يسعى البعض من اعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة السابقين او الحاليين ممن يدّعون انهم يمثلون تركمان نينوى لترشيح انفسهم للانتخابات – الديمقراطية المشؤومة – القادمة من جديد معتقدين وواهمين انهم حققووا انجازات عظيمة وكبيرة لا تحصى ولا تُعد واصبح كل واحد منهم قائد الضرورة الذي لا يستغنى عنه . لكن نسال هؤلاء قادة المصالح الشخصية باسم الشرف والانسانية والذمة والضمير – ان بقى عندهم شيئ منها – من منكم انتهك عرضه او اصبح بلا مأوى او سكنت عائلته في العراء والتحفت السماء او نام اولاده جياعا… ؟ وما الذي قدمتموه طيلة السنوات الثلاث العجاف الماضية لمن انتخبكم في السابق ؟ بل على العكس تماما فانتم وعوائلكم تنعمون وتمرحون وتاكلون اشهى انواع الطعام وتسكنون في منازل محمية حتى من الحشرات ناسين ومتناسين ان من اوصلكم للنعيم الذي انتم فيه الان هم الذين التحفوا السماء وافترشوا الارض .. لذلك علينا جميعا تحمل المسؤلية الكاملة من اجل الا تتكرر مأساتنا والا نعطي فرصة اخرى لهؤلاء ان ينعموا على حسابنا وعلى حساب الايتام والثكالى مرة اخرى . لذلك اصبح واجبا علينا ان نبعد هؤلاء عن هذه المسؤولية لانهم اثبتوا وبجدارة فائقة انهم فشلوا في تحمل الامانة التي اوكلت اليهم من قبل المؤتمنين اي المواطنين . وهاقد حان يومنا للتخلص من هؤلاء فالكرة في ملعب الناخب الان فالذي خان الامانة مرة اصبح من السهل جدا ان يخونها كل مرة مادام الناخب ساذجا لا يتحمل المسؤولية ولا ننسى ايضا ان هناك من يسعى لترشيح نفسه قد ورد اسمه ضمن تقرير لجنة سقوط الموصل وتسليمها الى داعش الذي عاث في الارض فسادا واوصلنا الى ما نحن فيه ، وعلى سماسرة الانتخابات والمستفيدين منها الا يملؤا جيوبهم على حساب الاخرين ..ونقول ايضا لقادة المصالح كفى تلاعبا بمشاعر الاخرين ولاتنسوا ان ما جنيتموه سيبقى في الدنيا وستدفنوا مع الذي انتخبكم وخنتموه وستقفون امام الخالق يوما وستسالون من اين لكم هذا يومها لن ينفعكم الندم. سيكتب التاريخ اسماءكم مع الخونة بل كتب فعلا وستخلّد اسماؤكم وسيلحقكم العار اينما ذهبتم. رحم الله شهداء العراق واسكنهم فسيح جناته والخزي والعار لكل من ساهم في الاساءة للشعب العراقي.
