لم يعد خافيا على احد ان اسرائيل في كل المواقف الدولية تقف تغرد خارج السرب لا لشئ الا مناكفة بالعرب ومعاداة صريحة لهم ، واليوم والعالم اجمع بما في ذلك حليفتها الاؤلى الويلايات المتحدة ، يقف ليقول بالتصريح الواضح والتلميح الفاضح ، ان الاستفتاء في شمال العراق ما هو الا مخالفة صريحة لدستور العراق لعام 2005 ، وكذلك يعد هذا الاستفتاء مخالفة صريحة للقانون الدولي الذي يدفع بالاعتراف بسيادة الدول على اقاليمها منذ مؤتمر فيينا عام 1815 ولا يقر الاستقلال عن هذه السيادة وتهديد سلامة ووحدة اراضي الدول ، الكل بالمقابل يدعوا اسرائيل لاعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالعودة وقيام دولته المستقلة على اراضيه المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية باعتبارها العاصمة للدولة الوليدة ، ومنذ القرار 242 الصادر عن مجلس الامن واسرائيل لاتعترف براي المجتمع الدولي في كل المواضيع التي تهم العالم المذكور وتقف بالضد مع تخريب الدول والحث على تقسيمها وهي اي اسرائيل اليوم تقف الى جانب انفصاليوا شمال العراق عادة ولادة دولتهم المزعومة كولادة دولة اسرائيل وفي هذه المرة كانت صائبة لان ولادة دولتهم كانت على يد الهاكانة واليوم ولادة كردستان العراق تقوم على يد البيش مركة ، والمقارنة صحيحة والنتائج لهم مريحة ،
ان لجوء الكورد الى اسرائيل لمساعدتهم بقيام دولتهم لا يعد خيانة لا من حيث كونهم اكرادا لا عربا انما من حيث كونهم مسلمين والفلسطنيين مسلمين، كان الاجدر بشركاء الوطن عدم اللجوء الى هذه النهاية التي ستعد بداية لاقتراب اسرائيل من الاراضي العراقية وهذه سابقة جيوبولوتيكية غير مبشرة وخطيرة ، وليعلموا ان اسرائيل تهدف لان تكون قريبة من العراق للثار منه لمواقفه السابقة وانها تهدف ايضا لان تكون قريبه من ايران لغابة في نفس الاستراتيجيين الاسرائيليين والحليم تكفيه الاشارة . عليه فان اصطفاف هذه الدولة مع ااكورد في قيام دولتهم وراءه امور محسوبة ثمنها على دولتهم مكلف جدا ، والا لماذا هذا الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي ولا اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المنزوعة عنه ومنها حقه في اقامة دولته المستقلة …