الفريق محمد البياتي.. السكرتير العسكري لرئيس الوزراء د. حيدر العبادي، يرتبط بعلاقة غير نزيهة ولا بريئة، مع بيت الدباس، المعروفين بفسادهم، ممثلين بهيثم الدباس وأثمان الغانمي.
الفريق البياتي، يستغل منصبه، في التمويه على رئيس الوزراء بشأن حقيقة الوضع الامني، من خلال علاقة تخلو من الولاء الوطني مع قادة الشرطة في الانبار وصلاح الدين.
يبعد المهنيين عن المناصب المؤثرة في عمل الداخلية ومجلس الوزراء، مخليا الساحة لغير المؤهلين وللفاسدين وأعداء الوطن المندسين في العلمية السياسية وقلوبهم مليئة بالحقد على العراق الديمقراطي الجديد.
يحجب الحقائق عن د. العبادي، ويوهمه بما لا وجود له، حاجباً التقارير الميدانية عن الوصول الى رئيس الوزراء؛ كي لا تتكون لديه تصورات حقيقية عن واقع العمل الامني والموقف القتالي، والاجراءات اللازمة، التي ينبغي إتخاذها في كل موقف.
هو نفسه الذي لعب دورا بين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، والقيادات الميدانية في الموصل، أدى الى هروب 50 ألف مقاتل مدججين بأحدث الأسلحة، أمام 200 داعشي، يحملون أسلحة شخصية.
كل ذلك تم بألاعيب من البياتي، تعذر على المالكي الإيقاع بها؛ فجرّت جثث الشباب لتحرير الموصل، بعد ثلاث سنوات عاث أثناءها “داعش” فسادا في حرمات نينوى وأموال أهلها.
عملا بالحكمتين المترادفتين تتكاملان: “رحم الله من إتعظ بغيره” و”ما عثر مؤمن بحجر مرتين” نلفت عناية د. حيدر العبادي، الى وجوب إقصاء الفريق محمد الباتي، من منصب السكرتير العسكري لسيادته؛ حفاظا على إتمام مهمته الوطنية في رئاسة مجلس الوزراء، من أن تلحق به تهماً، مثل تلك التي عكر صفوت ولاء غيره، من قبيل تسليم الموصل؛ لأن الإرادات الدولية والبعثية والداعشية، التي تتحرك في مكتب رأس الحكومة، من خلال البياتي، ستجد مصائب أخرى ينفذها لصالحها ضد العراق.. إقصيه بعدا عن مجريات عمل الحكومة واسرار الدولة، كي تحمي الوطن من خطره وتحمي شخصك من شره، وعندي أدلة موثقة بهذا الشأن، تثبت كل كلمة وردت أعلاه، سأبعثها الى السيد رئيس الوزراء عبر الموبايل.