لتفرح المدن
وترقص المسافات
فلتنثر الشوارع
مركباتها سعادة
وتنعم المواعيد
بصمت طرقاتها
بعدما لُف على
فم اللقاء
لاصق الانفصال
سأُبادل الحرب
فقد حان
وقت أراحتها
على مقاعد
السلم
لأستكمل مشوراها
سأوهم النسيان
بأن العادات
تلعن التبلد
وتريد أن ترفع
حقارتها كعلمٍ
وحيد
فوق الذكريات
المتنازع
بدموعها
سأحقد على
هذا البلد
كحقد السلم
عليه
كلما أقترب مني
ابعدت نفسي
عنه
بخطواتٍ من
الأزمات
لنفجر القصائد
بأستبدال
شرفها بالعهر العلني
فحتى
الشرف هنا اتسخ
بالعهر
وليأتي المرواني
بليلى
ويبكيا عليّ
بأستبدال خاتمة
قصيدتهما
على ورق
صوت الساهر
وينصتا لي
بكل وداع
وأنا اقول
من لي بحرف
بعدك من وصفٍ
اذن ستمسي
كل حروفي فراقا