مازالت محض كلام الانتهاك لحقوق السجين او النزيل كما يعبر اليوم ولازال الإنسان العراقي يتعرض الى انتهاكات خطيرة لحقوقه وحرياته وتحت مسميات كثيرة وهو ما يجب وضع حد له بسرعة .
في ظل التعتيم على وسوء استخدام المهنة الوظيفية بشكل يليق بها وما اوجده القانون يستمر الانتهاك لحقوق النزيل او السجين داخل سجن الناصرية المركزي .
فلا زال التعذيب واللجان التحقيقية السرية داخل السجن تُمارس ابشع الطرق بالتحقيق مع النزلاء بدواعي اما مخالفة اللوائح والقوانين السجنية او بحجة دواعي أمنية عن طريق المصادر للدائرة ( وهم نزلاء المخبرين ) فيمارس التعذيب داخل الغرف البعيده عن الكامرات ولا يمكن لأحد ان يعرف ذلك سواء لجنة التحقيق التي هما شخصان ( ابو احمد البدري ) ( وابو علي الزيرجاوي ) وتوجد لدينا الأسماء الصريحة ربما في الأيام القادمة سنكشف عنها اظافة لذلك عناصر الشؤون الامنية ، ويعذب السجين بالضرب والاهانة وغيرها من أساليب التحقيق السيئة ويحجر
( اي يوضع في زنازين خاصة وتمنع عنه المواجهة وغيرها من أمور اخرى ) على ضوء ربما أحقية له لكن حتى لا يتكلم ويطالب بما هو حق له ويكون عبره لغيره ومن تلك التهم التي وصلت إلينا محاولة السجناء التكلم مع بعض بين الزنازين او استخدام إشارات لمنع الكلام من قبل الدائرة بينهم خارج إطار الزنزانه الواحد والكلام اثناء عملية الرياضة او التهوية ( التشميش ) و اتهامهم بمحاولة تداول معلومات او ارقام موبايل او غيرها وذلك بكشوفات وأوراق تحقيقة تكتب وترتب التهم المنسوبة اليهم ويتم التحقيق معهم من قبل اللجنة هذا بعد ان يمارس عليهم التعذيب من قبل الحراس في غرف صغيرة داخل الجناح يستخدمها كمطبخ لهم او غرف المنام لعدم وجود كامرات فيها وغرف موظفي الشؤون الامنية داخل كل بناية ايضا .
وإدارة السجن تعلم بذلك والقصص كثيرة بهذا الانتهاك الذي كان ومازال معمول به والذي هو بعلم المدير والمعاون وكل موظفي السجن دون تدخل لأيقاف الوضع .
علما ان توجد شعبة لحقوق الانسان واُخرى للبحث الاجتماعي لكنهما مختصرة على ما يؤمرون به دون تدخل في اي موضوع اخر وسيكون لنا تفصيل عن هاتين القسمين او الشعبتين وما دورهما في ايذاء السجناء والتغطية على الكثير من الانتهاكات .
رعد محمود الطائي .
