5 نوفمبر، 2024 2:32 م
Search
Close this search box.

دعوة وطنية للخلاص !

دعوة وطنية للخلاص !

الى السيد نوري المالكي رئيس الوزراء
الى السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء
تحية واحتراما :
انكم مدعوون اليوم ، اكثر من أي وقت مضى ، للمبادرة الثورية الوطنية السلمية لتوحيد القوى الوطنية الحقيقية في جبهة واحدة للخلاص من هذا الجحيم الذي جلبتموه لشعبنا المعذب المظلوم المهظومة حقوقه، منذ ألأنقلاب ألأجرامي 8 /2 / 1963 .
نظفوا صفوف ” تكتلاتكم ” من عناصر التبعية للدول ” ألأسرائيلية ” تركيا والسعودية وقطر
الدكتور صالح عليك ان تبدأ بطرد اياد علاوي وطارق الهامشي وحيدر الملا وظافر العاني وتبتعد
عنهم. الذين استغلوا جماهيرك وحاربوك بالتخلي عنك ، ومدوا اياديهم وانصاعوا لحكومات تركيا ” الناتو” والسعودية وقطر ربيبتا ” الصهاينة “
وتآمروا على سوريا مع مجرمي اخوان المسلمين
والقاعدة والوهابيين والتكفيريين ووقفوا في صف واحد مع اتباع اسرائيل لتسليم كركوك .
عليك ان تجمع معك الشيخ خلف العليان والنائب
حامد المطلك والشيخ علي حاتم  السليمان والنائب
قتيبة الجبوري والكاتب حسن العلوي وحسين شعبان والنائب صباح الساعدي والسيدة مها الدوري
وآلاف من القاسميين الغيارى( انصار عبد الكريم قاسم) وغير الحزبيين مثلا نقيب المحامين محمد فيصل وجابر الجابري وعبد الكريم الصراف والشيخ جواد الخالصي والشيخ احمد البو غانم
والشيخ احمد الكبيسي والشيخ احمد البغدادي آية الله
والسيد يوسف الحبوبي واخوانهم ومؤيديهم وآلاف من تعرفون من النزهاء الوطنين. وتتحدوا مع السيد المالكي الذي يبادر من جانبه لأبعاد المخربين والمفسدين لتتحدوا في جبهة وطنية خالية من الغش والتبعية وتتجاوزون( داحس والغبراء) خلافاتكم المضحكة المبكية التافهة، وتتسامون على ما شتتكم من اجل شعبكم المعذب ووطننا المنهك المحروم المظلوم.
اعيدوا ألأموال المسروقة ( والمهدورة دون وجه حق ؟؟!!)
اعيدوا جيش العراق ( جيش 14 تموز ) البريء من
الجرائم والمجرمين الذين خربوا النفوس ودمروا العراق وسلموه لأمريكا !!
توحدوا فدراليا مع سوريا وهي الضمانة لدولة عربية منيعة غنية بالمال والكادر العلمي والبحار والحقول والماء والنخيل والمعادن والسكك الحديد من المتوسط الى الخليج والهند والصين وألأسطول البحري التجاري ….الخ دولة عربية تضاهي الدول
تكون النواة لتوحيد ألأمة على المبادىء ألأنسانية وألأستقلال وألأحترام والمنعة.
ثبتوا العلاقات الجيدة مع ايران ( العدو الرئيسي للصهاينة في العالم ) التي ساندت سوريا في صمودها ولبنان في انتصار المقاومة على اسرائيل
كفانا استغفال كفانا داحس والغبراء !!
احذروا من مشاريع التجزئة على اساس طائفي الذي
تسعى له ألصهيونية العالمية
إتعضوابما حل في مصر وليبيا وتونس وما فعله ألأمريكان في العراق ـ بدل ألأعمار دمار !
وما يعملون في سوريا من تدمير لدولة آمنة مستقلة
متكاملة تنتج غذائها وغير مدينة لأحد تصدر حتى القمح وتقف صامدة بوجه المعاهدات ألأستسلامية
خاصة ( كمب ديفيد ). سوريا دولة العرب الحرة
العلمانية ، احرسوها بأرواحكم .
نضفوا العراق من الشركات ألأمنية المشبوهة واعشاش الموساد القاعدة والوهابيين .
عززوا العلاقات مع الدول الصديقة ، روسيا والصين وكل الدول المسالمة التي تحترم استقلال الشعوب وتتعامل بالنــد، وتسلحوا لكي نكون اقوياء
لا يجرء احد على اختراق اجوائنا بأستهتاركما يفعل
مجند الناتو اردوغان !
امنعوا ألأحزاب العميلة والعناصر المرتبطة بالمخابرات ألأجنبية والدول السائرة في ركاب اسرائيل مثل السعودية وقطر واذنابهم في العراق.
واقيموا حملات التوعية النوعية الشاملة في المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية بنشر الوعي الوطني وتفنيد ما تقوم به وسائل ألأعلام المدسوس من تهويل وافتراء.
السيد نوري المالكي، وهو المبادرللعمل الوطني بتظامنه مع سوريا وعدم السماح للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية فساهم في اجهاض اكبر مؤامرة
على سوريا الصامدة بوجه العدوان ألأسرائيلي ، مدعو اليوم (المالكي ) ان يقود هذا التوجه لتصبح دولة العدالة والقانون شاملة لأكبر تجمع وطني وان يحاورون التيار الصدري الذي اثبت وطنيته وحفاظه على الوحدة العراقية وكذلك محاورة كل المحاور الوطنية للتخلص من العملاء لأنهم سبب
البلاء والفقر والغلاء وسبب الدمار وخراب الديار.
الخلاص من بقايا ألأحتلال والفتن الطائفية المفتعلة
ليسهلوا إمرار مشروع آل صهيون في اقامة ألأقليم
السني الكبير الذي نادى به العميل طارق الهاشمي من قاعدة حلف الناتو تركيا.
هذه المبادرة ،اذا ما طبقت، تدل على الوعي والتفاني في سبيل الوطن وألأمة. بادروا بشجاعة وتبرعوا بأمولكم وجهودكم وضـحـّوا من اجل شعبكم كي تنقذوه من هذا الطوفان الرهيب.
ستؤيدكم روسيا شعبا وحكومة.لأول مرة بعد سقوط
ألأتحاد السوفيتي يبرز للعالم التظامن ألأممي ضد العدوان على دولة مستقلة ـ سورياـ لتكن بادرة خير
وعلى ألأحرار ان يتوحدوا ويتعضوا !! هل انتم أهلا لذلك ؟!

أحدث المقالات

أحدث المقالات