22 نوفمبر، 2024 11:23 م
Search
Close this search box.

الدواعش وارثهم النهب والسلب من ائمتهم …

الدواعش وارثهم النهب والسلب من ائمتهم …

الحقائق التاريخية التي تنقل عن تاريخ ائمة الدواعش وكيف ان هؤلاء السلاطين والقادة الذين يمجدونهم ويبجلونهم واوصلوهم الى درجة العصمة والغلو بهم من قبل الدواعش المارقة غير ان قبائح افعالهم وعشقهم للمال واللهو وحبهم للدنيا والذي فاق كل الحدود حيث ابادوا العباد ودمروا البلاد من اجل رغباتهم من اجل ان يجمعوا المال ويجلسوا على العروش ويتحكموا بمقدرات الناس فكانت الجرائم التي فعلها اليوم عديمو الانسانية والاخلاق مارقة هذا الزمان الدواعش الذين حرفوا كل الحقائق انها مستوحاة وقد اخذوها من ذلك النهج المتطرف نهج القتل والتشريد والنهب والسلب فكانت هذه الامور التي يقوم بها اليوم احفادهم الدواعش على نفس النهج على نفس الطريقة فنراهم عندما سيطروا على بعض المدن في العراق والشام وليبيا اصبحت خراب وعين بعد اثر حيث نهبوا الاثار والتراث وخربوا المعابد ودور العبادة بحجج واهية مستنبطة من افكارهم الخيلائية ونهجهم الاسطوري المتطرف بانها معالم شركية تدعوا الى الكفر والالحاد غافلين عن افعالهم وجرائمهم بحق الناس من قتل وتهجير وهدم للدور وسرقة الاموال وسبيهم للنساء وقد ارجعوا الامة الى جاهلية بعد اسلام قد يكون اهل الجاهلية تحكمهم بعض القيم والاعراف الا ان هؤلاء لا قيم ولا اخلاق ولا اعراف لهم فقد ساروا على سيرة المارقة القتلة الخارجين عن الاسلام والذي حكموا البلد بالحديد والنار وانتهاك المحرمات ومن ارتكب المجازر والابادات الجماعية فهذا النهج المتطرف وهذه الافكار المنحرفة يجب ان تكون لها وقفة جادة وقفة صلبة وكذلك مواقف واضحة من جميع ابناء الامة ليس كما يحصل اليوم من تقديم العون لهم واسنادهم ونقلهم من مكان الى اخر بحجج واهية من قبل المفاوضات وتبادل الاسرى وتحرير جثث الشهداء كما حصل قبل اسبوع من قيام جهة معينة بنقل فصائل الدواعش المتطرفة من حدود لبنان الى الحدود العراقية السورية في منطقة (البوكمال) فهذه مغالطات وهذا انبطاح كما كان يفعل مع قبل من السلاطين والحكام المتآمرين مع التتر والروم وعودا الى بدأ فهذه التنظيم وما شابه من افكار يجب ان يستأصل من جذوره وتجفف منابع افكاره بأساليب عديده ومنها واولها المطارحات الفكرية كما يقوم به العديد من الفكرين الاسلامين اليوم الذين كشفوا كل زيف وخداع يسلكه هؤلاء وممن يستمد فكرهم وهنا شيء مما ذكره احد المفكرين والمحققين الاسلامين حيث يعلق قائلا .. كيف ان هؤلاء شغلهم الشاغل هو النهب والسلب وكيف يسمون ذلك بالفتوحات والنصر وادناه ما ذكره جناب المحقق معلقا على ما نقله ابن الاثير:
) مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..26- ثم قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ غَزْنَةَ وَبِلَادِ الْغُورِ]: أ ـ لَمَّا فَرَغَ التَّتَرُ مِنْ خُرَاسَانَ وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جَهَّزَ جَيْشًا كَثِيفًا وَسَيَّرَهُ إِلَى غَزْنَةَ [[تقع في أفغانستان حاليًّا]]، وَبِهَا جَلَالُ الدِّينِ بْنُ خُوَارَزْم شَاهْ مَالِكًا لَهَا، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مَنْ سَلِمَ مَنْ عَسْكَرِ أَبِيهِ، قِيلَ: كَانُوا سِتِّينَ أَلْفًا. ب ـ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى أَعْمَالِ غَزْنَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ مَعَ ابْنِ خُوَارَزْم شَاهْ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: بَلْقُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ وَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَانْهَزَمَ التَّتَرُ وَقَتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ كَيْفَ شَاءُوا، وَمَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ عَادَ إِلَى مَلِكِهِمْ بِالطَّالْقَانِ. جـ ـ فَلَمَّا انْهَزَمَ التَّتَرُ أَرْسَلَ جَلَالُ الدِّينِ رَسُولًا إِلَى جِنْكَيزْخَانْ يَقُولُ لَهُ: فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَيْهِ؟ فَجَهَّزَ جِنْكَيزْخَانْ عَسْكَرًا كَثِيرًا، أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِ مَعَ بَعْضِ أَوْلَادِهِ، وَسَيَّرَهُ إِلَيْهِ، فَوَصَلَ إِلَى كَابُلَ، فَتَوَجُّهَ الْعَسْكَرُ الْإِسْلَامِيُّ إِلَيْهِمْ، وَتَصَافُّوا هُنَاكَ، وَجَرَى بَيْنَهُمْ قِتَالٌ عَظِيمٌ، فَانْهَزَمَ الْكُفَّارُ ثَانِيًا، فَقُتِلَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ مَا مَعَهُمْ، وَكَانَ عَظِيمًا، وَكَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَسَارَى الْمُسْلِمِينَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاسْتَنْقَذُوهُمْ وَخَلَّصُوهُمْ. [[أقول: لكن أي نصر هذا؟!! وهل كان لله ولرفع راية الإسلام راية الحق والصلاح؟!! وأين سينتهي هذا النصر؟!! إنّه السلب والنهب والمال والخزي والعار والنار.

أحدث المقالات