ابومصعب الزرقاوي مسؤول تنظيم القاعدة في العراق قُتل بغارة جوية وعُرضت جثته في اغلب وسائل الاعلام، اسامة بن لادن قتله المارينز الامريكي في باكستان وعرض فلم كامل عن ، العملية وعرضت جثته اثناء تغسيله وتكفينه وكثير من قادة التنظيم تم استهدافهم وقتلهم والتأكد من موتهم .
ابوبكر البغدادي او ابراهيم البدري او سايمون إليوت” أو “إليوت شيمون” تعددت الاسماء والمجرم واحد ، خريج سجن بوكا وله مكانة خاصة لدى الامريكان ورعاية متميزة حتى وهو في السجن ، كيف خرج ، وكيف لم شمل تنظيم القاعدة واعادة هيكلية التنظيم وتغيير اسم المنظمة والتمويل المالي الكبير والسلاح والعتاد والخبراء كل هذه الامور تبقى طي الكتمان ، والان يأتي اختفائه او موته مكملاً للهالة الكبيرة التي صنعها له اسياده .
لم يظهر البغدادي سوى مرة واحدة في الموصل القديمة وتحديدا في الجامع الكبير ، قبل ان يخطب خطبة الجمعة تم اطفاء شبكات الاتصال و الانترنت ، القى خطبته المشهورة وبعدها اختفى ولم يشاهده احد لا بالموصل ولا بالرقة، سوى معلومات تقول انه يتنقل مابين نينوى والرقة وخطابات مسجلة بدون صور ، قبل سنة تقريبا تداولت القنوات الفضائية صورة وخبر تقول فيه ان البغدادي قتل بغارة جوية ولم يؤكد احد الخبر والغريب بالامر ان نفس هذه الصورة يعاد نشرها هذه الايام وبالخط العريض يقول ان البغدادي قتل في يوم 28 من شهر ايار الماضي !! ولايوجد من يؤكد ويظهر لنا جثته النتنة بالفضائيات ، فقط موسكو وايران وسوريا يرجحون موته اما امريكا فهي تلتزم الصمت .
كما ان الخليفة لا احد يعلم محل اقامته في الموصل ولم يُعرض لنا في وسائل الاعلام فهل يعقل ان لايوجد مقر او اكثر للخليفة ولماذا لم يلتقي به احد من وجهاء وشيوخ نينوى وحتى لاتوجد لديه مقابلة تلفزيونية فهو ليس اقل اهمية من اسامة بن لادن ، لان الاخير كان يلتقي بالمراسلين والصحفين ولو بشكل مقتضب .
الخليفة مثلما ظهر فجأة اختفى فجأة فهو يحمل الكثير من الاسرار ومازال له اهمية في المستقبل ، في كل الاحوال لقد تم القضاء على دولته المزعومة بفضل القوات المسلحة العراقية ويبقى ان نقول ان الخبر اليقين لموته من عدمه موجود لدى تركيا واسرائيل ، وسواء ان كان حيا يرزق او ان كان ميتا فلقد انتهى دوره بالعراق والشام