19 ديسمبر، 2024 12:38 ص

سأل الرصيف القاصدين : الى أين ؟
قالوا : الى الحسين
نطلب حظا اوفر عند الله ,
أو وجه أسمنتي
لا يتجدد كل عام .

رماد
وهبتني ياعراق مطفأة
اجمع فيها حزني
لتأخذه الشركة الكويتية
رمادا مرا
ينتشي به النصراوي .

خيانة
بعد ستة وعشرين سنه
وجد الكورد ان جبالهم
لاتلد اكرادا
فأركنوا سيارات الاسعاف
للأستفتاء القادم .

حماقة
وجهك أجمل
تحت قبة البرلمان
يتألق بين اللصوص
فحماقة
ان تمضي عمرك بالسياسة
وتفقد حمرتك حزنا
في عزاء النازحين .

جاء العندليب ….. الى روح الشاعر حسين عبد اللطيف

هس ,
دع النرد
لا تحدث ضجيجا
كونوا عاقلين
وتنفسوا ببطء
جاء العندليب
سيكتب ,
قصيدة ” قطار الحمولة”
لنا نحن الأحياء الميتين .

 

أركب صمتك

لا تتأوه .. ياسالم المرزوق
خذ لك إغفاءة أخرى
في أي ركن تراه في لندن,
فالنوم يقلص طعم الخمر
ويمتص رحيق الغيرة ,
وأركب صمتك
ولا تفتتن بحلم العودة ,
أو تستجير بباب سليمان ,
فالموت قريب من ذقنك
وأبواب الأصدقاء مغلقة !
ودم العراق
يقطر غضبا منك .