داعش تتجول في شوارع إيران !!!.
أشد الحركات تطرفاً كانت في زمانها والى الآن هي حركة طالبان الأفغانية صاحبة تنظيم القاعدة التي أخذت تجول في البلدان تلو والآخر وممتدة من أفغانستان إلى العراق وغيرة من البلدان.
بعد أجراء التحقيقات والدراسة حول المد والدعم اللوجستي ومن يقدمه لتلك التنظيمات الإرهابية الدعم بشقي نوعية المالي والروحي فقد اتضح بان إيران كانت الداعمة لتلك الحركات (ماهي الفائدة من دعم الإرهاب) ولو أخذنا البعد الزمني أكثر بسنوات تجد الدعم اللوجستي العقدي كما يطلق علية اسم الإيرانيون لمن ينتمي لهم .
حركة حزب الله أو حزب الله في لبنان يجعل الأمر أكثر تساؤل !!!!!!.
إيران تؤمن بان العرب بصورة عامة هم خونة وغير كفوئين لأي مشروع تريده ولكن كيف أعطت كل تلك المثقفة في اللبنانيون !!!! .
بعد سقوط النظام البعثي في العراق وإتيان بنظام دكتاتوري مافيوي لا صله و لا يتصف بصفة الديمقراطية المدنية الحرة
إيران دعمت العراقيين مرة أخرى من اجل إحقاق السلام والاستقرار بالمنطقة . أرجو الانتباه أيها القارئ اللبيب (دعمت حركة حزب الله من اجل تهديد إسرائيل فلم يهمها البلدان والعربية والسلم الأهلي في تلك البلدان ثم دعمت حركة طالبان التي تعمل في أفغانستان كما أثبتت المخابرات تورط إيران بشات تمويل القاعدة في أفغانستان والعراق من اجل زعزعة الأوضاع الامنية ومقارعة الاحتلال من أجل عدم تسليط الضوء على بلدهم ؟؟ وإيران لها شريط حدودي قريب مع أفغانستان ثم دعمت الأحزاب العراقية الشيعية والسنية والكردية ودعمت الحركات الفصائل التي قاومت الاحتلال الأمريكي . وأيضا تدعم حركة حماس والحوثيين . ولكن سؤال يكمن هنا لماذا كل هذا الدعم لتلك الحركات ولماذا هذا الارهاب .
وبعد انهيار بعض المحافظات في العراق وبعد صدور فتوى الجهاد الكفائي التي خدمة إيران خدمة عظيمة والتي انخرطت من خلالها الآلاف الشباب والشيبة وراح كل حزب يشكل له جناح عسكري كل ذلك تحت إشراف إيران من أجل القضاء على كل خصماء وكل من يرفض التواجد الإيراني في العراق . ولكن إيران التي ترفع شعار نعم نعم للإسلام والانتصار للمظلومين تبين إنها وراء كل تلك الألاعيب #كيف)
#حزب_الله الذي انبرى قبل أيام بعقد صفقة مع الدواعش هو بإمضاء وأوامر إيرانية ونقلهم بباصات ولا يوجد من يعترض طريقهم إذا اي أسلام تنادي به إيران وعملائها !!! .
ثم انقلب السحر على الساحر إيران التي أرادت حصر الإرهاب فقط في البلدان البعيدة عن دولتها ولكن تناسوا الوضع الداخلي لهم ؟؟
بعد إن انحصر الإرهاب في العراق وسوريا وغيرها من البلدان وبعد معرفة خيوط اللعبة التي كانت تدور حولهم وتودي إلى الخسارة دائماً والتي راح ضحيت تلك تصرفات المليارات من الميزانيات فهي كلفة الدولة الغالي والنفيس غير الخسائر المادية في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية .
الآن داعش تتجول في شوارع إيران وتستعرض !!! فأين تلك القوة والى أين ذهب تخطيطكم المدمر للبلدان العربية الإسلامية هل من اجل الثأر وبناء إمبراطورية الكسروية أو من أجل نفوذ وسيطرة .وهنا تدق الأجراس بان القادم على إيران .