قرر مجلس الوزراء عزل المتهمين والمحكومين بجرائم الإرهاب بسجون ومواقف خاصة ومنع إيداع المتهمين والمحكومين عن جرائم أخرى غير الجرائم الإرهابية بتلك السجون والمواقف. كما قرر المجلس قيام قوات الشرطة الإتحادية بمهمة حماية سجون ومواقف المتهمين والمحكومين بجرائم الإرهاب وإدارة الشؤون الأمنية فيها على أن تقوم وزارة العدل بالإدارة المدنية لشؤون السجناء والموقفين وفقاً للقانون.
وقد دهمت قوة عراقية خاصة احد اهم السجون في بغداد وصادرت عشرات الهواتف المحمولة واجهزة الكومبيوتر من داخل غرف المساجين، بحسب ما أفاد مسؤول أمني الثلاثاء. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان “قوة امنية تابعة لقوات التدخل السريع داهمت سجن العدالة في الكاظمية قبل ايام وصادرت عشرات الهواتف المحمولة واجهزة الكومبيوتر واجهزة اخرى خاصة بخدمة الانترنت”.
واوضح ان “القوة تلقت امرا من مكتب القائد العام للقوات المسلحة بمداهمة السجن بعد ورود معلومات عن وجود الاجهزة بتواطؤ من حراس السجن”. واكد المصدر ان “القوة قامت بتفتيش السجناء واخراجهم من غرفهم وبدات بالتفتيش وعثرت على الاجهزة مخبأة داخل الحاجيات”.
واشار الى ان بعض السجناء ينتمون الى تنظيم القاعدة فيما ينتمي اخرون الى جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وجرت المداهمة قبل عملية الهروب التي قام بها نحو 100 معقل من سجن التسفيرات في تكريت (160 شمال بغداد) الخميس الماضي.