24 ديسمبر، 2024 3:20 ص

شعب يموت وجلادوه كلاً الى كعبته يحج

شعب يموت وجلادوه كلاً الى كعبته يحج

تركيا تقصف شمال العراق ومسعود بارزاني في تركيا يشارك أردوغان فرحته بقصف كردستان العراق والسبب معروف للكل قصف مواقع حزب العمال الكردستاني وبكل تاكيد حزب العمال هم من الاكراد الذين يقطنون في تركيا أي من نفس قومية هذا المسعود الذي يثبت يوم بعد الأخر أساليبه القذرة من اجل تفتيت وحدة العراق وفصل كردستان عن العراق وبكل ما أوتي له من مكر وخبث.وما زيارته الاخيرة الى الدول الغربية لهي أكبر دليل على خبثه.شريكة في الأتلاف الطالباني يعود الى كردستان بعد رحلة علاجية طويلة وهو يغادر العراق بنية خبيثة بعد ماورد الى مسامعه ان راعية العملية السياسية في العراق امريكا بصدد اقناع الطالباني من الاستقالة بسبب مرضه المزمن وعجزه من القيام بمهامه على الوجه الأكمل.وبالتاكيد مهامه الأساسية كما يقولها العراقيون هي(الجاهه)أي التوسط بين الاطراف المتنازعة وما اكثرها من نزاعات في العراق وكذلك خبر ترشيح اياد علاوي كي يكون هو الرئيس للفترة المتبقية وهنا جن جنون مسعود كونه الوريث الشرعي حسب المحاصصة العراقية العتيدة كي يكون هو رئيس جمهورية العراق(هزلت ورب الكعبة) ومن هنا سافر المسعود البارزاني الى الغرب كي يقنعهم ويوحد الصفوف كي يثنوا امريكا من القيام بهذه العملية وبكل تأكيد عرج من هناك على تركيا أيضاً.ومسعود البارزاني سافر كي يشارك في مؤتمر حزب العدالة والتنمية مسرعاً كي يلبي دعوة سيده أردوغان وكي يجتمع مع باقي الشلة وهم رئيس مجلس مايسمى بالنواب ورئيس الحزب الاسلامي السامرائي وثالوثهم المقدس راعي الارهاب الهاشمي حسب حكم القضاء العراقي وهذه ليست انا التي حكمت بها كي لايتهموني اهلي السنة اني طائفي ووسط مقاطعة للاحزاب الشيعية من حضور المؤتمر.ولا اعلم بأي وجه مسعود يقابل شعبه في أربيل وهو كل مرة يختلف مع خصمه الطالباني او مع الحكومة المركزية يلجأ الى أردوغان.هذه المرة اردوغان نفض يدية من القضية السورية وجعلها حصراً(للخلايجة) لانه يأس من توحيد المقامة السورية من اهل الداخل والخارج والدليل مضايقته الى اللاجئين السورين وحصرهم في المخيمات بحجة عدم ضياعهم في المنافي والأدهى من ذلك ان المخيمات لم تقوم بأستقبالهم مما جعلهم يقيمون بالعراء وكلهم من العوائل وفيهم الاطفال والمسنين وحسب ماعرضته(قناة فضائية سعودية) اللاجؤون السوريون الذين كان بالامس أردوغان يتباكى عليهم.الى متى بأسم الديمقراطية العرجاء يُفتت العراق بيد من كانوا بالأمس يتحالفون مع صدام واليوم يتسيدون المشهد السياسي من امثال مسعود البارزاني!!!!!! الاجابة عند الاخوة الكرد الشرفاء.وحين القاء كلمة حزبة في المؤتمر كال المديح لأردوغان كونه يسعى الى توحيد المنطقة وجعلها خالية من أراقة الدماء.عن اي أراقة تتحدث ايها المسعود وشعبك يقصفهم هذا الأردوغان بالطائرات على مدار السنين الفائته.هنيئاً للعراق بوجود ساسة امثالك وبقية الشلة ان كانت شيعية او سنية كونكم كل شخص منكم يلجأ الى داعميه ومن يمثل اجندته كأيران وتركيا…..والمزيد من القتل والدمار وفرار الارهابيون من السجون وزيادة الكواتم وكثرة المفخخات لشعب العراق الذي انتخبكم ويهتف لكم على اساس مذاهبه وقومياته!!!!!!