18 نوفمبر، 2024 2:53 م
Search
Close this search box.

هوم سيك

أنه وأم حسام  نحب نفس الأشياء، ونكره نفس الأشياءات، ونحلم بأحلام مشتركة نوعا ما.
من ضمن أحلامنا : يبلطون شارعنا، آنه وأم حسام ( كولش ) نحب التبليط، ونحلم ببلد مبلط من الفاو حتى سيطرة كركوك أربيل.

منطقتنه تأسست سنة ١٩٩٢، وصار عشرين سنه يلا وصلتنا المجاري – دون أن تربط بالبيوت – ومجاري الامطار، يمكن بالعشرين سنه القادمه يوصلنا التبليط ؟

آنه ( كليش ) أعاني من الطسات، اللي تخربط أكبر صدر سياره، وتگوم أفضل دبلات، وأم حسام ( كولش ) تضوج من التربان اللي جاي توسخ حذاءها ال ( چارلز جوردان ) اللي دزه الها أخوها رمزي – شوفوا إسم أخوها إشلون ينگرط گرط – من تطلع لراس الشارع تاخوذ تكسي.

حقيقة البلد تعبان، ويبدو أنه راح يبقى تعبان، مرات إنضوج  آنه وأم حسام بالليل، نريدنه مكان نطلع نتمشى بيه، حديقه نشم بيها هوا ونمارس رياضة المشي، كوفي شوب مال أوادم نگعد نتغازل بيه ونطخطخ بعض كما كنا في ال ( إيرول دايز ).

ماكو حياة بهالبلد، مرات أفكر آخذها للعينتين، ونشوفلنه دوله – حتى لو السويد – نروح نعيش بيها، ونشبع أوكسجين وبيتزا وڤيڤالدي وتطخطخ. بس أخشى من ال ( هوم سيك )، وآنه منا القولونج مالتي ( منگّد)، فأخاف لا أموتن وهلي ما يدرون بيه، علي بويه !

في أمان الله

أحدث المقالات