19 ديسمبر، 2024 12:04 ص

الدبلوماسيون العراقيون يفندون مصدر الجعفري في الامانة العامة برسالة الى يونامي

الدبلوماسيون العراقيون يفندون مصدر الجعفري في الامانة العامة برسالة الى يونامي

يقول نص الخبر المنشور الغير صيحيح بالمطلق على السومرية نيوز ما يلي (كشف مصدر مطّلع في الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء، الخميس، أن قائمة الأسماء التي نشرت مؤخرا وقيل إنها ستستبعد من وزارة الخارجية، تضم ضباطا في جهاز مخابرات النظام السابق وعناصر من ما كان يعرف آنذاك بـ”فدائيي صدام”، وفيما حذر من محاولة استعانتهم بجهات سياسية تتبنى “سياسة طائفية مقيتة”، أكد أن الموضوع لا يتعلق بالانتماء ل‍حزب البعث.، قائمة الاسماء التي سيتم استبعادها من وزارة الخارجية شملت البعض ممن ثبت أنهم من ضباط جهاز مخابرات النظام الصدامي المقبور وبعض عناصر فدائيي صدام، حيث يقضي القانون العراقي بضرورة عدم وجودهم في المواقع المهمة والحساسة وخصوصاً في الوزارة السيادية الأولى، إلا أن الوزير السابق هوشيار زيباري لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص” وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الأجهزة الأمنية كانت تراقب هؤلاء لأكثر من عام وفق معلومات دقيقة توفرت لديها، وان قرار استبعادهم أتخذ من قبل لجنة أمنية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء شكلت لهذا الغرض وبإشراف رئيس الوزراء وأشار المصدر إلى أن “هؤلاء المستبعدين يحاولون الاستعانة ببعض الجهات السياسية المعروفة بتبنّيها لسياسة طائفية مقيتة في محاولة إشاعة أنهم ينتمون للمكون السني فقط، في حين أن المستبعدين فيهم شيعة وسنة وكرد، إضافة إلى أن الموضوع لا يتعلق بالانتماء لحزب البعث، ولو تعلّق بهذا الأمر لتم استبعاد المئات من كوادر وزارة الخارجية”.)

ونرد على الخبر على النحو الاتي، فور تسلم السيد هوشيار زيباري لوزارة الخارجية منذ فترة حكومة مجلس الحكم الأولى ولمدة تروب على 5 سنوات اصدرت الوزارة عدة قوائم احالت فيها العديد من الدبلوماسيين والاداريين على التقاعد المبكر، ونقلت العديدين الى وزارة المالية، والقسم الاخر تم اجتثاثه بموجب قانون الاجتثاث، وانتهى الموضوع إذ دقق جميع الموظفين وبقية قلة من ذوي الخبرة ممن ابثتوا وطنيتهم وكفائتهم ونزاهتهم واخلاصهم للعراق والكثير منهم لديه كتب شكر وتقدير من وزير الخارجية ومن وزراء ومسؤولين عراقيين من مختلف المشارب السياسية لما لمسوه منهم من كفاءة وقدرة ووطنية عالية في اداءهم لمهامهم.

ان من الواضح ان المصدر الذي في الامانة العامة هو من احد اتباع السيد وزير الخارجية الجعفري، وعلى الرغم من اننا لم نشتكي لدى أية جهة وانما استنفرت بعض الجهات السياسية في الحكومة لمعرفتها بالاهداف الخفية للسيد الجعفري، الا اننا نشكر اتحاد القوى على مبادرته برفض استبعادنا،، ونستغرب من المصدر الذي في الامانة العامة والذي وصفهم (ببعض الجهات السياسية المعروفة بتبنّيها لسياسة طائفية مقيتة) فعلى حد علمنا ان نائب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وعدة وزراء ينتمون الى اتحاد القوى وبالتالي فالمفروض انهم شركاء (لا جهات سياسية طائفية مقيتة)، وندعو كل الخيرين في الجهات السياسية الاخرى من حزب الدعوة والتيار الصدري المستنير، والمجلس الاعلى ومنظمة بدر، والتحالف الكردستاني لمؤازرتنا لاننا نمثل كل العراق كما أقر مصدر الجعفري بذلك.

وننوه الى ان الادعاء باننا (ضباط جهاز مخابرات النظام الصدامي المقبور وبعض عناصر فدائيي صدام) هذا كلام باطل 100% ونحمل صاحب التصريح المذكور للمسؤولية القانونية عن تصريحه الكاذب، وان التحقيق في هذه الفئة ليس من اختصاص لا رئيس الوزراء ولا الامانة العامة وانما من اختصاص هيئة المسائلة والعدالة والتي يشمل قانونها اجتثاث (ضباط جهاز مخابرات النظام الصدامي المقبور وعناصر فدائيي صدام) وغيرهم ممن وردوا في قانون المسائلة والعدالة، ولكن الوزير الجعفري لادراكه باننا لسنا من هذه الفئة وبالتالي فان هيئة المسائلة لن تقوم باجتثاثنا وان قامت فاننا سنلجئ للطعن القانوني لدى المحكمة العليا، فلقد مارس نفوذه مع الاسف على السيد رئيس الوزراء واصدر امر بتكشيل لجنة لغرض طرد الموظفين خلافاً لقانون الخدمة المدنية وخلافاً لقانون المسائلة والعدالة،، واننا نؤكد بان هذا البيان لن يرهبنا ولن يمعنا عن المطالبة بحقوقنا، فلقد استنفرنا جهودنا وارسالنا رسالة للسيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، والى الامين العام للأمم المتحدة نطالبهما بحكم مسؤوليتهما في اقرار المصالحة الوطنية في العراق ومنع أية اجراءات من شأنها تعكير السلم الأهلي فيه.

وختاماً نطالب اخوتنا في الحشد الشعبي بالوقوف معنا، ونقول لهم بينما انتم تقاتلون في سوح الوغى الارهاب، فان اخوتكم من موظفي وزارة الخارجية المهنيين الكفوئين قاتلوا دفاعاً عنكم في الميدان الدولي والاقليمي وذادوا عن سمعتكم واجبروا دولاً بالاعتراف ببطولاتكم.

وختاماً نقول الأمر أبسط مما هو متوقع السيد الجعفري يريد تعيين المزيد من اتباعه وهو يريد ابعادنا بتهم كيدية للاستحواذ على درجاتنا الوظيفية، ولكننا لن نخاف ولن نسكت، والقضاء بيننا وبينكم وسنطالبكم بالتعويض عما لحقنا من اساءات لسمعتنا وشرفنا الوطني قبل الوظيفي.

ونقول للسيد الجعفري استعن بمستشارين ذو كفاءة ومهنية كي لا تتورط، وهذه النتيجة وصلتها لاستعانتك بعديمي الكفاءة من الانتهازيين والوصوليين حاملي الشهادات المزورة.. واننا ما زلنا نأمل ان تعود الى جادة الصواب وتتراجع بحكمة بدل ان تدمر ما بقي من مهنية في وزارة الخارجية، فلن تستطيع وان سعيت لهذا.

زيد رامي

سعادة السيد السيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق

اني امثل مجموعة من الدبلوماسيين العراقيين المهنيين، يحاول اليسد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، من خلال قوة نفوذه،، استبعاد أكثر من ٤٠ دبلوماسي لغرض تعيين بدلاء من اقرباءه ومن حزبه.

هناك مزاعم بان الدبلوماسيين المبعدين هم من فدائيي صدام او جهاز المخابرات السابق، وهذا غير صحيح بالمطلق وبامكان هيئة المسائلة والعدالة ان تقوم بتحقيقات قانونية وفقاً للقانون.

واننا ندعوك بحكم المسؤوليات المكلف بها من مجلس الأمن لتثبيت اركان المصالحة الوطنية في العراق، ان ترسل رسالة الى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والى وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري ترفض بموجبها عمليات الابعاد التي تجري خارج اطار قانون الخدمة المدنية العراقي (المادة ٤٢)

اننا نتحدث معك بروحية الزمالة الدبلوماسية، ونتأمل ان تستجيب لندائنا.

مجموعة من الدبلوماسيين العراقيين