يحكى أن هناك إمرأة عجوز شمطاء كانت تمتهن الشعوذة والدجل، تسكن في قرية بعيدة لايجاورها إلا الذئاب والحيوانات الظالة، والجن الطالح، بعض الذين يتكلمون عنها، يقولون أنها إمرأة مرعبة، بأعمالها الشيطانية تستطيع أن تغير مجرى الأمور وتأجج الحروب وتسيد العبيد.
وفيما يقال أن هناك وزير شاب في الحكومة العراقية يزورها بأستمرار، وهو الوزير عبد الحسين عبطان، وحسب قولهم أنها إستطاعت تسخير الرأي الدولي والعراقي لصالح الوزير عن طريق ماتقوم به من سحر وشعوذة.
أيها السياسيون الفطاحلة، إن مايقوم به الوزير عبطان هو نوع من أنواع المواطنة الصالحة، التي تجعل الإبداع في خدمة الوطن نعمة يحسد عليها من يؤديها، وفيما أرى ويرى الجميع من أبناء وطني، أن عبطان ليس بساحر بقدر ماهو صاحب قرار يشعر بالمسؤولية.
إن ماموجود عند عبطان وينقصكم هو، أن عبطان سخر كل طاقات الوطن لأجل الوطن، تخلص من عقد كثيرة أبرزها التخوين والاتهام الجاهز، فأصبح حسين سعيد المتهم بالتآمر سفير سخر كل علاقاته لإعانة عبطان، دول الخليج استثمر عبطان ثقلها في الاتحادات ولم يقف عند تصريح أو قول، فللهدف أولوية، واستثمار كل جهد للوصول للهدف حكمة وحنكة.
عبطان مع شيء من الكاريزما والكثير من الثقة بالنفس مع أكثر منه إخلاص لوطن تجذر فيه، إفترش أرضه وإلتحف سمائه، مع بعض ذرات من إنكار الذات في سبيل قضايا نفرتموها لأنها لم تأتي بمصلحة شخصية لسيادتكم، إستطاع أن يسحر قلوب العراقيين.
مايحاول أن يفعله هذا الوزير، هو أنفتاح العراق دوليا وعالميا، بعد أن حوصر ودمر بكل وسيلة، اليوم باب رفع الحظر الكلي عن ملاعب العراق سيكون ناقوس الفرج لفتح المدى أمام العراق في مجالات سياسية واقتصادية، عندما يعلم المجتمع الدولي أن الأسد الجريح قد تعافى تماما.
ياسادة ياوزراء ربما عرافة عبطان ستوصله لمناصب عليا بالدولة، ماأدراكم!
فخذو حذركم.