23 نوفمبر، 2024 1:03 ص
Search
Close this search box.

الغباء السياسي لآحزاب السلطة الفاشلة ” نوري المالكي وعمار الحكيم مثالا “

الغباء السياسي لآحزاب السلطة الفاشلة ” نوري المالكي وعمار الحكيم مثالا “

أصبح الغباء السياسي صفة ملازمة لرؤساء أحزاب السلطة الفاشلة الفاسدة , وهذه الصفة أنسحبت على الحكومة والدولة العراقية التي لم يعد لها وزن سياسي على كل المستويات ألآقليمية والدولية ومن لايعرف ذلك عليه أن يعرف ماهو الوزن المصرفي للمصارف والبنوك العراقية في المنطقة والعالم , وعليه أن يعرف مامدى حركة الطيران العراقي في مطارات العالم ؟ وعليه أن يعرف ما حجم حركة البريد العراقي الحكومي بين الدول , وأخيرا عليه أن يعرف ما حال السماء العراقية ومن يحميها ؟ نوري المالكي في زيارته الى موسكو متكأ على عنوان بلا مصداقية يعرفه الروس جيدا وهو عنوان نائب رئيس الجمهورية , نوري المالكي يطلب تواجد الروس في العراق لآحداث التوازن ؟ والتوازن مع من ؟ مع الذين كان نوري المالكي يقول عنهم أنه صديقهم وهم ألآمريكيون الذين أستيقبلوه في الكونغرس لغاية في نفس يعقوب ؟ أن أستجداء الحضور الروسي في العراق هو غباء سياسي وهو تفريط بالسيادة لمن لم يعرفوا معنى السيادة بمقدار معرفتهم بأمتيازاتهم التي سيخسرونها كما خسر قارون أبهته وزينته وأمواله عندما خسف الله به وبداره ألآرض ؟ متى يصحو نوري المالكي ويعود الى عفويته وحقيقته التي لم تكن يوما سوى عفوية مواطن عراقي لاتتبجح بالقيادة الفارغة , وعمار الحكيم المتخم بالحس العائلي الذي لم يجعل منه قائدا كما يحلم أبناء الذوات المصابون بمرض النرجسية والتعالي على قاعدة فرعون الذي كان يقول لقومه : أنا ربكم ألآعلى ” حتى أنتهى غريقا يوشك على الهلاك فقال كلمة اليأس : أمنت بالذي أمنت به بنو أسرائيل ؟ عمار الحكيم الذي أفلس من رئاسة المجلس ألآعلى الذي بني على أهواء لاتنتمي للعراق لذلك تركت عضوية القيادة فيه عام 1988 م مثلما توقفت عن العمل في حزب الدعوة ألآسلامية عام 1984 م لعدم توفر مايبرئ الذمة الشرعية في كلا التنظيمين , وعمار الحكيم الذي تستهويه المبالغات والشعارات الطنانة كعادة المفلسين ثقافيا , فهو عندما يختار أسم ” تيار الحكمة الوطني ” نسي أن عليه حتى يكون وطنيا أن يرجع الى الشعب العراقي ما أعطاه بوش ألآبن لوالده وهو كومشن ثلاث دولارات عن كل برميل نفط عراقي , ونسي عمار الحكيم في ظهوره الصحفي لآعلان تشكيل تيار الحكمة الوطني ” أن عليه أن يعتذر للشعب العراقي عن ترشيح ألآميين لمحافظة بابل ثم لمجالس المحافظات ثم للمجلس النيابي , وأن لايرفع صوره جده محسن الحكيم وصورة عمه محمد باقر الحكيم ووالده عبد العزيز الحكيم فوق منصة أحتفاله , ولو كان حكيما لرفع بعض صور شهداء الحشد الشعبي العراقي , لهذا كله يكرس هؤلاء الغباء السياسي المذل لصاحبه ولمن معه وللوطن الذي ينتمون اليه ولو ظاهريا ؟ –

أحدث المقالات

أحدث المقالات