* ماحصل بين الكويت والعراق : هو بوابة ابتلاع العرب الحديثة ( مقولة الشاعر)
ذكرى جراح أبحرتْ بدماءِ
للآن منها مبحرٌ بشقاءِ!
للآن نعطي من دماء ربيعنا
وكأننا القعقاع من امراءِ!
نعطي المغامر ماتجود جراحنا
فإذا كبا نفديه من شرفاءِ!
ياللسياسة ماتجودُ بنزهةٍ
حيث اكفهرت ساسة الهيجاءِ!
نمنا على أزل الخراب فأرضنا
أكلت بنيها في شقاق إخاءِ!
والقادسية ولو لت في دبكنا
توا خرجنا من نزيف بلاءِ
ثم اكتوينا في صراخ آخر
ياآبُ مالك راكب الهوجاءِ!
فكأنها تلك المنية أقدمت
وخرافها من محفل الفقراءِ!
***
***
ذكرى جراح فظة الإيذاءِ
قدمت علينا غيمةٌ ببكاءِ!
وبدا انتحارك ياعراق عجالةً
ترمي بنفسك هاويا لفناءِ!!
قد أقحموك جديدة من خبثهم
فوقعتَ في فخ من اللعناءِ
(أمريكة) الخبث المؤصل خططتْ
والآن تجني محنتي وشقائي
منذ ( الكويت) وقبلها والراقصا
ت جراحنا دبكت على الأشلاءِ!
قد عوضوك جريرة قاموا بها
والدفع من جيب العراق ودائي
وسل الرمال عن الجحافل والخطى
كيف التهمتِ جحافل البيداءِ؟!
ياجيش تشرين عليك مواجعي
في ألف تشرين كريم ولاءِ!
عشرون عاما اوتزيد بعقدها
والسلخ من جلد العراق (وشائي)
دبكتْ ( فإسرائيل) تدري داءنا
فأتى القرار مشانق لرجاءِ!
* للشاعر طائفة من المقولات المأثورة، غير متأثرة بالسابقين