18 نوفمبر، 2024 4:40 ص
Search
Close this search box.

خرافة سايكس بيكو الكردية

خرافة سايكس بيكو الكردية

(1)

يسعى الاكراد من زمن وبنصيحة اسرائيلية الى الترويج لسايكس بيكو (كردية) لادخل لها باتفاقية سايكس بيكو الاصلية التي فضحتها ثورة اكتوبر الاشتراكية عام 1917.

واخر من روج اليوم ترويجا (ايجابيا) لتلك الخرافة هو رئيس الوزراء في مؤتمرة الاسبوعي اليوم.

الاكراد يروجون الى خرافة انه كانت هناك دولة كردية تم تقسيمها بين اربع دول وهي ايران- تركيا- العراق -وسوريا في تلك الاتفاقية!! وانهم قد ظلموا من ذلك اليوم حتى الان, وان العراق هو خرافة واكذوبة وهو تجمع لعناصر متنافرة لاوجود لها!!.

وان جيش العراق وسوريا هما جيشان جبانان!!!- كما قال ذلك السروك برزاني عند سقوط الموصل وقال ايضا ان حدودسايكس بيكو قد سقطت وان المادة 140 قد انجزت (بفضل داعش) بعد ان بلع كركوك عشية مهاجمة البيشمركة للفرقة 12 واسرهم قائدالفرقة واخذ مسدسه الشخصي وهواللواء محمد خلف الفهدواي!- وقتلوا كل جندي او ضابط عراقي رفض تسليم سلاحه لهم…

اخطر ماتحقق بعد سايكس بيكو الحقيقة ضد العرب هو

– منح المناطق الشمالية من سوريا العربية للاتراك

– منح فلسطين للبريطانيين حيث بنيت خلال سيطرتهم دولة اسرائيل واعلنت فور الانسحاب البريطاني

– قسمت العالم العربي الواقع تحت الاحتلال العثماني الى مجموعة دول ليتم السيطرة عليها ونهبها.

– تقليص حدود الدولة العربية التي طالب بها الحسين في مراسلاته مع مكماهون كما سيرد بعد ذلك.

– تقليص حدود العراق الطبيعية المعروفة عبر التاريخ / انظر مقالة الاستاذ رشيد خيون( كردستان العراق: “فقد تبلى المليحة بالطلاق)”

وورد فيها:

(لم يكن العراق محتلاً لقوم مِن أقوامه، إنما ولد منها جميعاً، عاش كرده وعربه وبقية أقوامه، على هذه الجغرافيا، الممتدة من آثور الموصل وأعالي الجبال إلى أسفل عبادان (المسعودي، التنبيه والإشراف). لم يزد عليه الإنجليز شبراً إنما أنقصوا من شرقه وغربه، ونحن هنا نتحدث عن الجغرافيا وهي أصدق من السياسة والتاريخ)

الرابط للمقالة كاملا:

http://www.nrttv.com/AR/birura-details.aspx?Jimare=6537

(2)

الثورة العربية الكبرى انطلقت في مكة عام 1916 وكان هدفها جمع بلاد العرب في دولة واحدة تشمل كل المدن التي كانت تحت السيطرة العثمانية في العراق وسوريا والاردن وفلسطين والجزيرة العربية وقد تم الاتفاق على ذلك بمراسلات الشريف حسين –مكماهون…ولذلك ثار العرب مع الانكليز وقدموا التضحيات الجسام من اجل معركة الاستقلال .. وعندما وقع النصر عام 1918 قلب البريطانيون والفرنسيون لهم ظهر المجن وقسموا الدول العربية بينهم –والتي كانت موحدة اصلا تحت الحكم العثماني وكانت فيما مضى في العهود الاسلامية الاولى والاموية والعباسية دولة واحدة.

من جانب اخر فان ايران وتركيا الحالية التي تضم اكبر المجموعات الكردية لم يطرا عليهما تغيير بعد سايكس بيكو –وحديث الاكراد السايكس بيكوي يجري عن العراق بالتحديد لان سوريا لاتضم الا عددا قليلا من الاكراد –لم تعترف سوريا حتى بسوريتهم واعتبرتهم مجرد لاجئين قلائل عبروا الحدود, واساسا كما تقدم فقد فقدت سوريا جزئها الشمالي لصالح الاتراك.

سايكس بيكو قسمت العرب ونكلت بهم –من اجل سهولة السيطرة عليهم- والعرب هم من دفع ضريبة استقلالهم بقتالهم الاتراك..

اما الاكراد ففد حاربوا مع الاتراك ضد الانكليز ولم يكن لهم اي دور سياسي او عسكري مع الحلفاء ولم تكن لهم دولة سابقة حتى يدعون امرا لاوجود له في التاريخ وهم جماعة محصورة بين الجبال منعزلة على المدنية والاتصال الحضاري وقد ائتمرت عليهم جماعات من الاقطاعيين وشيوخ العشائر وشيوخ الطرق الدينية والصوفية.

ان من حق العرب ان يعترضوا على سايكس بيكو لانها مزقتهم وقلصتهم واذهبت تضحياتهم سدى في الحرب العالمية الاولى … فماذا قدم الاكراد في تلك الحرب ليعترضوا على سايكس بيكو!!..

حديثهم ذاك مجرد خرافة واكذوبه – من اكاذيب وتلفيقات لااول لها ولااحر- تشبه خرافات واساطير بني اسرائيل- رتبوها للتغرير بالاجيال الكردية الجديدة في ظروف الاكاذيب والدجل والتامر والدس عسى ان يتمكنوا من تقويض الدول الاربعة ليقيموا عليها دولتهم الكبرى, ومادروا بان العرب بكل زخمهم قد ارداوا الوحدة بين اقطارهم وضحوا كثيرا في سبيلها وفشلوا بسبب الاستعمار الغربي, فما بال اقوام غير مترابطة ضعيفة محصورة بين الجبال ولاتتكلم لهجة او لغة واحدة ولايوحدها شيء على مر التاريخ –تتحدث عن ذلك.

(2)

ماذا تقول موسوعة ويكيبيديا- عن اتفاقية سايكس بيكو- منقول كاملا

وهي على الرابط

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D9%83%D8%B3_%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%8

اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 ، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.

وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا وكانت ردة الفعل الشعبية-الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في مراسلات حسين مكماهون.

ولقد تم تقسيم منطقة الهلال الخصيب بموجب الاتفاق، وحصلت فرنسا على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال )سوريا ولبنان( ومنطقة الموصل في العراق. أما بريطانيا فامتدت مناطق سيطرتها من طرف بلاد الشام الجنوبي متوسعا بالإتجاه شرقا لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية في سوريا. كما تقرر أن تقع فلسطين تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا. ولكن الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا، ومنحت فرنسا لبريطانيا بالمقابل استخدام ميناء الاسكندرونة الذي كان سيقع في حوزتها.

لاحقاً، وتخفيفاً للإحراج الذي أصيب به الفرنسيون والبريطانيون بعد كشف هذه الاتفاقية ووعد بلفور، صدركتاب تشرشل الأبيض سنة 1922 ليوضح بلهجة مخففة أغراض السيطرة البريطانية على فلسطين. إلا أن محتوى اتفاقية سايكس-بيكو تم التأكيد عليه مجدداً في مؤتمر سان ريمو عام 1920. بعدها، أقر مجلس عصبة الأمم وثائق الانتداب على المناطق المعنية في 24 حزيران 1922. لإرضاء أتاتورك واستكمالاً لمخطط تقسيم وإضعاف سوريا، وعقدت في 1923 اتفاقية جديدة عرفت باسم معاهدة لوزان لتعديل الحدود التي أقرت في معاهدة سيفر. وتم بموجب معاهدة لوزان التنازل عن الأقاليم السورية الشمالية لتركيا الأتاتوركية إضافة إلى بعض المناطق التي كانت قد أعطيت لليونان في معاهدة لندن السابقة.

وقسمت هذه الاتفاقية وما تبعها سوريا الكبرى أو المشرق العربي إلى دول وكيانات سياسية كرست الحدود المرسومة بموجب هذه الاتفاقية والاتفاقيات الناجمة عنها:

العراق، الذي أستقل عام 1932.

منطقة الانتداب الفرنسي على سوريا:

سوريا، استقلت فعلياً عام 1946

لبنان، استقل ككيان مستقل عام 1943.

الأقاليم السورية الشمالية ضمت لدولة تركيا

منطقة الانتداب البريطاني على فلسطين:

الأردن، استقل ككيان مستقل عام 1946

فلسطين، انتهى مفعول صك انتداب عصبة الأمم على فلسطين يوم14 أيار 1948 وأجلي البريطانيون عنها. لكن في اليوم التالي أعلن قيام إسرائيل فوق أجزاء كبيرة من حدود الانتداب البريطاني على فلسطين وبدأ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث في 1949 (إثر حرب 1948 وبعد إلغاء الانتداب البريطاني) قسمت فلسطين إلى ثلاث وحدات سياسية: إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. في عام 1994، قامت السلطة الوطنية الفلسطينية كسلطة شبه مستقلة تأسست وورثت أجزاء ضيقة من حدود الانتداب البريطاني السابق على الضفة الغربية لنهر الأردن ومنطقة غزة التي كانت تتبع مصر إدارياً.

(4)

من مراسلات الحسين مكماهون – على الرابط التالي – كما هي

http://arabrevolt.jo/ar/%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%88%D9%86/

ووفقا للرسالة الأولى بتاريخ 14 تموز 1915م، ضمن مراسلات الحسين – مكماهون، حاول الشريف الحسين أن يستغل حاجة الإنكليز إليه وإلى العرب للحصول منهم على اعتراف باستقلال ووحدة الأقطار العربية في قارة آسيا، وجاءت هذه الرسالة مطابقة لمطالب الجمعيات العربية في سوريا، والتي يطلق عليها اسم ميثاق أو برتوكول دمشق 1915م.

وانتدب الشريف الحسين -آنذاك- الأمير فيصل للذهاب للأستانة ليقابل الصدر الأعظم ويخبره بأمور خطيرة، وخلال وجوده التقى بقادة الحركة العربية وأعضاء الجمعيتين العربية الفتاة التي أصبح عضوا فيها، والعهد، وذلك بناء على طلبهم، وأطلعوه على نص الميثاق، الذي تضمن شروط العرب لعقد اتفاق مع بريطانيا والدخول إلى جانبها في الحرب، وطلبوا منه أن يقدمه إلى والده كي يجعله أساسا لمفاوضاته مع بريطانيا، ونص على:

* اعتراف بريطانيا العظمى بالاستقلال للبلاد العربية الواقعة ضمن الحدود التالية:

شمالا: خط مرسين – أضنة إلى حدود إيران.

شرقا: على امتداد حدود إيران إلى الخليج العربي جنوبا.

جنوبا: المحيط الهندي باستثناء عدن.

غربا: على امتداد البحر الاحمر ثم البحر المتوسط إلى مرسين.

* إلغاء جميع الامتيازات الاستثنائية التي منحت للأجانب بمقتضى الامتيازات الأجنبية.

* عقد معاهدة دفاعية بين بريطانيا وبين الدول العربية المستقلة.

* تقديم بريطانيا وتفضيلها على غيرها في المشروعات الاقتصادية.

واستجابت بريطانيا إلى مطالب الشريف الحسين، وفقا لمذكرة مكماهون الثانية بتاريخ 24 تشرين أول 1915م، مع بعض التحفظات بخصوص الساحل السوري والعراق وسواحل شبه الجزيرة العربية، إلا أن الشريف الحسين لم يقرها أو يعترف بها، ولكنه أجل البحث فيها إلى نهاية الحرب مع تأكيده على عدم إمكانية التنازل عن شبر واحد لفرنسا وكان يؤكد دائما على أنه “لا فرق بين عربي مسلم وعربي مسيحي، فالعرب عرب قبل أن يكونوا مسلمين أو مسيحيين”.

(5)

من هم الاكراد؟…. وحسب آشور العراقي على الرابط التالي –كما هو

http://www.ado-world.org/ar/6/16/article/905

لقد تحدثنا سابقاً في مقالات أخرى أنا وغيري عن أصول شعوب تدعي بأنها ذات أصول واحدة وتسمى اليوم بالأكراد وهي : الكرمانجي، والكلهود، والكوران، واللور، وهنا يطرح سؤال : هل حقاً هذه الشعوب هي ذات أصل واحد ولكل منها تاريخها وثقافتها بالاضافة إلى تسميتها المختلفة ، لذا تعالوا معي لنذهب إلى ما وصلوا إليه العلماء والمؤرخون في هذا الموضوع وأعتقد بأنكم ستتفاجؤون بهذه النظريات المتضاربة من جميع المؤرخين.

أولاً : يقول المؤرخ الانتوغرافية ( ب . ليرخ ) عن الكرد بأنهم هندو . أوربية أي أحفاد أولائك الفرس الإيرانيين

ثانيا :يقول المؤرخ التاريخي هيرودوتس بأنهم من منطقة شرق بايتوكي أي (بوطان ) الحالية وتسمى بلاد الكاردوفوي

ثالثا : يقول المؤرخ اليوناني زنيفون بان الآراميين هم الذين أسموهم بهذا الاسم، كرد نسبة إلى جبل الجودي الذي كان يطلق عليه بالسريانية ( طورو دقردو )، أي جبل القرود، لوعورته وقساوته للعيش، وكانت تعيش فيه القرود بكثافة، وعندما انحدرت تلك المجموعة منه سماها الآراميون الآشوريون قردايه، أي أكراد، كما نلفظها بالعربية، وحتى يومنا هذا نسميهم بهذا الاسم نسبة الى جبل الجودي .

رابعا : وهذه حقيقة أخرى يدلي بها العالم هنريفيلد، إذ يقول بان الأكراد مجموعة من العروق المختلفة، الارمني منها والبلقاني، ومنها أيضاً من حوض المتوسط والأناضول والالبى، ولا ينحدرون من أصل واحد صاف جميعا، وأضف إلى الآشوريين الذين أسلموهم، وأستكردوهم تحت راية العثمانيين خاصة .

خامسا :يقول البرفيسور ( لهمان هويت ) يمكن أن يكون الكرد من الكاردوك ، وهم أجداد الجورجيين .

سادسا : ويقول مارك سايسك في كتابه أرمينيا، الأكراد والفرس هم من أصل واحد.

سابعا :هناك الكثير من المؤرخين قد اجمعوا بأنهم من الميديين، وهناك من يعتقد بان تسميتهم تعود إلى كلمة كوتو، التي تربطهم بشعب كوتو، وهناك من يرجع التسمية إلى كلمة كيرتيي، وهم قوم كانوا يعيشون أصلا في المنطقة الجبلية، في غرب بحيرة وان ، نعم هذه كلها توقعات غير ثابتة وغير تخمينات فقط .

[email protected]

أحدث المقالات