18 نوفمبر، 2024 2:37 ص
Search
Close this search box.

من يسيء للرسول ومن اعطى رخصة الاساءة

من يسيء للرسول ومن اعطى رخصة الاساءة

لنستذكر تعاليم ديننا وما اتى به نبيينا (ص) من رسالة ليس فيها اي نقص او تحتاج الى شخص يكملها انها الرسالة العظيمة التي لو تم تطبيقها لعاشت البشرية بامناً وامان وخيراً ونعيم فهل يوجد شخص يكره الاخلاق او العدل والمساواة او قول الحق والنخوة والشهامة والمرؤة والشرف والغيرة والطهارة والشجاعة والاخوة اليست هذه كلها في رسالتنا اين ذهبت وكيف تبخرت حتى استهان بنا الناس ادخلوا الى اي بيت تشاؤون وانظروا الاخوة في البيت الواحد ومن الرحم الواحدة كيف تفرقهم نسائهم ويتقاتلون على خصام اولاد وامهم امامهم لاقيمة لها انظروا الى الطمع في الشارع واتوا لي بصاحب معمل او شركة مسلم  لايغش في بضاعته او تاجر لايمتص دماء الفقراء اتوا لي بسياسي فكر بالفقراء قبل جيبه اين الاموال التي تدخل للجوامع والحسينيات والائمة والشيوخ هل اعانة فقير  ام ذهبت لجيوب الحماة ليُنقذوهم من اعدائهم ابناء الدين الواحد.. اتوا لي ياثنين جالسين وينهون جلستهم بدون نفاق او غيبة على احد.. اولادنا  ما ان يكبروا حتى لايبقى لهم هم الا كيف يصلون الى وظائف فيها رشوى .. المدارس اصبح فيها تشويه الحقائق  في المناهج لاحصر لها حتى اصبح الرجل يشرب الخمر واذاسُئل يقول لك  — المهم ليس لي اذية على احد ولااُنافق  احسن من كثيرين يُصلون — اذا كان شارب الخمر المسلم العاصي  يستهزأ بدينه ونبيه فلاعتب على غيره اذا اساء حتى  بعضُ كُتابنا يقرء مقال غيره واذا اراد التعليق ترك فكرة المقال وعلق على ما يرضي نفسه وتراه يكتب بالرصاص وليس بقلم حتى مثقفينا نزعوا حلية الاسلام من براءة اقلامهم تركنا الرحمة والمودة بيننا وعلى كل المستويات واصبح الدينُ يُباع بأرخص الاثمان ومن قبل شيوخه وعلمائه والفساد استشرى في كل مكان منه ماجازته الفتاوي ومنه ما اجازته النفس البشرية لارضاء رغباتها……….. اريد ان اسال العاقلين عليكم بالله هل مايدور على ارض الاسلام هو من الاسلام الجواب اكيد وبلا تردد لا والف لا اذاً لماذا نقيم الدنيا اذا  اُسي لرسولنا فنحن امته نسيء له كل يوم   وحقيقةً ونهارا جهارا وليس تصوير فلم اراد منتجوه ترويج بضاعة لكسب الاموال وهم ليسوا مسلمين ولااحد ينتقد فعلهم اما نحن فقد وضعنا اسلامنا في نقداً  مستمر فقد قرأوا قرأننا وينظرون الينا لانعمل شيئاً منه وعلى قول احد الاصدقاء كان يدرس في بلجيكا وكان له صديق من اهل البلد وقد احبه كثيراً حتى وصلبه الحال الى ان قال له  اريد ان اُسلم فاستبشر الصديق بذلك وسئله هل اقتنعت اخيراً فقال له نعم .. لاني رأيتكم  تشربون وتمارسون الجنس  ولافرق في تصرفاتنا ولاني اُحب رفقتكم اُريد ان اُسلم لابقى معكم انظروا كيف رأى  الاسلام ومن اي وجهة .. تظاهروا اولاً على انفسكم وغيروها واعيدوها الى الاسلام الحقيقي الذي اراده الله رحمة لكم وارسل نبي الرحمة لينشره في الارض تراحموا وتعاونوا  ولاتتظاهروا على من اساء لنبيكم لانكم  السبب في ذلك وحين ينصلح حالكم فلن تجدوا من يسيء لدينكم لانه عندما ينظر الى وحدتكم سيحسب لكم الف حساب قبل ان يقول كلمة واحدة وليس فلم ودرسوا ابنائكم كيف اصبح نبيًنا (ص)  اسطورة وكيف ان عدوه يًصاب بالرعب مسيرة عام اذا سمع انه قادمٌ اليه.

أحدث المقالات