يعد النائب طلال خضير الزوبعي الأمين العام لحزب المجد العراقي ورئيس لجنة النزاهة البرلمانية من الشخصيات المحببة الى النفس ، وما ان تقابله حتى تجد الابتسامة ترتسم على محياه ، وكأنك أمام رجل صقلته (مضايف الرجال) ومهنة السياسة، لتجعل منه ، محور اهتمام الكثيرين ، ومحل احترامهم ، وهدوءه واعتداله ووقاره يمنحانه قوة الشخصية وبساطة التعامل، وهو ما ان يرى جمعا في مضيفه العامر، بحي الجامعة ، أو تلتقيه في أي مكان، حتى يبادل الجميع التحايا ويسأل عنهم ويتفقد أحوالهم ، ويمنحهم بريق أمل بتحسن الأحوال وتيسير أمورهم وحل قضاياهم مع الجهات المختصة ، وكيف لا وقد صقلته (مضايف العرب) ، وهي تظهر بريق معادن الرجال من خلال مواقف كثيرة، تحظى بالتقدير والاحترام في قلوب الكثيرين ، ليس من السهولة ان تمحوها من الذاكرة!!
ومن ثقته العالية بنفسه وبقدراته فهو يؤكد على الدوام ، بأن الجمهور الكبير الذي يكن له التقدير والاحترام والمودة ضمن ساحة عمله في مناطق أبو غريب والزيدان والرضوانية وأحياء غربي بغداد، سوف يبقى الرصيد الكبير الذي يقف معه في كل المواقف الآن وفي المستقبل ، مثلما كان معه في الماضي ، واعطاه كما يقول الأصوات التي استحقها، وكانت مصدر فخره واعتزازه بانتمائه العشائري والوطني والعراقي عموما، وهم من جربوه سنوات طوال، فأي من تلك السمات من وجهة نظره ، هي عوامل ايجابية ، وهي من يتكيء عليها في الملمات ، لتكون عونا وسندا له بوجه التحديات بكل أشكالها ، وسيبقى من وجهة نظر كثيرين الرقم الصعب الذي ليس بمقدورهم ان يصلوا الى مراتبه ، وهو ما يشكل عامل اطمئنان له كما يقول ، بأن من أعطوه اصواتهم لن يخذلونه مرة أخرى، بعون الله!!
ويؤكد النائب طلال خضير الزوبعي دوما أن الجمهور هو من يحدد مستقبلي السياسي ،ولن اخشى من ينافسني ضمن ساحتي الانتخابية ، ضمن مناطقه، ولن يشكل مصدر قلق له كما يشيع البعض في الاعلام، والتنافس حق مشروع للجميع ، من وجهة نظره ، وليس بمقدوره ان يمنع الاخرين من التنافس سواء في منطقة ابو غريب أو في باقي مناطق غربي بغداد وفي وسطها ، والجمهور يبقى في كل الأحوال هو الحكم والفيصل ، وهو من يحدد مستقبل أية شخصية ، وهو من يقرر لها الغلبة أو ان يزيحها عن طريقه، لأنه له وجهة نظر صائبة أزاء من يرى فيه انه المدافع الأمين عن حقوقه ومطالبه المشروعة ، ومن لديه القدرة على تحقيق تلك المطالب والتوجهات!!
وعن سؤال عما اذا كان الدكتور طلال حسين الزوبعي او النائب محمد الكربولي يشكلان ( مصدر خطر مستقبلي) على النائب طلال خضير الزوبعي كما أشيع مؤخرا في بعض المواقع الاعلامية يجيب النائب طلال خضير الزوبعي بإبتسامته المعهودة : سأكون في غاية السعادة أن يتنافس آخرون معي على ساحتي ، والجمهور هو من يكون في النهاية الى جانب من لديه رصيد عندهم ، ولن تكون ولاءاته موسمية ومتقلبة ربما الا اعداد قليلة من حقها ان تختار ما تشاء او تقع تحت تأثيرات دوافع مصلحية مادية او او تحت ضغوط الإغراءات ، ربما يدفعها الى تغيير قناعاتها ، الا انه على ثقة أكيدة بأن جمهور النائب طلال خضير الزوبعي ما يزال كبيرا، ويحظى بمساحة كبيرة من الاهتمام لديهم ، وهو يرتبط مع أغلبهم بعلاقات راسخة ووطيدة، وهو ما ان يقرر ان يتنافس مع الآخرين حتى يجد حضور جمهوره ومريديه قويا وبصمات اصابعهم تشير اليه ، بعد ان ايقنوا ان مواقفه الكثيرة معهم ودفاعه عنهم في الشدائد والملمات وحضوره المستمر ، في كل مرة يتطلب فيها ان يكون حاضرا، هو من يمنحه الزخم والثقة بعون الله ، كما يقول ، وهو واثق بأن جمهوره يبقى وفيا وهو يبادلهم كل مشاعر الاحترام والتقدير ، وهو يشير الى انه نذر نفسه لأن يبقى مدافعا عنهم، وهو شرف كبير ان يكون صوتهم كما يقول ، ويبقى المدافع عن آمالهم وما يودون تحقيقه من أمنيات وحقوق مشروعة ، وهو في غاية السعادة، كما يقول ، عندما يقدم خدمة لأي مواطن عراقي من أي كان، ومن اية بقعة من أرض العراق ، عندما نرفع عن كاهله عبء المعاناة وما يخفف عنه ويرفع عنه ثقل أعباء الحياة..وانت ترى مكتبي وهو ممتليء بأناس من مختلف مناطق العراق، وهم يرون ان لهم دالة على النائب طلال الزوبعي ، ولديهم الثقة بأن الرجل عندا يقول كلمته يفي بها!!
النائب طلال الزوبعي يجدد لك التأكيد في كل مرة إن غاية سعادته هو في تقديم الخدمة الآخرين والتخفيف عما يعانونه من مشكلات ومصاعب وتسهيل مهمة من يحتاج الىتدخل لدى الجهات المعينة ذات الطبيعة المشروعة ، ويسهل أمر من يرتبط معهم بوشائج علاقات المحبة والتوادد والمناطقية، وكان مضيفه العامر في حي الجامعة وسيبقى شاهدا على تلك العلائق الوطيدة بينه وبين عشرات الالاف الذين يتوافدون شهريا على مكتبه ، وقال انه سيبقى وفيا لجمهوره أينما يكون في كل منطقة من مناطق العراق، وبالتأكيد فأن مناطق ابو غريب والزيدان والرضوانية ومناطق غربي بغداد واحيائها العامرة بأهلها فأن له مكانا في قلوب أهلها، هو ما يشعره بسعادة كبيرة، ويبقى يتمنى لو يحقق لهم ما يطمحون في ظل ما تسمح به الاحوال من تقديم الخدمة المشروعة لمن يستحقها!!
يذكر ان النائب طلال خضير الزوبعي قد ترشح لاكثر من منصب قيادي عن تحالف القوى العراقية ، ضمن قائمة أسماء ترشحت لرئاسة مجلس النواب في الدورة الحالية قبل سنتين ، كما عرض عليه تولي وزارة مهمة ، لكنه فضل العمل رئيسا للجنة النزاهة البرلمانية ، وقد قدم خلال فترة ترؤسه لها انجازات كبيرة تشعره بالفخر لانه كشف ملفات فساد كبيرة، عادت على الميزانية العراقية بعشرات الملايين من الدولارات واوقفت هدر أموال بالمليارات في مجالات حساسة ، وكلها موثقة لديه ضمن ملفات لهذا الغرض، وعرض جانبا كبيرا منها في الفضائيات أكثر من مرة ، وتم احالة الكثير من ملفات الفساد الكبيرة الى الجهات القضائية لتتولى التحقيق فيها وتم استرداد أموال كثيرة قدرت بمئات الملايين من الدولارات.
وفي ختام الحوار معه جدد النائب طلال خضير الزوبعي تأكيده مرة أخرى انه لن يخشى منافسيه ضمن ساحته الإنتخابية سواء من النواب الحاليين او المرشحين المحتملين الجدد والقدامى ، من أي من الشخصيات المحترمة ، وهو واثق من ان له مكانة معتبرة بين أهله وناسه في مناطق مختلفة من ساحة تحركه او رقعته الجغرافية وهي كبيرة ، وليتنافس من يتنافس ويتحرك من يتحرك ، والحكم الأخير يبقى للجمهور الواعي وكل الشرائح المثقفة وقطاعات الشباب التي يرتبط بها بوشائج من المحبة والتقدير العالي، وهو لديه علاقات واسعة مع شيوخ تلك المناطق ووجهائها الخيرة ، ويشفع له تأريخه العشائري بالسمعة الطيبة بينهم ، وهو يشعر بثقة عالية بأن هؤلاء هم رصيده الكبير ، وهم بأصواتهم التي سيمنحونها له، وسيحصد نتائج طيبة ترفع الرأس، وتسر الخواطر، في قادم الأيام ، بعون الله!!