19 ديسمبر، 2024 12:10 ص

حرباء المنظر إسلامية المسمى..! دون إستثناء..

حرباء المنظر إسلامية المسمى..! دون إستثناء..

ماذا يحث في الساحة السياسية العراقية ؟ هل هو تشظي أم تكتيك للمصالح الشخصية ؟!.
آدم علية السلام قد عصى ربه، وكذلك إبليس… لكن آدم أعترف بذنبه وطلب عفو ربه؛ فتاب الله عليه وهدى.
أما إبليس فقد عصى وأبى واستكبر، ولم يندم أو يطلب التوبة، بل ألقى باللوم على الله جلاجلالهُ واعتبره سبب غوايته؛ فاستحق اللعن إلى يوم الدين والهلاك..
وللإحزاب السياسية في العراق قدرة عجيبة على التهرب من المسؤولية، والالتواء..والمكابرة عن الاعتراف بالذنب، فتختلق آلاف من المبررات حتى تجعل ساحتها نقية طاهرة، وإن ظروف أخرى قاهرة هي المتسببة في الكوارث.
وأكثر من ذلك حال لسانها يقول ماذا تعني ” الطائفية أو الفساد” التي لانعرف عنها شيئاً وعملنا السابق كان جله على ضوء الكفائة والعطاء ولكل مواطن حقه في العيش الرغيد والفرصة المستحقه له دون تمييز أو تفريق في الون أو الطائفة أو العرق…..!
أيعقل هذا منكم يامن حكمتوا البلد أسوء حكم في العالم وافسد نظام على وجه الكرة الأرضية وأجزم وأقول أفسد أنظمة عرفتها التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل نعم والمستقبل وبجداره لايلحق بكم نظام أخر أطلاقًا…
صدقت يارسول الله حينما قلت” أن لم تستحي فصنع ماشئت” كل الذي جاري ويجرى الأن بسبب دولة المكونات التي رسختموها لأجل مصالحكم الشخصية لاغير، وفسادكم الذي لاينتهي .
واليوم كثير من القيادات بدأت تنسلخ من أحزابها القديمة رغم حجمها وثقلها المعروف في الدولة العراقية من أجل بناء حزب جديد بأسم جديد يليق للمرحلة القادم هادفين أبعاد الريح النته لتلك الأحزاب الكبيرة بعد أن لايمكن أستنشاقها مهما كانت تلك الاحترازات ضد الروائح السامه ..
وكلنا يتذكر على سبيل المثال لا الحصر الإنشقاق في المجلس الأعلى سابقًا الذي أفرز كتلة بدر، والأنشقاق في حزب الدعوة الذي نتج عنه جناح الجعفري والمالكي ، والإنشقاق في القائمة العراقية وبالتالي وبعد الأنتخابات يعودون إلى نفس الصف ونفس التوجه…إذن هي لعبة وطعم للمغفلين لا أكثر..
واليوم كل الخطوات واضحة جداً بنفس السياق مع أضافات جديدة مثل أنشاء تجمعات وطنية أو أسماء رنانه يهوى الشعب العراقي لها خاصة الذين يحلمون بالتغيير المنشود للبلد الجريح فينجرون مع تلك التجمعات أو الأحزاب التي تعلن على أنها جديدة المنشأة ونابعة من معانات العراق ولكن الحقيقة هي منهم وتعمل لهم لتخطف الأصوات ويلتقون تحت قبة البرلمان ويتقاسمون ويسلبون حقوقنا من جديد، لذلك حذاري من الطامعين الجدد؛ والأمعات المقنعة بالأربطة والبدلات الفاخرة ” هُمُ العدُو فاحذرهُم” ليغيرو لون وجوهم التي لاتعرف نقطة الجبين منطلقين من الجرح الغائر الذي أصاب العراق ليركبوا على بسمة يتيم وأمل طفل يحلم بعراقًا جميل وبأم أرهقتها السنين يضعون ثقتهم بهم …ولكن ماعرفتم ..أنهم لايستحون.. ياخذون أحلامكم ليقدموه قربنًا رخيصًا لأسيادهم الطائفين في الحكم مقابل ملاذات لانفسهم الدنيئه؛ ثم نعود من جديد للمربع الاول..فساد..طائفية..عنصرية..دماء بلاتوقف …..أحذروهم..
هكذا هي العبة الجديدة لكل الإحزاب دون أي إستثناء (سني أو شيعي) وعليكم فهما رغم حداثتها ..لايريدون الخير لنا ولايتغيروعن مطامعهم السياسية فهي مجرد خطوات تكتيكية للمصالح الشخصية بينهم فقط…
وأسفاه من سار معهم سرأ أو علانًا ليخدع المواطن العراقي الجريح ليكسب مالاً أو مركزاً معهم .
تذكروا أيات المنافق ثلاث هي……..