توصلت باليقين ومنذ فترة زمنية ليست قصيرة وبعد صراع فكري وتجارب عملية وواقع ملموس وأماني وخيال وتمني وهلوسة بهذا وذاك أن الكل من رموز وقادة دين او سياسة يدور في وتحت رعاية الشيطان الإ الأندر ممن رحم ربيّ ! وإن كان الشعار براقاً متجذر بأصل عقيدتنا وإنصراف معناه الى الزهد والتقوى الدينية أو على الطريقة الجيفارية ؟ وليس بالضرورة أن يكون باتفاق وعمالة مباشرة بل صور ذلك متعددة بالغير مباشر وهو أخطر ما يهدد وجودنا وديننا ووطننا وأرواحنا ,, وكما ان الشيطان بتعدد أفراده أستطاع وبكل إقتدار أن يسخر ويمتطي المصلح ويقوده حث يشاء ويروضه متى شاء ولو بالأز من بعيد على طريقة أنا موجود أنا بريء !! بربكم قولوا لي أنا العبد المسكين العاصي الذي لم استطع أصلح نفسي وأكبح جماحها استطعت أن اتوصل الى نتائج وحقائق ومثلي الأغلب من الشعب العراقي الى أن خراب ودمار العراق وأقتصاده وزراعته وصناعته وكل بنيته التحتية وشرذمت المجتمع وايقاض الفتنة والقتل والغدر والاغتيالات والمليشيات هي ايران ..ويأتي المصلح ليتحفنا باصلاحه وعدالته وبلاغته وعمق تشخيصه أنه ليس عدوا لأيران وليس ضدها !! طيب خوش حجي ما معنى هذا الكلام ! هل تغابى المصلح أو انه لايرى الحقيقة التي هي كالشمس أو هل جبن أو أنه يرى ويعلم لكنه متملق .. فكيف بعد هذا ينطبق عليه عنوان المصلح والقايد الفذ مع حجم الاستخفاف بمشاعر ودماء وتاريخ وحضارة العراق وشعبه !! وكيف يصلح ويحقق الإصلاح وهو يتغافل عن أصل الداء والفساد !! وهكذا مع السعودية المتطرفة ومع أميركا المخططة الداعمة المؤسسة المنظرة المحركة للدمى والأصنام التي أهلكت الحرث والنسل وحققت حلم مئات السنين !! فنرى المصلح سار من حيث يدري أولايدري في مشروعها وكان قطباً رئيسيا وسلماً اتخذوه الى أطماعهم ومصالحهم بعنوان إنتخابات وتحالفات وبيضة القبان ..والنفخ الإعلامي والترويج المجاني !! يقول المصلح ويؤمن بأن أميركا تترقب وتترصد أي معلومة وأي شاردة وواردة عن الإمام المهدي وأنها ماجائت هنا الإ لتوجيه ضربة استباقية ترقبية للامام تحسباً لخطره عليها باعتباره المستأصل للظلم والجور والمصلح لما خربت !! وحضرة المصلح يطير من العراق الى ايران والى السعودية والامارات وكردستان ويحط هنا وهناك ويتقلب في البلاد في جكسارات في أمن وأمان وسلام تحت الرصد الأميركي الذي يكشف الخنفساء في الأرض! ..هذا المصلح الذي طبع في أذهان أتباعه أنه على خطى المصلح المهدي عليه السلام وهو الممهد والمطبق لما سيفعله المهدي عليه السلام !! هل هذه الجولات والتحركات في صالح الشيطان الأكبر والأصغر والأدنى فالأدنى وهكذا أم على نقيض مايريد ويبغي ويمكر ويخطط !! قرأت في موسوعة والد المصلح أن المهدي صاحب اطروحة عادلة لها ممهدين يعملون بصغرى اطروحته تكون بمثابة الأمل وخيط النور الذي تترقبه العيون بعد فشل كل الاطروحات في الساحة الدينية والسياسية فشلاً ذريعاً ملموساً محسوساً معاشاً وجدانياً عند الجاهل والعالم …وليت شعري ..حينما نرى المصلح ومن حوله على وفي مقدمة الفاشلين الفاسدين وممن تطلخت أياديهم بدماء المسلمين !! فأين المصلح من هذا كله ..لاحول ولاقوة الإ بالله ..ولاننسى أن ما نعنيه من الكلام أعلاه هو مقتدى ..والسلام على من اتبع الهدى !!