه الحملة تأتي رداً على حملات الاحتلال الإسرائيلي التي نشر عبرها صور لبعض مقاتلي الحزب على الحدود بينهم مدنيين، زاعماً أنه قادر على رصد الحزب وتعقب تحركات افراده.

بهدف إشعال الحرب..

كما اتهمت إسرائيل “حزب الله” بتدبير عمليات قصف، عبر الحدود في مرتفعات الجولان، بهدف إشعال حرب بينها وبين سوريا. ودعت الرئيس “بشار الأسد” وروسيا، حليفته، إلى “كبح” جماح الجماعة اللبنانية المسلحة.

الأسبوع الماضي، سقطت مرتين قذائف “مورتر” وصواريخ أطلقت من سوريا على مناطق في الجولان تسيطر عليها إسرائيل منذ حرب 1967، من دون وقوع إصابات بشرية. لكن إسرائيل ردت باستهداف مواقع للجيش السوري بالمدفعية.

وظلت إسرائيل إلى حد بعيد خارج الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 6 أعوام. لكنها هددت بتكثيف ضرباتها، إذا هوجمت من الجولان، أو لمنع داعمي “الأسد” من الإيرانيين و”حزب الله” من إقامة قواعد في سوريا.

قصف الجولان تم بأوامر من “حزب الله”..

قال وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان”، أمام أعضاء في البرلمان الإسرائيلي، إن قصف الجولان نفذته خلية سورية بأوامر من “حزب الله” ومن دون إبلاغ دمشق. ولم يفصح عن مصدر المعلومات.

وأفاد في تصريحات متلفزة: “صدرت تعليمات شخصية من (زعيم حزب الله حسن نصرالله) بالنأي بالأسد ونظامه عن تنفيذ هذا القصف.. بهدف جرنا إلى المستنقع السوري. لذلك أدعو من هنا نظام الأسد.. وأيضاً القوات الروسية الموجودة هناك (في سوريا) إلى كبح حزب الله. وهذا سبب آخر لضرورة إخراجه من سوريا بأسرع ما يمكن”.

كانت وزارة الخارجية السورية قد حذرت، السبت الماضي، بعد هجوم إسرائيلي على 3 مدفعيات سورية رداً على إطلاق قذائف من سوريا، من “تداعيات خطيرة للضربات الإسرائيلية”.

كذلك، نفذت إسرائيل ضربات جوية خلال الحرب السورية، بسبب قلقها من تنامي نفوذ إيران. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إنه قصف قوافل أسلحة للجيش السوري و”حزب الله” نحو 100 مرة في الأعوام الأخيرة.

المقاومة أصبحت أكثر قوة وصلابة..

من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ “علي دعموش”، على أن “الذي أغضب أميركا وإسرائيل وحلفائهما وجعلهم يصرخون ويتألمون ويندفعون نحو التهديد والوعيد والتحريض ووضع استراتيجيات جديدة لمواجهتنا، هو حضور مجاهدينا في الميادين والساحات وقوتنا ومقاومتنا وثباتنا وانتصاراتنا وما حققه محور المقاومة من انجازات كبيرة في المنطقة في مقابل إحباطهم وفشلهم وعجزهم عن تحقيق أي من أهدافهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيره”.

معتبراً “دعموش” أن “المقاومة قوية بحضورها وباحتضان شعبها وشعوب المنطقة لها وبعزم وإرادة مجاهديها الذين أحبطوا كل مخططات العدو السابقة، وهم اليوم أكثر صلابة وقوة واستعداداً لإفشال مخططاته الجديدة”.

المناورات والتهديدات بسبب خوفه..

مشيراً إلى أن “المعادلات في المنطقة تتغير لمصلحة المقاومة ومحور المقاومة، وأن العدو الإسرائيلي، خصوصاً بعد الإنتصارات التي حققتها المقاومة وحلفاؤها في سوريا ولبنان على تنظيم (داعش) الإرهابي، قلق أكثر من أي وقت مضى، وهو يدرك أن الحرب على لبنان ليست سهلة، وستكون كلفتها عالية جداً، وأن المناوراتِ والتهديدات التي يطلقها الإسرائيليين ضدَّ لبنانَ ما هي إلا تهويلُ القلق والخائفِ والمرعوب من المواجهة مع المقاومة”، معتبراً “دعموش” أنه: “لذلك رأينا كيف سارعت حكومةُ العدو للتبرؤ من كلام وزير حربها أفيغدور ليبرمان، ونفت المعلومات التي أدلى بها عن إطلاق حزب الله للصواريخ من الجولان ووصف بعض القادة الإسرائيليين تصريحات ليبرمان بعديمة المسؤولية التي تأخذُ الكيان إلى حرب عبثية”.

لن تميز في أي مواجهة..

مصادر دبلوماسية قالت إن لبنان حضر بقوة في محادثات وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” في إسرائيل، من زاوية سلاح “حزب الله” في لبنان ودوره في سوريا.

وقالت المصادر: “إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا إلى شويغو، أن إسرائيل لن تميز في أي مواجهة مقبلة بين دولة لبنان و(حزب الله)، وأن الاتصالات التي أجرتها لم تؤد إلى نتيجة على صعيد لجم (حزب الله) وإيران، وقد أبلغت إلى الإدارة الأميركية أنها أخذت بنصيحتها في العام 2006 بعدم المزج بين الجيش اللبناني و(حزب الله)، لكن هذا التمييز لن يحترم إذا حصلت أي مواجهة”.

دورهما سيتضاعف بعد انتهاء الحرب السورية..

موضحة أن “شويغو”، “طلب من إسرائيل أن تحاول ضبط النفس، لأن تمدد إيران و(حزب الله) لابد من أن ينتهي بنحو أو بآخر حين تنتهي المعارك في سوريا. إلا أن المسؤولين الإسرائيليين خالفوا الوزير الروسي اعتقاده وأبلغوا إليه أن لديهم تقارير استخباراتية تؤكد أن دور إيران والحزب سيتضاعف بعد انتهاء القتال في سوريا، وأن هذا الأمر هو هاجس إسرائيل الأول في الوقت الحاضر”.

ولفتت المصادر إلى أن “روسيا تأخذ تهديدات إسرائيل على محمل الجد، والدليل إلى ذلك، إن شويغو يزورها للمرة الأولى على رغم أنه وزير دفاع منذ عام 2012”.

الحفاظ على التوازن في علاقتها..

مؤكدة على “أن المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا مرتاحين إلى نتائج المفاوضات لأن روسيا، وإن كانت تتفهم الهواجس والمخاوف الإسرائيلية، فإنها تريد أن تحافظ على التوازن في علاقتها مع سوريا وإيران، خصوصاً أن موسكو تحتاج في المرحلة الحالية إلى الدعم البشري الإيراني في سوريا”.

وعد بإعطاء فرصة للمفاوضات السلمية..

لفتت المصادر إلى “أن الأمر الوحيد الذي أسفرت عنه المحادثات الروسية ـ الإسرائيلية هو وعد إسرائيلي بإعطاء فرصة جديدة للمفاوضات السلمية السياسية، وتأكيد روسي على العمل على ضمان منطقة آمنة لإسرائيل على حدودها مع لبنان”.

توسيع المنطقة العازلة..

كانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد ذكرت، قبل أيام، بأن “شويغو” أبلغ إلى تل أبيب “موافقة” موسكو على توسيع المنطقة العازلة عند الحدود السورية ـ الإسرائيلية. ونسبت إلى دبلوماسي إسرائيلي قوله: “إن موسكو رفضت طلب إسرائيل بإنشاء منطقة عازلة بطول 40 كلم، لكنها أعربت عن نيتِها بتوسيعها إلى ما بين 10 إلى 15 كلم”.

تحذيرات غربية..

في تقرير نشر خلال ندوة سياسية في “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، الأربعاء الماضي، حذر مسؤولون غربيون كبار، من اشتعال حرب بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.

وأكد المسؤولون السابقون في وزارات دفاع كل من “بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة”، أن التصعيدات الأخيرة بين ميليشيا “حزب الله” وإسرائيل قد تقود لحرب جديدة في المنطقة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية.

مسألة وقت..

المسؤولون الغربيون قالوا إن “حزب الله” استطاع جلب أكثر من 100 ألف صاروخ منذ الحرب الأخيرة مع إسرائيل في 2006. ذلك إضافة إلى المعدات الجوية والمدرعات التي استطاعت الميليشيا تأمينها خلال الأعوام الأخيرة استعداداً لأي حرب قريبة مع إسرائيل.

وتؤكد التقارير على أن ميليشيا “حزب الله” بدأت عمليات على طول الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل، الأمر الذي يعطي تل أبيب الضوء الأخضر للتصعيد تحسباً لهجمات تستهدف عمق الدولة العبرية.

وأوضح المسؤولون أن “الحرب بين الطرفين مسألة وقت فقط”.

وطالب المسؤولون السابقون بمضاعفة الجهود الأوروبية والدولية لمراقبة أنشطة ميليشيا “حزب الله” وإيران لتجنيب المنطقة حرباً لا تحتملها.

سيواجه برد قاس..

كشف الكاتب والمحلل السياسي، “قاسم قصير”، إن “حزب الله” يستعد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي على لبنان، وأي عدوان سيواجه برد قاس جداً، ليس فقط من “حزب الله”، وإنما أيضاً من حلفاء الحزب في سوريا وإيران، والمقاتلين الذين يتعاملون الآن مع الحزب في سوريا، “الحشد الشعبي” والمقاتلين من أفغانستان.

مؤكداً على أنه بحسب المعلومات، يوجد حوالي 100 إلى 150 ألف مقاتل في سوريا، في حال حصل عدوان على “حزب الله” أو على لبنان؛ قد يكونون جزءاً من أي مواجهة مقبلة.

النتائج لن تفيد إسرائيل..

قال “قصير”: “بحسب ما يكتب في الصحافة الإسرائيلية ومراكز الدراسات والتصريحات؛ هناك تحضيرات إسرائيلية من أجل شن هجوم على لبنان، في ظل الأوضاع السياسية المتأزمة في المنطقة حالياً، ولكن حتى الآن يبدو أن الإسرائيليين لم يصلوا إلى درجة لاتخاذ مثل هذا القرار لأنه بحساباتهم إن أي عدوان على لبنان لا يؤدي إلى إنهاء وجود (حزب الله) أو توجيه ضربة قاسية، سيؤدي إلى نتائج لا تفيد إسرائيل، ولذلك حتى الساعة لم يستطع الإسرائيليون تأمين ظروف نجاح ضرب (حزب الله) بشكل قاس”.

لن تكون محصورة جغرافياً..

من جانبه، يرى “رفعت البدوي”، الباحث في الشؤون الإقليمية ومستشار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، “سليم الحص”، أن إسرائيل ستفكر كثيراً، قبل أن تقرر خوض الحرب ضد “حزب الله” اللبناني.

مشيراً “البدوي”، إلى أنه في حالة اندلاع الحرب بين تل أبيب و”حزب الله”، فلن تكون محصورة جغرافياً، وستفتح جبهات في الجنوب السوري ومرتفع الجولان، وصولاً إلى مزارع شبعا وجنوب لبنان.

وقال الباحث إن الأمر ليس بهذه البساطة، لأن إسرائيل، التي تريد الحرب لا تستطيع خوضها، إلا إذا كانت مضمونة النتائج السريعة بيد أن كل التقارير العسكرية الإسرائيلية، أفادت أن أي حرب ضد “حزب الله” اللبناني، ستكون باهظة الكلفة ولن تكون نتائجها مضمونة.

أسباب تراجع إسرائيل..

موضحاً “البدوي” الأسباب، التي تدفع إسرائيل للتفكير “مليا” قبل شن حرب ضد “حزب الله”، جاءت على النحو التالي:

1 – تعاظم القدرات العسكرية والصاروخية لدى “حزب الله”، بنسبة تفوق 20 ضعفاً على ما كانت عليه  قدرات الحزب في العام 2006، إضافة إلى الخبرة المتزايدة، التي اكتسبها الحزب جراء خوضه الحرب على التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتسجيل الانتصارات المتتالية على تلك التنظيمات، التي تمتلك أفضل أنواع السلاح والتدريب العسكري.

مشيراً إلى أن آخر الانتصارات، التي حققها “حزب الله”، التي راقبها العدو الإسرائيلي عن كثب وأرتعد لنتائجها الباهرة، هي ما حققه الحزب من قدرة عالية في تطهير سلسلة جبال لبنان الشرقية، من كل معاقل الإرهاب فيها وبسرعة فائقة.

2 – تقارير إسرائيلية تفيد أن الجبهة الداخلية في إسرائيل غير مؤهلة لاستقبال مئات آلاف الصواريخ الدقيقة، التي من شأنها أن تحدث دماراً هائلاً في مجمل المناطق الإسرائيلية، لاسيما مدينة تل أبيب.

أضف إلى ذلك التقرير الصادر عن حالة إدارة المستشفيات في إسرائيل، حيث تحدث التقرير عن الفوضى، التي أصابت قطاع المستشفيات في إسرائيل جراء حرب 2006 فما بالك 20 ضعفاً، وهي نسبة تعاظم قدرات “حزب الله”، ويخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن قطاع المشافي ليس مؤهلاً، ولن يكون مؤهلاً في الوقت القريب لاستقبال الجرحى والقتلى في مثل هذه الحرب.

3 – إقدام قوات الدفاع الجوي السوري على إطلاق صواريخ “أرض جو” ضد الطائرات الإسرائيلية، التي كانت تحلق في الأجواء اللبنانية، “حدث غير عادي”، وهو رسالة واضحة وشديدة اللهجة موجهة إلى إسرائيل أن يد محور المقاومة لم تعد مغلولة، وأن أي حماقة من قبل إسرائيل ستواجه وبكل حزم، حتى ولو كانت الطائرات الإسرائيليه ضمن المجال الجوي اللبناني أو السوري.

ويضيف “البدوي”: “أعتقد  مغزى الرسالة السورية، فهمت وبوضوح في الدوائر العسكرية والسياسية في كل من إسرائيل وأميركا”.

4 – إسرائيل تريد الحرب، ولكنها خائفة منها ولن تستطيع ضمان نتائجها، أما “حزب الله” وحلف المقاومة، يقول إنه بات يمتلك القدرة العسكرية لأي مواجهة مع إسرائيل، لكن حلف المقاومة لا يريد هذه الحرب، أقله الآن.

وفي هذا الوقت، نتائج أي حرب مع إسرائيل، ستجعل من العدو الإسرائيلي “الخاسر الأكبر”، ليس على المستوى العسكري والسياسي فقط، إنما على مستوى وجود دولة إسرائيل برمتها.

لا مفر من الاشتباك..

فيما تقول مجلة “فورين بوليسي” الإميركية، إن الإسرائيليين، من مختلف المشارب السياسية، يتفقون على أنه في حال حرّك “حزب الله” صواريخه الدقيقة إلى الحدود الجنوبية للبنان فإن إسرائيل ستردّ بقوة، مشيرة إلى أن “الجيش الإسرائيلي راجع أخطاءه العسكرية بعد خسائره في حرب لبنان الثانية عام 2006؛ مجهّزاً نفسه للصراع المقبل مع حزب الله”.

ووفق المجلة فإنّ الجهد الاستخباراتي منصبّ، منذ فترة، على تقييم مدى تسليح إيران لـ”حزب الله” خلال السنوات العشر الأخيرة، مضيفة أن “إسرائيل لا تحاول بالضرورة تجنّب الحرب، مهما كانت بشاعتها، وأنّ الإسرائيليين يجمعون عموماً على أنه لا مفرّ من الاشتباك؛ بل إنه قد يكون فرصة نظراً للوضع الراهن في لبنان”.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أنّ “حزب الله اكتسب خبرة قتالية خلال الحرب في سوريا، لكنه تكبّد خسائر في العديد والعتاد فضلاً عن الوضع السياسي المعقد، بحيث لا يوجد لدى (نصرالله) ونوابه حافز للنزاع على أرضهم”، على حدّ قولها.

سيناريوهات الحرب..

وفق السيناريوهات المبنية على المناورات، فإن “الجيش الإسرائيلي يخطط، عند اندلاع شرارة الحرب، إلى استخدام قوته الفائقة لإجبار حزب الله على خوض حرب تقليدية، وهناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الحرب القادمة سوف تبدو أشبه بحرب لبنان الأولى عام 1982. وإذا كان الأمر كذلك، فإن حزب الله سوف يعتمد تكتيكات منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1982 بجعل الاجتياح البري مكلفاً بالنسبة لإسرائيل ولبنان والمجتمع الدولي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة