هذه البصرة الكل يعرف ما تعانيه من اجواء لاهبة لايمكن حتى العمل فيها بسبب الكهرباء ولكن مع ذلك وهب الله البصريين نعمة الصبر وربما تكون الكهرباء خارجة عن امكانيات الدولة لذلك فان هناك حاجات وخدمات هي ايضا ذات اهمية بمكان الاانها مفقودة وتكاد ان تكون معدومة وهي ربما تحمل ذات الاهمية الا وهي الخدمات البلدية مثل الماء والمجاري ورفع النفايات
من هنا اقول الحمد لله الذي اوجد من يمثل المحافظة من الاخوة الصدريين على مستوى نائب المحافظ واثنان اعضاء مجلس محافظة واكثرمن ذلك في مجلس النواب وفوق ذلك وزير البلديات
ومن خلال هذا التواجد اقول للاخت مها الدوري ارجو منك زيارة البصرة مرة واحدة ولاحظي ماء البصرة اذ انه لايصلح حتى للحيوان ولتعلم ان اهالي البصرة يشترون الماء من التناكر منذ1985اضافة لانعدام المجاري
اما من ناحية الخدمات البلدية فالحيانية والجمهورية والصبخة وخمسة ميل والعشار والبصرة القديمة ونظران في مركز المدينة تعتبر من اقذر مدن العراق واقذر المدن النفطية وان من اكثر الدوائر فسادا هي البلدية والا اين النظافة في ظل تشغيل7000 عامل ومئات الاليات الايعني فشلها لذا اقو ل اذا كان السيد محافظ البصرة قد قدم وساعد البلدية لماذا هذا الاخفاق من هنا ادعوالسيدة مها الدوري والاخوة الصدريين وبالذات وزيرهم اعادة النظر وبشكل فوري باتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المقصريين في كل من ترك البصرة عرضة للتخلف والاسراع بالتعاقد مع شركات كبيرة لمشاريع الماء والمجاري والنفايات وقبل كل ذلك تطهير هذه الدوائر من المفسدين الذين جعلوا البصرة مكبا للاوساخ والقاذورات وهي دعوة لاعادة البصره لايام كانت تزهو باريجها الفواح