كثير الحديث عن تيار الحكمة الوطني وهذا مايدل على نجاح هذا المشروع حديث الولادة حيث اخذ الشارع العراقي يتأمل الخير منه ، وذلك لتخوف بعض الأحزاب والتيارات من أهداف الحكمة الوطنية حيث الشفافية والاعتدال . انفرد عمار الحكيم عن كل المعطيات التي كان يمتلكها وأعلن بعد تفكير طويل حيث إن هذا المشروع لم يكن وليد الساعة أنما هذا المشروع كان يدرس من قبل الحكيم من كافه الجوانب وأخيرا اكتشف أن ألان وقت إعلان عن ولادة تيار الحكمة الوطني الذي يحمل في طياته عنوان المواطنة الحقيقي تارك خلفه ارث وتاريخ كبير لكن إنا بعقلي القاصر لا اعلم كيف تخلى عن هذا التاريخ والأسماء اللامعة في الحكومة العراقية وانفرد وحيداً ولم يجبر احد إن يلتحق معه في هذه الخطوة التي يجدها البعض خطوه خاطئة لقرب الانتخابات لكن بنظر عمار الحكيم هيه خطوه نجاح وتألق بإنشاء دوله حديثة معاصره تبنى بأيدي شبابها الذين يملكون روح الوطنية ومشاريع استثمارية . عندما تخلى الحكيم عن ارث إبائه وأجداده لم يقل سوف اخذ هذا المبنى أو ذاك ترك وراءه كل ما ورثه وبداء بخطوه ايجابيه لإنقاذ العراق من ألدوامه التي وضعه بها السياسيون وقال للشباب شاركوا في بناء بلدكم وابذلوا كل ما بوسعكم وصرحوا عن أهدافكم التي تخدم الشعب الجريح ، هناك اختلاف بين تيار الحكمة الوطني والتيارات الأخرى حيث انفرد هذا التيار بوطنيه رصينة وأهداف قيمه ومعتقدات وطنيه خالصة للعراق حيث أن الوطنية هو الاهتمام بكافة شرائح المجتمع بكل مذاهبه وطوائفه وقومياته وانه تيار وطني حيث إن العراق عراق أنت عراقي لك كل الحقوق التي سنها الدستور العراقي . فتح عمار الحكيم عباءته لكل العراقيين من الشمال إلى الجنوب للانضمام لهذا التيار بشرط إن يكون وطني ولم يشرط بأن من ينضم لتيار إن يتكلم عن لسان الحكيم وقال لكل فرد رأي ويجب أن نستمع إليه . كما قال الحكيم في اليوم العالمي للشباب ” بأن الشباب هم السواعد التي تحمي وتبني الأوطان، وهم الأمل والأساس لبناء مجتمع إنساني يعيش فيه الجميع بأمان وسعادة … إننا وبهذه المناسبة ندعو إلى حلول عملية لمواجهة التحديات التي تعوق دون تحقيقهم آمالهم وطموحاتهم، كما نؤكد على ضرورة إصدار التشريعات القانونية التي توفر البيئة المناسبة لتمكين الشباب وتوفير جميع الفرص لهم وبما يحقق التقدم والازدهار لشعبنا وللأجيال القادمة ” . منذ عام 2003 والشاب العراقي مهمش لم يعط آية فرصة لأداء دورهم في بناء العراق وازدهاره . اليوم الحكيم يمثل صوت الشباب حيث اهتمامه بهم والمطالبة بحقوقهم والشاب العراقي له أمل كبير في تيار الحكمة ومشاركته الفعلية بالعملية السياسية . ورسالة الحكيم لبعض المبغضين لمشروعه الوطني والذين يتصيدون بالماء العكر ويبثوا إشاعات على وجود تقاطع بين الحكيم والمجلس الأعلى أشار الحكيم ” إن لا يوجد تقاطع مع المجلس الأعلى ، وهم إخوة أعزة والأقرب ألينا ، وان نجاح تيار الحكمة الوطني والمجلس الأعلى هو نجاح للعراق والعملية السياسية “. اثبت الحكيم للعالم اجمع أن روح التسامح والإخوة تنبع من ارض طيبه ذات قيمة أخلاقيه إيمانيه وطنية تصدح بحب العراق وشعبة واحترام دستوره وسيادته