المقالة : هل يحق للناس القفز من المركب الذي يغرق ؟ حديثنا اليوم عن استفتاء خمس ملايين كردي عراقي ” للقفز ” من المركب ” العراق ” الذي يديره القبطان الشيعي منذ حوالي ١٥ سنة ! حيث أصبحت بلاد الرافدين واحدة من افشل دول العالم وأثبت لنا شيعة الخميني بدون ادنى شك ان كتاب ” اقتصادنا ” وكتاب ” فلسفتنا ” الذي كتبه محمد باقر الصدر والذي ” صدعوا ” رؤوسنا به على انه ” المصباح السحري ” ليس للعراق وإنما لكل الناس في العالم ، بما فيهم بيل غيت والوليد بن طلال وانجيلا جولي ! هما أفشل كتاب في الاقتصاد والسياسة كتبه انسان منذ أن خلق الله الأرض !!! الا اذا قالوا لنا ان أولاد حزب الدعوة الذين يديروا ” المركب ” هم أبناء غير ” شرعيين ” لمحمد باقر الصدر; عندها نقول لهم ما قاله ” المعتوه ” أردوغان ” ان الأكراد لا يصلحوا أن يديروا دولة ” ، فنقول ان الشيعة لا يصلحوا أن يديروا دولة الا اذا كانوا علمانيين مع ميل ” بسيط ” للإلحاد ! تذكر عزيزي القارئ ان ايران هي دولة قومية بامتياز .
نعود الى استفتاء اكراد العراق ، وأنا القومي العربي حتى النخاع مع حق تقرير المصير للشعب الكردي الذي اثبت فعلاً انه يستطيع أن يدير منطقة كردستان العراق رغم أنف أردوغان … لكن لا أنكر ان شيعة خميني ساعدوهم عندما اغدقوا على الأكراد الأموال وصلاحيات تفوق صلاحيات الإقليم لكي يتفرغ شيعة خميني لذبح العرب السنة ، ابناء ” يزيد ” وتدمير مدنهم !!
سأنقل لكم بعض ما وصلني عبر حلقات التواصل عن هذا الموضوع وأنا متفق مع من كتبها… أحدهم رد على ” تباكي ” البعض من شيعة خميني على الأمن القومي العربي عند الحديث عن استفتاء الأكراد بالقول : عندما تقول ايران ، لقد باتت أربع عواصم عربية تحت سيطرتنا ، يرقص شيعة الخميني من عرب الجنسية طرباً وينسون الأمن القومي العربي ! … عندما تقول ايران ، لقد عادت الامبراطورية الفارسية من جديد وعاصمتها بغداد ، يرقص شيعة الخميني من عرب الجنسية طرباً وينسون الأمن القومي العربي ! … عندما تساعد ايران ميليشيات حوثية تشكل ٢٪ من سكان اليمن بالانقضاض بقوة السلاح على العاصمة وتطرد الرئيس وتحل الحكومة المنتخبة عبر صناديق الاقتراع وتهدد السلم الأمني وتدعوا الى تدريس اللغة الفارسية والارتباط بايران ، يرقص شيعة الخميني من عرب الجنسية طرباً وينسون الأمن القومي العربي ! … عندما يدخل العراق في يوم واحد ١٥٠ ألف إيراني وأفغاني بدون أوراق ثبوتية وسمة دخول ويذهبون الى محافظة عراقية تنظف شوارعها سيارات بلدية طهران وتحميها شرطة إيرانية بسيارات تحمل لوحات إيرانية ، يرقص شيعة الخميني من عرب الجنسية طرباً وينسون الأمن القومي العربي ! … عندما يرفع شيعة الخميني صور قادة ايران في الدوائر الرسمية العراقية فهذه وجهة نظر غير مخالفة للدستور، بينما عندما يقرر ٥ ملايين كردي عراقي عمل استفتاء لتقرير مصيرهم فهذا مخالف للدستور ! … عندما سلحت اسرائيل الأكراد في الستينات من القرن الماضي عن طريق ايران فهذا عملُ مدان .. أما عندما سلحت اسرائيل الخميني في ثمانينيات القرن الماضي بالأسلحة الفتاكة ( فضيحة ايران – كونترا ) فهذا عملُ مصان يقع تحت خانة ” هل جزاء الاحسان الا الاحسان ” !!