20 ديسمبر، 2024 7:11 ص

ملالي طهران ,,, بين اليأس القاتل والاحلام الغابرة

ملالي طهران ,,, بين اليأس القاتل والاحلام الغابرة

الاستراتيجية الجديدة للرئيس الامريكي ترامب بدأت تظهر آثارها القاتلة على سلوك ملالي طهران في المنطقة وان علامات الجنون الهستيري اضحت بائنة من خلال اندفاعهم باحتلال مدينة كركوك العراقية ظنا منهم بأنها ضربة استباقية للدولة الاعظم على الارض.

هذا العمل الطائش سوف يعجل من نهايتهم بوتيرة اسرع خصوصا ان حرسهم الارهابي الذي نفذ جريمة احتلال كركوك اصبح على وفق الاستراتيجية الامريكية كيانا ارهابيا هو والميلشيات الارهابية التي شكلها في العراق والوطن العربي أي بمعنى باتوا جميعا ضمن دائرة الاستهداف اسوة بتنظيم القاعدة الارهابي وربيبته داعش هذا ما أكده الرئيس ترامب في خطابه.

فالأكراد كانوا اكثر حكمة وعقلانية عندما انسحبوا من المدينة دون اراقة دماء, وجعلوا من الحكومة العراقية الموالية لطهران التي يسيرها حرس خميني الارهابي اضحوكة امام المجتمع الدولي حيث انها نسفت المعايير الدستورية وتحديدا المادة (9) من الدستور العراقي التي تحرم استخدام القوات المسلحة في النزاعات السياسية اضافة الى المادة (140) هي الاخرى تضمنت الاستفتاء في كركوك والمناطق المتنازع عليها وتغيير الخارطة الادارية التي غيرها النظام السابق وما زالت المادة المذكورة قيد التنفيذ والنزاع السياسي بين الطرفين.

فأن تصرف الحكومة العراقية يعطي دلالات واضحة الى الراي العام العالمي والحكومة الامريكية بأنها ايرانية في الجنسية والولاء والانتماء , فهي لا تخشى على الوحدة الوطنية العراقية كما تدعي وانما خوفها من اضطرابات الاكراد في الشمال الغربي من ايران بعد التغيير المفاجئ للسياسة الامريكية تجاه الدكتاتورية الدينية هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع حرس خميني الارهابي لقيادة عمليات احتلال كركوك.

هذه الحقائق اكدها اليوم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من العاصمة الفرنسية باريس في بيان له وقد ذكر حقائق ثابتة لا لبس فيها بأن حرس خميني قاد العمليات بعد التنسيق مع عناصر خائنة في السليمانية وبغداد.

ان خطوة الدجالين في طهران تجاه احتلال كركوك تنم عن غباء سياسي وجنون ما بعده جنون او بالأحرى انه اليأس القاتل والخوف من الغد المرعب الذي ينتظر السفاحين الذين ارتكبوا ابشع الجرائم الدولية بحق الشعب الايراني والشعوب العربية وان احلامهم الغابرة قد تبخرت كالرذاذ.

وزير الخارجية الامريكية ريكس تيلرسون صرح بأننا عازمون على اسقاط النظام الدكتاتوري في ايران لا محالة, ووزير الدفاع الامريكي هو الاخر وضع النقاط على الحروف في شأن المراجعة الشاملة للبنتاغون بناءً على الاستراتيجية التي اعلنها الرئيس ترامب حول النظام الديني الايراني المتخلف الحاكم بالدم والحديد, كل هذه المعطيات المستجدة في مجريات الاحداث على الساحتين الامريكية والايرانية تنبأ بالمفاجآت التي من شأنها انقاذ الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم من هول القتلة باسم الدين واهل البيت عليهم السلام ,,, فاليأس بات يخيم على عقول الملالي والخوف من الحساب العسير الذي ينتظرهم ,,, وان غدا لناظره لقريب ,,,.
منطقة المرفقات

أحدث المقالات

أحدث المقالات