23 ديسمبر، 2024 9:58 م

لماذا لايحكم القضاء باعدام مقتدى ؟

لماذا لايحكم القضاء باعدام مقتدى ؟

طلما تبجح المالكي بالقضاء بانه مستقل ولا يجوزالتدخل في شأنه وهو يكفل حق الموطن وينزل العقاب بالمجرمين…ونحن نعلم يقينا ان القضاء مسيس وخاضع
لأرادة المالكي وحزبه وخير دليل ان مدحت المحمود البعثي السابق والمستشار لرئيس النظام السابق صدام وهو من سخر وسير القضاء حسب مايشتهي صدام
و الان هو نفسه مستشار المالكي ورئيس مجلس القضاء الاعلى وما كان لينال هذا المنصب الا لانه خضع لارادة المالكي وبايعه بيعة ابدية كما بايع صدام من قبل وقدم القضاء بين يدي المالكي وقال له شبيك لبيك القضاء كله بين يديك…لذا فاننا نرى ونسمع دائما من المالكي في حالة اثارة اي قضية ضد اي طرف او جهة او شخص معارض له سياسيا او توجه له تهمة ما ويتهم فيها المالكي بأنه هو من ورائها وتخطيطه او انها بسبب خلافات سياسية وممكن للمالكي ان ينهيها..فانه يبادر ويعلن ان هذا من شأن القضاء وله الحكم ولادخل لنا في القضاء وعلى الجميع عدم التدخل في شأن القضاء فهو من يحكم وله الحكم والحل والعقد..اخرها قضية الهاشمي وما توصل اليه القضاء من اصدار حكم الاعدام عليه بسبب ما توجهت اليه من تهم ارهابية وتنظيم عمليات تصفية ……..بعد
اعتراف بعض افراد حمايته التي شكك فيها الهاشمي وقال انها وقعت تحت التعذيب والتهديد وان ماحصل هو بسبب تعميق الطائفية واثارة الفتنة؟؟؟
والكلام الان عن القضاء والمالكي في قضية اخرى المتورط فيها من ائتلاف المالكي ومن طائفة ومذهب المالكي ومن احباب ايران ….(مقتدى) في جريمة تلبس بها بدرجة القطع…حيث تم العثور على جثة احمد الحجية في مقبرة السدة الواقعة في حي طارق في مدينة الصدر بعد ان اخبر عنها احد الاشخاص اذ توجهت
الجهات المختصة فورا الى المكان فوجدوا جثة الحجية مدفونه في احد البيوت الخربة والمتروكة الواقع في محيط مقبرة السدة…((قال مقربون من السيدة نيران السامرائي زوجة رئيس اللجنة الاولمبية المغدور ان العثور على رفاة زوجها في منطقة حي طارق التي تعرف بخلف السدة يؤكد بما لايقبل الشك ان العصابة التي اختطفته وقتلته تنتمي الى تيار سياسي معروف. واضافوا ان المنطقة التي عثر فيها على رفاة احمد الحجية خاضعة تماماً لسطوة ابو درع القيادي السابق في الجبش الصدري، الذي ارتكب الكثير من الجرائم البشعة بحق ابناء السنة بحسب قولهم . وطالبوا المالكي بالعمل على كشف الجناة وسوقهم الى العدالة، لاسيما بعد اتضاح الجهة التي نفذت الجريمة بحق علم من اعلام العراق الرياضيين. وكان قد عُثر على قبر رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد الحجية في منطقة تقع شرق بغداد وفي احد الاحياء الفقيرة (حي طارق) يذكر ان حادثة الاختطاف التي لم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عنها شملت رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد السامرائي الملقب بأحمد الحجية والأمين العام للجنة الدكتور عامر جبار وعضوي المكتب النتنفيذي حسن عبد القادر بحرية رئيس اتحاد الرماية جمال عبد الكريم رئيس اتحاد التايكواندو و27 شخصا من أفراد حماياتهم. )) ؟؟
ومما لايقبل الشك تورط مقتدى بدم احمد الحجية والالاف من الابرياء..حيث كان الموجه والمرشد والآمر والمحرض والمفتي لابي درع وغيره من العتات والجهال والقتلة ..وخير دليل مقطع الفيديو الذي يظهر فيه مقتدى وهو يوجه اتباعه للقتل والتشفي من اهل السنة ولكن هذه المرة تحت اسم الجيش العراقي؟؟
بعد ان كان يقتل ويذبح ويمثل بالجثث ويحرق ويسلب وينهب باسم جيش المهدي والذي من ضحيتهم احمد الحجية..؟؟
http://www.youtube.com/watch?feature…7fDP-Taho&NR=1
وهل المالكي والقضاء في غلفة وعدم علم بجرائم مقتدى؟؟؟ كيف وهي اوضح من نار على علم..يعلم بها الجاهل والعالم الصغير والكبير …؟؟
اذن اين القضاء…من مقتدى ولماذا لايحكم عليه بالاعدام؟؟ هل لان الادانة والتهم غير ثابتة؟ فهذا من الضحك على الذقون؟ ام ان الذين قتلهم ليس من صنف البشر؟؟ ام انهم ليس من ابناء العراق؟ ام لانهم من اهل السنة وجائز قتلهم عند القضاء والمالكي؟ الم يقل المالكي على مقتدى واتباعه انهم اخطر من القاعدة؟ ام لايران قول أخر اقنعت فيه المالكي لامتطاء مقتدى ؟؟ فاين اذن ادعاء المالكي بان القضاء مستقل وله قول الفصل ؟! وهل نفس المالكي بريء بنظر القضاء ؟!
ام ان ضوابط المالكي والقضاء تحكم على اساس الهوية والمذهبية والرأي وعلى اساس اجندات وخطط مستقبلية نابعه من الهوى والتعصب والجاهلية والانفة والحمية والطائفية؟؟ وهو الصحيح…فلاتهمهم الارواح ولا الدماء ولاالجرائم ولا الانفس وان زهقت كلها من اي مذهب او عرق؟؟ المهم ألآله المزيف الذي يعبدونه ليلا ونهار .