الغدر من شيمة مسعود, هذا الرجل الذي يعتبر الغدر دهاء,اليوم هو مجروح وسيحاول أن ينتهز فرصة أو ثغرة ما في تحصينات ومواقع الجيش أو الحشد لينفذ منها ويعيد إحتلال بعضها ليثبت لمريديه وحلفائه أنه مازال قادرا على قلب الأوضاع لصالحه ومازال قويا لم تكسر شوكته بعد.الرجاء الرجاء من قوى الجيش والحشد أخذ هذه المسألة بجدية فالنصر يكون أكمل وأقوى بحماية مكتسباته من الغدارين بالأنتباه لتحركاته وبمسك الأرض والمواقع التي حررت بقوة وعناد. هذا الغدار لن يأمن جانبه والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين فإن عجز عن تحقيق مآربه بالعدوان العسكري جائكم متوسلا باكيا كما فعلها من قبل مع الحكم السابق فأعلموا أنه ما جاء إلا لكسب الوقت ليلتقط أنفاسه فلا تأمنوه .وأما الحوار فهو من سد بابه من قبل واليوم يأتيكم يطلبه وفي الخفاء يخطط مع شياطينه لضربكم فلا تعيروه أية أهمية فهو كالمفلس الذي يظهر الغنى فإن حاورتموه أعدتم له قوة ونشاط الأفعى من جديد.لقد غدر مرات ومرات معكم ومع من كان قبلكم .وهل من حوار وأتفاق مع من ليس له ذمة ولاعهود ؟.لقد أنتهى دور مسعود وحزبه العشائري ببشرى عودة كركوك والمناطق المحررة الأخرى وأصبح منتهي الصلاحية ولكنه يبقى خطرا على العراق والعراقيين طالما لم يقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى للعراق