.. .. استلم رسالة من مستشار الامن القومي ( توني ليك ) يخبره بأنه تم كشف الخطة واخبروا حلفائهم من الاكراد والعرب بهذا التحذير وبناءا على تلك المعلومة انسحب مسعود من الهجوم تاركا الموضوع لقوات طلباني تنفيذ الهجوم ولكن القوات العراقية استطاعت صد الهجوم بعد ان تكبد الطرفان خسائر كبيرة .. عقد طلباني الخائن تحالفا مع ايران وساعدها على التوغل داخل الاراضي العراقية وفي 28 تموز 1996 استهدفت القوات الايرانية الحزب الديموقراطي الكردستاني ( الايراني ) عندها شعر مسعود ان احتمالية المواجهة بينه من جهة وقوات طلباني وايران من جهة اخرى , ولذلك لجأ الى صدام حسين لطلب المساعدة ووجد صدام الفرصة مناسبة لاستعادة السيطرة على المناطق الكردية وفي 31 اب 1996 تقدم نحو 30 الف من القوات العراقية تتقدمهم فرقة مدرعة من قوات الحرس الجمهوري بالاضافة الى قوات مسعود بمهاجمة اربيل التي سيطر عليها جلال طلباني واستطاعت القوات العراقية مع قوات مسعود من استعادة المدينة والسيطرة عليها وتنفيذ حكم الاعدام في حوالي 700 من جماعة طلباني وجماعة المؤتمر اللاوطني المتسللين الى شمال العراق وردا على ذلك بدات الولايات المتحدة عاصفة الصحراء وتم خلالها تمديد خط حظر الطيران حتى خط عرض 33 , بعد سيطرة الحزب الديمقراطي على اربيل انسحبت القوات العراقية من المناطق الكردية وبفضل الامدادات من الحكومة العراقية استطاعت قوات مسعود من السيطرة على السليمانية وطرد قوات طلباني من معاقلها وفي 9 ايلول انسحب طلباني الى الحدود الايرانية .. يقول طاهر جليل حبوش ان مسعود ابلغه انه مستعد ان يوقع على ورقة بيضاء للرئيس صدام حسين , وفي 13 تشرين اول ساعدت القوات الايرانية عميلها المناضل جلال طلباني وتمكن من اعادة السيطره على السليمانية .. عقد طلباني اتفاق مع حزب العمال الكردستاني التركي الذي شن بدوره هجوم على الاشوريين وغيرهم والمدنيين المؤيدين لحزب مسعود , وردا على ذلك قامت القوات التركية بشن هجوم على قوات حزب العمال التركي واستطاعت قتل الكثير من عناصره وفي 25 ايلول 1997 شنت القوات التركية هجوم أخر على قوات حزب العمال التركي وقوات طلباني وفرضت وقف اطلاق النار بين القصائل الكردية المسلحة ورغم الاتفاق اندلع القتال بين الطرفين في شهري تشرين 1 وت 2 وكانت النتيجة مقتل 1200 شخص من الجانبين وفرار حوالي 10 الف مدني من منازلهم وفي 24 تشرين ثاني اعلن حزب مسعود وقف اطلاق النار من جانب واحد واعلنت جماعة طلباني انها تحترم الهدنة وفي ايلول 1998وقع بارزاني وطلباني بوساطة امريكية معاهدة سلام اتفق خلالها الطرفان على توزيع العوائد والكراسي بينهما ورفض استخدام حزب العمال التركي للاراضي العراقية وبالمقابل تعهدت الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية لحماية المنطقة الكردية من اي اعتداءات محتمله من قبل الحكومة العراقية في الوقت ذاته تم تنفيذ برنامج الامم المتحدة ( النفط مقابل الغذاء ) وكانت تصل النسبة المخصصة منها الى الحزبان ليتقاسما العوائد بينهما مقابل هذا تعاون الحزبان المناضلان مع القوات الامريكية خلال غزو العراق 2003 وتقاسموا المغانم فكان نصيب الخائن جلال الطلباني رئاسة الجمهورية والتي لم يحلم في يوم ما ان يكون شخص معتبر في وطنه اما رئاسة الاقليم فكانت من نصيب مسعود برزاني واقسم كما قالها غيره ان ( ماينطيها ) ورغم انتهاء فترة ولايته رفض مغادرة الموقع او اجراء انتخابات ورفضت قواته السماح لرئيس البرلمان التابع لطلباني دخول اربيل وتوزع ولاء الحزبين من جديد بين تركيا وايران اضافة الى القوى الكبرى وخاصة امريكيا وللاسف انبرت بعض الاصوات النشاز في فترة ما للتغني بالتحالف الشيعي الكردي استجابة للمخطط الامريكي الايراني والذي يسعى كل منها للاستحواذ على الوطن وسلب خيراته واليوم بدا الثعبان الذي تفاخر به الكثير من العملاء والغوغاء يتحرك لآبتلاع العراق جزء فجزء بالامس كانوا يتوسلون الحكم الذاتي للمحافظات الثلاثة وفرضوا بلا خجل او وجل عبارة ( المناطق المتنازع عليها ) اما اليوم فأنهم يقططعون الوطن جزء فجزء مستغلين الوضع المزري الذي يمر به العراق وضعف الحكومة المركزية والاملاءات المفروضة عليها من امريكيا وايران خاصة وهاهم يطالبون او قد رسموا خارطة لكل بقعة استكان بها بعض الاكراد ولاغرابة اذا ماطلبوا بضم حي الاكراد في مدينة الثورة او منطقة باب الشيخ عبد القادرالكيلاني و الصدرية وغيرها وربما طالبوا بضم الارض التي انشأ عليها المواطن الكردي محمد في بادية الانبار ( مطعم كباب محمد الكردي ) هل ستفيق مكونات الشعب العراقي من غفلتها وتقف بحزم وقوة ضد كل من يريد تفتيت الوطن احسبوها يا شعب العراق ان انكسر العراق فلا يعود كما كان ابدا قفوا بوجه كل العملاء وضد كل الولاءات لا نستغرب من هؤلاء الخونه ان يغسلوا ادمغة الاخوة الكرد والذين بدا البعض منهم للاسف يعلن امام الملأ ان اسرائيل اشرف من اهل العراق وانهم يستعبيون الانتماء الى العراق ولم يكونوا جزءا منه في يوم ما …. اما ما دفعته لهم الحكومات العراقية المتعاقبة منذ نشوء الدولة العراقية والمناصب والوظائف وتهريبهم ثروات العراق بما فيها النفط الى تركيا وايران جهارا نهارا اضافة على ما يستحوذون عليه من ميزانية الدولة والتخريب المتعمد للمناطق التي تتواجد فيها عناصر غير كردية وسكوت الحكومات المتعاقبه بعد 2003 للاحتفاظ بالتحالف الانتهازي الهش فهذا ليس بالحسبان ,,,, الموت والخزي والعار لكل من خان العراق وشعبه ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ولا يكون ذلك الا في انتفاضة تجلي الغبار وتفرض على العملاء واسيادهم من الايرانين والاتراك والامريكان والانكليز ودول الخليج وغيرهم احترام ارادة الشعب ووحدة الوطن والنصر دائما حليف الشعوب المناضلة