مازال محض كلام الانتهاك لحقوق السجين او النزيل كما يعبر اليوم ولازال الإنسان العراقي يتعرض الى انتهاكات خطيرة لحقوقه وحرياته وتحت مسميات كثيرة وهو ما يجب وضع حد له بسرعة .
يبدوا ان الكلام يطول حول الانتهاكات لحقوق السجين على الصعيد الواسع في سجن الناصرية المركزي ومن ضمن المراكز الإدارية والمفصلية للسجن الشعبة القانوية التي يديرها رمز الفساد المالي والاداري والاخلاقي
( الحقوقي صفاء طعمة ) الذي يمارس حل الحيل القانونية والاستغلال الوظيفي في سبيل نيل الرغبات البائسة والنزوات الشخصية على المستوى الاخلاقي فعلاقته بالكثير من السجناء الذي هو غاياته معروفة ممن في مدار الشك اللأخلاقي اما المستوى الفساد المالي فهو معروف في ادارة صفقات مشبوهه من خلف الكواليس اضافة الى عرقلة سير القانون بطرق الالتواء منها نموذج وليس على سبيل الحصر عرقلة كتب احضار السجناء وعدم تأمينهم للمحاكم الا اذا كانت ورائهم منافع مادية او علاقات شخصية وقد طرح الامر على مدراء السجن على مدار توليهم لهذا المنصب من قبل الدوائر المعنية دون اي جراء فقط الاكتفاء بالتنبيه واللامبالاة لكون الشخص علاقته الشخصية بالمعاون للسجن ياسر كريم ومجموعة اخرى من الموظفين تعمل في مصب واحد كأنها مافيه داخل السجن وبأتصال مباشر مع مدير عام دائرة الإصلاح العراقية .
ومن الأمور الاخرى المتعلقة هو تسفير النزلاء وأمر اخر التنسيق مع محامين وترتيب موجهات خاصة داخل القانونية بمنافع مادية ومحاولة عرقلة عمل المحامين للنزلاء وغيرها الكثير من الفساد المالي والاخلاقي الذي بات من المعروف للكثيرين عن هذا الشخص الذي يعد من أشد الذين يمارسون الانتهاكات لحقوق السجناء في سجن الناصرية المركزي .
حتى على مستوى تنفيذ حكم الإعدام بحق السجناء فله اليد الطولى في تاخير وتقديم التنفيذ بأساليب قانونية محتالة تصب في مصلحته الشخصية المادية ولدية أدواته داخل هذا القسم وموظفين تعمل معه كمجموعة متكاملة ومتنفذه من رأس الهرم في دائرة الإصلاح العراقية حتى اصغر موظف يعمل تحت يده والشواهد الحيه كثيرة ولابد في مقالات اخرى ان نكتب بصريح الأسماء والأعمال وغيرها من تفاصيل اخرى .
فمتى تتوقف هذه الاعمال الانسانية والأخلاقية للكثيرين الذين بات امرهم معروف ومكشوف للعيان تحت غطاء الوظيفي تنتهك كل النظم والقوانين والاستغلال الوظيفي في سبيل نيل المصالح الشخصية والنزوات اللاأخلاقية .