كثر الحديث عن محافظ بغداد في الاسابيع والايام القليله الماضيه وفي مواضيع مختلفه منها الفساد الاداري والمالي واخرى تخص سلوكياته في التعالي وتهميش شركائه في ادارة المحافظه وتقاسم ومسؤولياتها التضامنيه التي لا يؤمن بها السيد محافظ بغداد كونه لا يدرك معانيها و لا يؤمن بها ويظهر من خلال ما يكتب عن ممارساته وسلوكياته في ادارة المحافظه انه لا يمتلك الثقافه العامه المطلوبه لادارة موقعه والنهوض بمسؤولياته كمحافظ وهذا يتضح من خلال اللغه المستهجنه التي يتعامل بها والغير متعارف عليها في ادارة الدوله وتعامل السيد محافظ بغداد هذا اصبح معروف من خلال ما تنشره الصحافه الورقيه والالكترونيه وما يتحدث به الاعلام بشكل عام وهي ليست سرا على احد ولهذه الاسباب وغيرها الكثير تلقى السيد محافظ بغداد صفعتا قويه لم يعرفها طيل فترة حكمه لبغداد عند حضوره يوم الاربعاء الموافق 12 / 12 اجتماع مجلس المحافظه لاستحصاله على تاييد المجلس للمصادقه على مشاريع المحافظه وللميزانيه التكمليه لعام 20012 حيث قوبله بطريقه لم يعتاد عليها ولم يعرفها سابقا من قبل اعضاء مجلس محافظة بغداد خاصة من قبل اعضاء دولة القانون والكتله الصدريه حيث جوبه باستنكار شديد وهم يغادرون قاعة الاجتماع احتجاجا على ممارساته وسلوكياته وتعاليه وتفرده بالقرارات واشاعة الفساد الاداري والمالي وتعطيل المشاريع وعدم دقة تصريحاته التي يدلي بها للمواطنين والاعلام بالاضافه الى عدم مصداقية اعلام المحافظه الذي سخره خاصة من خلال مجلة بغداد بوق المحافظ والتي يصرف عليها اموال طائله من اجل التطبيل والتزمير له ولمشاريعه الاعلاميه االتي لم يتحقق منها شيء يسر اهالي بغداد رغم المليارات التي هدرت لقد اثلج موقف اعضاء مجلس محافظة بغداد صدور اهالي بغداد لموقفهم الاخلاقي والوطني النبيل وهم يرتقون الى مسؤولياتهم بشكل واضح وملموس عمليا حيث نشرت عدد من الصحف ما دار من حديث صريح وشجاع بين اعضاء المجلس وبشكل خاص اعضاء التيار الصدري وهم يضعون للسيد المحافظ النقاط على الحروف بشكل مباشر منتقدين ادائه في ادارة المحافظه المقترن بالفساد الاداري والمالي بالاضافه الى تعامله معهم اي مع الساده اعضاء مجلس المحافظه بتعالي مما اثار حفيظتهم وتسائلاتهم كيف يتعامل هذا المحافظ اذا مع المواطنين العاديين وهو يتعامل مع نوابه ومع شركائه في المسؤوليه حتى اصبح الحال ان عضو مجلس المحافظه يجد صعوبه في مقابلة المحافظ لمناقشة برامج ومشاريع العمل في المحافظه لقد حدث ما حدث في هذا اللقاء الذي وضع المحافظ في موقف صعب جدا لا يحسد عليه بعد ان ذكره الساده اعضاء مجلس المحافظه وطلبوا منه ان لا ينسى او يتناسا انه كان عضوا في هذا المجلس وهم الذين نصبوه محافظا على العاصمه بغداد وبمقدوره خلعه وازاحته عن المنصب ان الموقف الرائد و المسؤول الذي صدر عن ثلاثة اارباع المجلس اشر للسيد محافظ بغداد وانذره انهم غير مقتنعين بادائه لانجاز خطط وبرامج المحافظه والكل يعلم الاتهامات التي وجهة لمحافظ بغداد بخصوص الفساد الاداري والمالي وتعطيل المشاريع وعدم امكانيته في انجاز برامج وخطط مشارع عام 20012 لا بل مازالت خطة عام 20011 غير منجزه والمليارات التي صرفت وضعت عليها الاف من علامات الاستفهام والتسائل لقد شاع الخبر في العاصمه بغداد ووصل السيد رئيس الوزراء عما دار من نقاش بين عدد من اعضاء كتلة الاحرار وبين محافظ بغداد طالبين تغير لغته واسلوبه في التحاور معهم ومخاطبتهم ولكن بعد كل هذا هل يستوعب السيد صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد الدرس ويحفظه ويستلم الرساله التي وجهها له الساده اعضاء مجلس المحافظه لتغير اسلوبه في التعامل معهم و ينهض بمسؤولياته ويحسن سمعته وصورته امام المواطن البغدادي و الساده اعضاء مجلس المحافظه على الوجه الاكمل وحسب البرامج المقره والمتفق عليها بينه وبين مجلس محافظة بغداد وان لا يتجاوز صلاحياته ومساحت عمله على حساب صلاحيا ت المجلس واعضائه واختصاصاتهم و يفتح بابه على مصراعيها لاستقبالهم واستقبال نوابه بصدر رحب وسلوك يعبر عن الاحترام والحب والتقدير لهم لان الانذار الغير مسبوق الذي استلمه المحافظ من اعضاء مجلس المحافظة هو صفعه على السيد المحافظ ان يتذكر المها الوجع على النفس قبل غيرها وان يكون تلميذ شاطرا في استيعاب الدرس النموذجي الذي قدمه له اعضاء مجلس محافظة بغداد خاصة اعضاء الكتله الصدريه الذين طرحوا ما لديهم من مؤشرات وانتقادات على السيد المحافظ بشكل واضح وصريح وبدون مجامله او محابات وعلى العكس من الموقف الذي اتخذه رئيس المجلس والذي لا يليق به وبموقفه كرئيس مجلس وهو يتضامن مع المحافظ بسبب مصالحهم المشتركه والخاصه التي تثير الشبهات ويتحدث بها الشارع البغدادي ان هذا الموقف الغير مسؤول والغير لائق من قبل السيد رئيس مجلس محافظة بغداد والذي يتقاطع مع الموقف الشجاع المسؤول للساده اعضاء المجلس الذين غادروا الاجتماع استنكارا لمواقف وسلوكيات وممراسات السيد المحافظ بعد ان قدموا له درسا لا ينساه في تحمل المسؤوليه واحترامها والوفاء لناخبيه الذين بصموا له في الانتخابات وقالوا له نعم لكنه خذلهم وبدد احلامهم وطموحاتهم وهم نادمين حتما وهم يقولونها في الشارع والاعلام واللقاءات والتجمعات نحن نادمين والايام حبلى بعد ان خذل السيد الزيدي اعضاء مجلسه بسبب تواطئه مع المحافظ وهو يشاهد كيف غادر الساده اعضاء مجلس المحافظه الذي افقده ثقة ناخبيه والكثير من اعضاء مجلسه وهم يغادرون الاجتماع تاركين محافظ بغداد ورئيس مجلسها ينظر بعضهم للاخر وكل منهم واضعا يده على خده يردد اغنية ( هاي وين جانتلي ) .