23 نوفمبر، 2024 6:02 ص
Search
Close this search box.

الى سماحة السيد السيستاني هذه البصرة

الى سماحة السيد السيستاني هذه البصرة

البصرة تناديكم منذ زمن السقوط والى الان لها الثقة والولاء المطلق لسماحتكم وتجد في وجودكم قدرها الذي يوفر لها التحرر من قيد حكامها الناطقين اسفا باسم البصرة
اقول الناطقين حيث ان وجودهم ومن مختلف الاحزاب الشيعية لم يكن الا بدعم وكلاءكم او معتمديكم وهذا الامر توثقه الارقام والشواهد ولا لبس فية
ونحن ليس لدينا اعتراض على دعم اي جهة اذا كان الشخص او التيار او الحزب بمقدار من الوطنية والاخلاص للبصرة لكننا لم نشهد منذ السقوط غير وجود اناس نعم يصلون ويحجون ويتواجدون في بيوت الله اثناء رمضان وعاشوراء وصلاة الجمعة وتراهم بين احضان وكلاءكم وبدون استثناء
وهذه البصرة لو دخلت عليها واطلعت على احوال ناسها ومدنها لتشاهد المعاناة ابتداء من مراكز السلطة حيث الحمايات والخدم والحشم والاثاث الفاره والسيارات الاميركية المحصنة
اضافة للدور والابنية الساكنيين فيها
سترى العجب وللاسف هذا ينطبق على معتمديكم ووكلاءكم الذين يدعمون هولاء المسؤلين من الانتخابات الى وجودهم في المناصب
وكلما اشتدت مفاصل الفساد تسارعوا لحل هذه الصراعات في الجوامع والحسينيات هذا يتوسط وهذه يصالح من اجل ابقاء هذه الرموز
البصرة تحترق ياسيدي والفضائح علو السنة البصريين والرفض موجود لكن تسارع ممثلينكم للتوسط بين هولاء يحول دون المساس بهم
ونحن نعتقد جازمين لولاء هولاء السادة ماجاء احدا منهم للسلطة
والعجب ان البعض يتواجد وله مكاتب في هذه الاماكن الدينية بحجة تقديم العون والمساعدة تحترعوز وحاجة بسطاء الناس
ان ما اوردناه ليس تجنيا على احدا ابدا لاننا لا نستثني احدا منهم ولا توجد لدينا اي قناعة بهولاء المسؤلين ابدا وعلى مختلف الاحزاب حيث تواجدهم وبشكل دائم مع وكلاءكم
ونكرر دون استثناء
وفي ظل الظرف الحالي وفي ظل فضائح الرشوة والفساد الكبير نسأل ما السر من الزيارات المكوكية لهولاء المسؤولين الى جوامع وكلاءكم او التواجد في دورهم ومكاتبهم
نحن البصرين نضع ثقتنا بكم مؤكدين رانكم من الاستحالة الوقوف او دعم احدا منهم ونتمنى سماع صدى صوتكم المبارك يستنكر وجود هولاء الفاسدين سواء المسؤلين او من يدعمهم مقابل حفنة من التسهيلات المالية لهم ونحن نستطيع المثول امامكم والادلاء باراءنا التي تحمي بصرتنا من الفساد
حفظ الله عراقنا وسدد خطاكم

أحدث المقالات

أحدث المقالات