17 نوفمبر، 2024 5:19 م
Search
Close this search box.

اُمُّ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا المَوْصِل القَديمَة

اُمُّ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا المَوْصِل القَديمَة

فتاةٌ غربيَّةٌ مِنْ تخوم مَدينَةِ Dresden مركز ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا، بُؤرَة حركة PEGIDA المُتطرفة ضِدّ المُسلمين اختصارها Patriotische Europäer gegen die Islamisierung des Abendlandes، نشأت في 20 تشرين الأوَّل بعد 4 أشهر و 10 أيّام مِنْ تسليم برزاني المَوصِل لِتنظيم (داعش) عام 2014م. قصفت قوّات التحالف Dresden بشَكل مُكثف في الحرب العالمِيَّة الثانية. قُدّرت خسائر القوّات النّازيَّة بـ 350 ألف (مدني)، ثم جاء في تقرير رسمي نُشر عام 2010 بعد نصف عقدٍ مِنْ سنوات البحث خلُصَ إلى أنَّه كان ثمَّت نحو 25 ألف قتيل جَرّاء ذاك القصف. اُمُّ مَرْيَمَ مُراهِقَة مولودَة عام 2002م حسناءُ شَقراءُ رَعناء غرَّرَ بها شخصٌ داعشي باسم العشق عن بُعد عبر النَّت، اسمُها Linda WENZEL، فرَّت من منزل والديها، والِداها كانا يخشيان انضمام ابنتهما إلى داعش بعد أن اعتنقت الإسلام وبدأت تصطحب القُرءان الكريم معها إلى مَدرستِها، تقول والِدتُها Kathrina مُغاضِبَة: «إنَّها تعرضت لغسيل دماغ كامل، أقنعوها بترك موطنها مِنْ لَدو شخص دون أن تُعلمها، وسَرقت مِنها ثمن تذكرة السَّفر إلى العِراق، بعد أن صارحت بأنَّها ستمضي عطلة نهاية الأُسبوع مع أصدقائها، وعندما فتشتُ حُجرَتها، وجدتُ دُعاءً إسلامياً وحاسوبَاً، أيقنتُ مِنه أن لديها حساباً على facebook غير الذي أعرفه”، متحدثة عن عثورها على رسائل على facebook من أصدقاء لها في مِنطقة الشَّرق الأوسط». عدد المُواطنين الألمان الذين انضمّوا لِداعش دون سِنّ الرُّشد 18 عامَاً يقدر بنحو 50 قاصِرَاً، مِن إجمالي 930 ألمانياً في صفوف الدَّواعِش، وقد صَرَّحَت مُتحدثة باسم مكتب الشّرطة الجّنائية الألمانيَّة أنَّ المكتب يجري المزيد مِنَ التَّحقيقات بشأن Linda، إذ ترسَّمَت أجهزة الأمن آثار Linda، بعد مغادرتها Dresden باتجاه مدينة Frankfurt في تُمّوز العام الفارط 2016م، لتسافر إلى مدينة إسطنبول، وتختفي لاحقاً بعد عبور الحدود باتجاه سوريا، ومِنها وصلت العِراق. عُثِر على Linda تتكامَنْ مِثل قـُبَّرَةٍ مسكينَةٍ ضُمَّت لِدورَة حولٍ/ سَنَة إلى داعش وضيمَت! وهي الآن برعاية السَّفارَة الألمانيَّة في بغداد.. للمزيد راجع الرّابط:

 

https://www.facebook.com/search/top/?q=Linda+Wenzel&init=public

 

الفيلم الفرنسي «الوهم العظيم Grand Illusion» (1937) إخراج Jean Renoir، المولود مُنتصف أيلول 1894م – 12 شباط 1979م) كان كاتب سيناريو وممثلاً ومنتجًا ومؤلفًا فرنسيًا. كمخرج وممثل، قام بعمل أكثر من 40 فيلم من حقبة السِّينما الصّامتة حتى أواخر ستينيات القرن الماضي. يعتبر النُّقاد أفلامه؛ الوهم العظيم و(قواعد اللُّعبة The Rules of the Game) (1939) بين أفضل الأفلام على الإطلاق. كتب سيرة والده الرّسام بيير أوغست رينوار، بعنوان رينوار، والدي (Renoir, My Father) (1962). وتم تصنيف رينوار من خلال اقتراع أجراه نقاد معهد السينما البريطاني (BFI) بعنوان (Sight & Sound) كأفضل رابع مخرج على الإطلاق. ثيمَة الفيلم (La Grande Illusion) أن رغم الحرب يتبادل المُتحاربون مشاعر إنسانية، بين الضّابطين (وإن كانت المشاعر مصالحَ مُشتركة)، بطل الفيلم (جان غابان)، طيار من عائلة فقيرة وليس ابن مصرفيّ يهودي كالآخر، وبين سيدة ألمانيَّة لَجأ وأحد السُّجناء الفرنسيين الفقراء إلى بيتها للاختباء من الجُّنود الألمان، هربا مِن المُعسكر. آوتهما وأطعمتهما وتعلَّمت مِنهما بعض لُغتهما الفرنسية، وساعداها في أمور البيت، وقبل أن يكملا طريقهما إلى فرنسا وعدها الطيّار بالعودة والزَّواج منها حال انتهاء الحرب.

 

 

أحدث المقالات