بُعث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بدين الاسلام الذي قوض عروش الظالمين بعد أن استعتبدوا البشر ونصبوا انفسهم الهة تعبد ،وبنوا عروشهم،وليس بالهين عليهم في ليلة وضحاها يجدون انفسهم خارج اسوار الزعامه فبعدان سحب الاسلام البساط من تحت اقدامهم وجعل المساوات بين بني البشر ..ولكن هذا المشهد لم يطب اليهم فعمدوا الى التنكيل والاطاحه برسالة السماء الان كل محاولاتهم بائت بالفشل الذريع وخالت كل امالهم فلجأوا الى اسلوب اخر اسلوب (تمسكن حتى تتمكن) اسلوب اخر مع انه يملك نفس الاجرام والوحشية لكنه اتخذ من الاسلام والتوحيد ودم الخليفة وقميصة ذريعة لاعاداة سلطانهم فتأسس الفكر الضال الذي استقطب النفوس المريضة واسس اساس جر الامة الى الولايات والمصائب وتسلط امراء جور وزعامات تستحي القذارة منهم ومن افعالهم ،فهجر الناس ورملت النساء وسلمت البلاد للغزاة من اجل سلطانهم وكرسيهم الذي قوامه الظلم والجور فيبقى السؤال كيف هولاء استطاعوا استقطاب ابناء الاسلام؟…
الجواب واضح وبديهي انهم جعلوا من الاسلام والتوحيد وسيلة لاغواء الناس والدعم الذي يتلقاه هذا الفكر من الذين لايريدون الخير للاسم وبطبيعة الحال هم يملكون كل الامكانيات المادية والعسكرية …
“ومن هنا الواجب التصدي لهذا الفكر وابطال معتقداته لكي يقلع من جذوره التي تاصل وتجذر بسب الفترة الزمنية التي ترعرع بها والظروف التي ساعدت على انتشاره”