صادق مجلس الوزراء في جلسة استثنائية اليوم على قبول مقترحات اللجنة التحقيقية بشأن زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى كركوك مؤخرا. وقال مصدر حكومي ان مجلس الوزراء صوت بالموافقة على مقترحات اللجنة التحقيقية بشأن زيارة اوغلو الى كركوك ، والتي تتضمن تغيير القنصل التركي في الموصل لتجاهله الاعراف الدبلوماسية والتأكيد على المحافظات بعدم استقبال اي وفد خارجي دون التنسيق مع وزارة الخارجية ، وان تقوم وزارة الخارجية بابلاغ المسؤولين الاجانب عند رغبتهم بزيارة اقليم كردستان بالمرور بالحكومة المركزية واستحصال الموافقات الرسمية قبل اجراء الزيارة .
الخارجية بابلاغ المسؤولين الاجانب عند رغبتهم بزيارة اقليم كردستان بالمرور بالحكومة المركزية واستحصال الموافقات الرسمية قبل اجراء الزيارة .
وبين تقرير اللجنة ان الاجهزة الامنية والسيطرات في كركوك لم تتخذ اية اجراءات بشأن مرور موكب الوزير التركي بالرغم من ان هذه الاجراءات تطبق على المسؤولين العراقيين في جميع المحافظات ، كما كشف التقرير ان الوزير اوغلو وصل كركوك بحماية من اقليم كردستان بمرافقة السفيرالتركي في بغداد والقنصل التركي في الموصل .
الوزير التركي بالرغم من ان هذه الاجراءات تطبق على المسؤولين العراقيين في جميع المحافظات ، كما كشف التقرير ان الوزير اوغلو وصل كركوك بحماية من اقليم كردستان بمرافقة السفيرالتركي في بغداد والقنصل التركي في الموصل .
وتوصلت اللجنة ان الخارجية التركية تعمدت التجاوز على السياقات الدبلوماسية المعتمدة في زيارة الوفود الدبلوماسية مما شكل خرقا واستهانة بالاعراف المتبعة في الزيارات بين الدول ، كما توصلت الى ان القنصل التركي في الموصل قد خالف واجباته وخرج عن القواعد الدبلوماسية التي تمنعه من مغادرة منطقة عمله بالرغم من تحذير الخارجية له.كما اكد تقريراللجنة قيام حكومة اقليم كردستان بمساعدة وزير الخارجية التركي بالدخول الى اربيل وايصاله الى كركوك دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية وخلافا للقواعد الدبلوماسية والدستور والقوانين العراقية ،والسماح لطائرته بالهبوط دون موافقة رسمية .. كما تعمدت التجاوز على السياقات الدبلوماسية المعتمدة في زيارة الوفود الدبلوماسية مما شكل خرقا واستهانة بالاعراف المتبعة في الزيارات بين الدول ، كما توصلت الى ان القنصل التركي في الموصل قد خالف واجباته وخرج عن القواعد الدبلوماسية التي تمنعه من مغادرة منطقة عمله بالرغم من تحذير الخارجية له.كما اكد تقريراللجنة قيام حكومة اقليم كردستان بمساعدة وزير الخارجية التركي بالدخول الى اربيل وايصاله الى كركوك دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية وخلافا للقواعد الدبلوماسية والدستور والقوانين العراقية ،والسماح لطائرته بالهبوط دون موافقة رسمية .
منطقة عمله بالرغم من تحذير الخارجية له.كما اكد تقريراللجنة قيام حكومة اقليم كردستان بمساعدة وزير الخارجية التركي بالدخول الى اربيل وايصاله الى كركوك دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية وخلافا للقواعد الدبلوماسية والدستور والقوانين العراقية ،والسماح لطائرته بالهبوط دون موافقة رسمية .
ولم تجد اللجنة أي تقصير متعمد من أي جهة حكومية اتحادية بشأن الزيارة ، بينما عد التقرير التسهيلات التي قدمتها وزارة الخارجية بانها كانت بحسن نية اولضعف التنسيق ولعدم الدراية بالقواعد والاعراف الدبلوماسية .
وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو زار اقليم كردستان مطلع الشهر الماضي والتقى رئيس الاقليم ارة لكركوك والتقى محافظها ورئيس مجلسها وعقد مؤتمرا صحفيا في مجلس المحافظة.وانتقدت الحكومة والاوساط السياسية والنيابية هذه الزيارة بشدة وعدتها تدخلا سافرا بالشأن العراقي.وجاءت زيارة اوغلو في ظل توتر العلاقات بعد منح تركيا حق اللجوء لطارق الهاشمي المتهم بارتكاب اعمال إرهابية، إضافة الى ابرام أنقرة عقودا نفطية مع حكومة كردستان دون موافقة بغداد.
مسعود بارزاني وقام بعدها بزيارة لكركوك والتقى محافظها ورئيس مجلسها وعقد مؤتمرا صحفيا في مجلس المحافظة.وانتقدت الحكومة والاوساط السياسية والنيابية هذه الزيارة بشدة وعدتها تدخلا سافرا بالشأن العراقي.وجاءت زيارة اوغلو في ظل توتر العلاقات بعد منح تركيا حق اللجوء لطارق الهاشمي المتهم بارتكاب اعمال إرهابية، إضافة الى ابرام أنقرة عقودا نفطية مع حكومة كردستان دون موافقة بغداد.
وقد اتهمت بغداد أنقرة بانتهاك الاعراف الدبلوماسية والتدخل في شؤونها والاستهانة بسيادتها، وذلك إثر زيارة قام بها وزير الخارجية التركي داوود أوغلو لمدينة كركوك دون علمها.
واكدت وزارة الخارجية العراقية على موقعها، ان زيارة احمد داود اوغلو دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية. واضافت ان هذه الزيارة تعتبر نوعا من الانتهاك الذي لا يليق بتصرف وزير خارجية دولة جارة ومهمة مثل تركيا، وهو يشكل فضلا عن ذلك تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي، مؤكدة انه ليس من مصلحة تركيا او اي جهة اخرى الاستهانة بالسيادة الوطنية وانتهاك قواعد التعامل الدولي وعدم الالتزام بابسط الضوابط في علاقات الدول والمسؤولين، كما انتقدت الخارجية المسؤولين في منطقة كردستان العراق الذين سهلوا لهذه الزيارة دون علم الحكومة الاتحادية معتبرا ان منطقة كرستان تخالف بذلك مسؤولياتها الدستورية .