22 نوفمبر، 2024 6:02 م
Search
Close this search box.

وزارات عائلية … محمد الدراجي وعفتان مثالا

وزارات عائلية … محمد الدراجي وعفتان مثالا

هذا هو العراق الجديد بعد أن نزع قميص الدكتاتورية ولبس ثوب الديمقراطية ، عراق خاوي من كل قيمة ، عراق أصبح مرتعا للصوص والمنافقين وللعائلات الوزارية ، مصطلح جديد يدخل لعراق اليوم ( عائلات وزارية ) ، يقولون ما خفي كان أعظم ، وبالتأكيد أن اخفاء شيء لا بد أن يكون مثلبة وإلا لو كان منقبة لبانت خيوط هذه المنقبة وطبل الإعلام والجوق المنافق لهذه الخيوط، لكن ما دامت مثلبة الكل يحاول التستر على خيوطها لأنها مثلبة بحق هذا أو ذاك من علوج الديمقراطية ،علوج الديمقراطية ايضا مفردة جديدة ادخلتها لقاموس المصطلحات السياسية ليكون قاموسنا السياسي قاموسا غريبا بغرابة ساسة العراق ليدخل بعدها ساستنا بقوة في حلقات برنامج تلفزيوني جديد اسمه ( علوج الوزارات ) .

وزارة عفتان وما تسمى زورا وزارة الكهرباء ووزارة الدراجي وما تسمى بهتانا وزارة الأعمار( التفليش والتهديم) ، هاتان الوزارتان اصبحتا وزارات عائلية عشائرية مناطقية تياريه أمبيرية وطنية ، فالدراجي وهو محسوب على آية الله مقتدى غير عائديه هذه الوزارة من دولة العراق الديمقراطية إلى عشيرة البو دراج ( دراج العمارة ) وجعل قيادتها بيد الأخت المناضلة الحاجة آمنة الدراجي وشقيقها الأصغر المدير العام في نفس العائلة ( الوزارة سابقا ) وهما أشقاء للسيد الوزير عفوا شيخ (العائلة) المهندس محمد الدراجي ، الجميل بالموضوع أن الوزير هذه الأيام مشغول باختفاء الحاجة بعد أن سرقت مبالغ تقدر بالمليارات وهربت إلى جهة مجهولة ( ربما ذهبت للحج ) لأنها مدير عام الحسابات في العائلة ( الوزارة ) والسؤال المهم هل يعلم بهروب الحاجة أم أنه لا يعلم ( وأنضرب بوري ترس ) ، فأن كان يعلم فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أصبحت عائلية لأنها سرقت ما سرقته العائلة ( شلع ) وهربت لمكان مجهول بالنسبة لعلوج الديمقراطية ورجال العائلة وقادم الأيام سيكشف لنا أسرار جديدة ونحن للمتابعة ساهرون وأقلامنا ممتلئة بالحبر الأسود ، واليكم رابط الهروب

http://www.qeraat.org/ArticleShow.aspx?ID=5386

أما وزارة الكهرباء عفوا ( وزارة عفتان ) فحدث ولا حرج فالكل يعود لبيت عفتان من مدير مكتب إلى افراد الطاقم الوزاري إلى الأبن وأبن الأخت وأبن العم وزوج الأخت وزوج العمة وخال الزوجة وشقيقة الزوجة وعشيقة أبن الجيران وحتى العصفور المسكين الذي يقف على سطح الوزارة يعود بالنسب إلى الــــ ( عفتان ) ونحن الأن في نقاش حاد حول استبدال أسم الوزارة بوزارة عفتان (الكهرلصوصية) أو تسمية الوزارة بوزارة عائلة عفتان البطران ( البطران تعني اللصوص ) وهذه ايضا مفردة جديدة هطلت مع مطر الديمقراطية وسط تصفيق علوج الديمقراطية الجدد .

أما أخر صيحة للأسماء مع بداية العام القادم ستكون كالتالي

وزارة زي باري …. وزارة الخارجية

وزارة البو عامر المجولقة …. وزارة النقل

وزارت آغا علومي عقلي ….. وزارة التعليم العالي

وزارة عرب كركوك ….. وزارة التربية

وزارة  تل عفر …… وزارة الزراعة

وزارة أسد الأسدي …..       وزارة الداخلية

وزارة البو ريشة طاير ريشة …. وزارة الدفاع

وزارة البو خزعل ….. وزارة المصالحة والتناطح

لنا معكم لقاء عن قريب مع عائلة أخرى من عوائل العراق الوزارية لنكشف لكم عن كرم علوج الديمقراطية في عراق الديمو طاطية  . فانتظرونا 

مدير المكتب الإعلامي للوزارات العائلية

أحدث المقالات