23 نوفمبر، 2024 2:18 ص
Search
Close this search box.

لا بد من اقامة اقليم آشور في العراق فشمال العراق ليس ارض كردية

لا بد من اقامة اقليم آشور في العراق فشمال العراق ليس ارض كردية

ما لا تراه او لا تريد ان تراه حكومة العراق وحكومات الدول المعنية بالملف العراقي حقيقة القدرات الذاتية المعطلة للشعب الاشوري هذا التعطيل المتعمد لقدرات يراد تهميشها لاغراض ونوايا سيئة قادها البرزاني شخصياً ضد تطلعات الشعب الاشوري بالتعاون مع بعض الاحزاب الاشورية التي مارست العمالة العلنية له وبلا خجل من اجل عدم تمكين الشعب الاشوري من المطالبة بحقه الدستوري الشرعي في اقامة أقليم آشور .

حتى بعد القرار الاخير للاتحاد الاوروبي الذي وضع صراحة حداً لاطماع البرزاني في الانفصال وقبله قرار امريكا في عدم الموافقة على مسايرة اطماع البرزاني الا ان القول الفصل سيتحدد في مواقف هذه الدول يوم 25 ايلول 2017 حينما تعلن موقفها من نتائج الاستفتاء الغير شرعي لمطلب كردي غير شرعي وغير دستوري وغير قانوني حيث انه ممارسة غير مسبوقة في تاريخ دول العالم تضع دساتير المنظمات العالمية وعلى رأسها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي على المحك في شرعنة الاحتلالات وارهاب الشعوب من اجل اقامة كيانات دول اساسها الاحتلال الغير الشرعي لاراضي شعوب مسالمة استضعفتها كثرة الاحتلالات الاجنبية القادمة من وراء الحدود لتستقر بالارهاب وبقتل وتشريد الشعب الاصلي للارض .
أن الشعب الاشوري وسياسات التهميش التي مورست ضده في كل تاريخ العراق منذ تأسيسه يعتبر مثالاً صارخاً لما تم تمريره في العراق (الجديد) منذ 2003 لصالح الاكراد ضد حق الشعب الاشوري وقد اهمل الجميع بعلم او بدون علم حقيقة ان الارض في شمال العراق ليست ارض كردية وهي مركز واشعاع الحضارة الاشورية لشعب آشور الذي ما يزال حي يرزق على ارضه وهو ليس نزيل او ضيف بل صاحب حق وصاحب الدار وكل السياسات والافكار المعادية التي تحاول تهميشه عليها الابتعاد من التعامل معه كضيف فهو انما موجود على ارضه والبقية انما متواجدون والاشوريون انما شعب وطني حد النخاع لا يجامل في الموضوع الوطني في حالة توفر الدعم اللازم له وخاصة اتباع سياسة نزع السلاح وتشريده التي مارسها البرزاني ضد الشعب الاشوري في شمال العراق ليتمكن من السيطرة عليه لغرض اقامة دولة غير شرعية له .

كان لزاماً ان لا تواجه حكومة العراق الاحتلال الكردي بالاسلوب الذي جعل الاكراد ان يطغوا بعنجهية ملفتة للنظر دون استخدام الورقة الاشورية في مواجهة اطماع البرزاني وكلما كان الخط البياني لموقف البرزاني ضعيفاً تخرج علينا بعض الابواق العراقية المستفيدة من الدولار الكردي التي تحاول اعلامياً التأثير على حقائق التاريخ من خلال فبركات اعلامية لتزوير تاريخ التواجد الكردي في العراق والاهمال العمد في عدم ذكر الاشوريين كاصحاب الارض الشرعيين قبل تأسيس العراق .

اذا اراد العراق ان يواجه الموضوع الكردي بتراكماته السلبية من الاطماع الغير شرعية في الاراضي الاشورية في العراق عليه ان يستخدم اسلوب الضغط السياسي باستخدام الورقة الاشورية بعناصر آشورية جديدة وترك التعامل مع كل المتوفر من الاحزاب الحالية التي لم تقدم أي انجاز آشوري وطني عادل للقضية الاشورية والتي وقفت بالضد من دعم الشعب الاشوري في اقامة اقليم آشور في مواجهة الاحتلالي الكردي لاراضي شعب آشور .. هذه الاراضي التي تم تقسيمها ما بين العراق وايران وتركيا وسوريا والتي هي خارطة بلاد آشور وبعلم دول الحلفاء التي اقرت التقسيم في حينه والخارطة هي نفسها خارطة بلاد آشور التي يتسول بها الاكراد امام ابواب المجتمع الدولي لتأسيس دولتهم (كردستان) ويسمونها ارض الاكراد وشعب آشور ما يزال حي يرزق على ارضه . هل هناك قباحة اكثر من هذا ؟!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات