26 نوفمبر، 2024 6:22 م
Search
Close this search box.

ناجح حمود OUT

يقول المثل الشعبي المشهور  (الياكلة العنز يطلعة الدباغ) وهذا المثل ينطبق اليوم على رئيس جمهورية كرة القدم العراقية السيد ناجح حمود الذي إستطاع بمهاراته البهلوانية وثقافته التي تشبعت بفكر وممارسات حزب البعث وبالذات المخابراتية ،أن يستمر في العهد الجديد الذي بني على أنقاض العهد البائد حيث كان ينتمي له السيد ناجح حمود وزميله رئيس الإتحاد السابق السيد حسين سعيد ، وأستطاع  هذان  من خلال استغلال تفردهما بالإتحاد العراقي لسنوات طويلة أن يعبرا مرحلة كانت جدا ً صعبة عليهما نظرا ً لتجاوزاتهما المالية الكبيرة في الإتحاد السابق أن يحافظا على أسرارهما من خلال تنحي حسين سعيد لحساب ناجح حمود ، والإثنان في الهوى سوا ، وبمساعدة الأمين المالي من البقاء على رأس القرار في الإتحاد العراقي ، من خلال إنتخابات شابها الكثير من الخروقات التي شخصها مجموعة المعترضين الذين إستطاعوا رغم كل المصاعب والعراقيل التي وضعت في طريقهم في سبيل سحب إعتراضهم وشكواهم في محكمة الكأس في مدينة لوزان السويسرية ،وقد كشفت هذه المرحلة الممتدة بين يوم الإنتخابات ويوم الحسم الحالي الذي يتمنى الرياضيون أن يقولوا للسيد ناجح حمود فيه OUT ، والذي سيتم فيه اتخاذ القرار النهائي بشأن شرعية انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم من عدمها بعد ان قدم المعترضون العديد من الوثائق التي تشير الى وجود خروقات كبيرة في هذه الانتخابات ؛ كشفت عن إنتهازية الكثير من أعضاء الهيئة العامة من الذين سال لعابهم لبعض الإمتيازات التي سارع البارع رئيس الإتحاد ناجح حمود بتوزيعها عليهم وتخلوا عن دورهم الوطني المنشود مقابل ثمن بخس جدا ً لايتعدى إشراف أو إيفاد ، حيث تنتظر الجماهير الرياضية العراقية أن تكون قيادة كرة القدم عراقية خالصة وغير مرتبطة بأي جهة أقليمية ، ومن المضحك أن البعض من مسؤولي الإتحاد الحالي كانوا في السابق يحاجون الحكومة العراقية وكل من يعترض عملهم بالإتحاد الدولي على إنه الجهة الشرعية الوحيدة التي يجب أن ينصاع لها الجميع هي الإتحاد الدولي وكل مؤسساته ، ولكن اليوم تبدل الحال والمزاج ، حيث أصبح بين ليلة وضحاها أن قرار محكمة الكأس التابعة للإتحاد الدولي  إذا كان بمصلحة المعترضين يكون غير ملزم حسب قول العلامة نائب رئيس اللجنة الأولمبية السيد بشار مصطفى حيث قال مانصه ” انني بصفتي رئيسا للجنة المشرفة على الانتخابات أؤكد نزاهة تلك الانتخابات , مشددا على ان لا شائبة تشوبها من جميع النواحي بل انها كانت في غاية النزاهة وانتهت بنهاية الانتخابات التي اخلصت الى فوز من فاز بها ليشكلوا الادارة الجديدة لاتحاد الكرة”.وأؤكد عدم شرعية محكمة الكأس الدولية في حال انها تعاطفت مع المعترضين وردت اعتراضهم بحالة ايجابية ، رافضا كل ما يترتب على ذلك كون الانتخابات جرت في جو ديمقراطي من دون اية تدخلات تذكر”. وكلام نوجهه لكافة الرياضيين المتعطشين لإدارة عراقية خالصة ، ونفس عراقي ، وعهد رياضي جديد أن يستثمروا الفرصة جيدا ً وأن لايسمحوا للشياطين أن تدخل في صدورهم فتوسوس لهم ، لكي تحرفهم عن الخط الوطني الذي يكون فيه الرياضي والجمهور العراقي والدولة العراقية في خانة واحدة وهدف واحد لرفع راية العراق خفاقة في المحافل الدولية الرياضية .
[email protected]

أحدث المقالات