منذ اليوم الاول لدخول داعش الى الموصل والتوقعات كانت مرتفعة جدا بتوسعه على حساب المدن العراقية لعدم وجود الجدية في حينه لتاسيس جيش حقيقي يحمي حدود البلد وان اي مبتدئ بالاقتصاد او حتى السياسة يشعر باهمية مصفى بيجي لانه اكبر مصفاة لتحويل وانتاج المشتقاة النفطية وانه كان ينتج حواي 300 الف برميل من هذه المشتقاة في اليوم الواحد ، الا كان من الاجدر وداعش في الموصل التهييئ والاستعداد لاي هجوم قد يقع عليه ، بتعبير اخر جعل احتمال احتلاله مستحيل لان داعش سوف يدمر هذا المرفق الهام والكبير وهو قادم لهذه الاغراض ، ولكن سقط وسقطت معه امكانيات مد القوات المسلحة والمواطن بما هو ضروري من هذه المواد ذات الفائدة للانتاج والاستهلاك ، والعجب كل العجب بعد تحرير هذا المرفق قام مواطن عراقي وبكل برودة دم سرقة اجزائه ومواده ومرافقه وكانه ملك لعدو . والسؤال الملح هل يحق لمن لا يحب هذا البلد العيش فيه .؟ الجواب عند الجميع وبالطبع لا ، اذن لماذا يترك السارق .؟ والسؤال الملح الاخر لماذا كل هذا الاهمال في مسالة بناء المصافي ، الا يفهم المسؤول اي مسؤول ان العراق بلد نفط وغاز وموادخام اخرى .؟ الا يفهم المسؤول في وزارة التخطيط والمالية والنفط ان اي مصفى مهما بلغت طاقته الانتاجية هو اضافة وذخيرة للبلد الا يفهم مسؤول دولة ما بعد السقوط ان من العيب والوكسة استيراد هذه المشتقات من الدول المجاورة ، اليس هذا اعتراف صريح بعمالة هذا المسؤول او سذاجة ذاك، كفاكم سكوتا على السالب، ، وهنا اطالب بصفتي مواطن لا اقبل ان اكون مغفلا ، على السييد رئيس الوزراء من هذه اللحظة الاعلان بمنتهى الشفافية عن ما يلي
1. ما هي المشاريع التي ستنفذ بموجب القرض البريطاني الاخير البالغ 12 مليار دولار ..
2. ان تكون هذ المشاريع مفصلة وموضحة من حيث ،اهمية المشروع ، الاسباب الموجبة والمنطقة الجغرافية ،
3 قيمة المشروع بالدولار المريكي،
4مدة تنفيذ المشروع.
5. الجهة المحال اليها المشروع واسباب الاحالة لهذه الشركة او تلك،
6. ان يجري ايضاح تفاصيل كافة المشاريع التي تتساوى وقيمة القرض.المذكور وان لا يقال هناك بقية من المبلغ.
ان اجابة الناطق الرسمي لمجلس الوزراء بهذا الصدد وبالارقام سيضع حكومة السييد العبادي امام الامتحان الوزاري والممتحن هو الشعب المتضرر والاجابة بالتفصيل وان لا يكون هذا القرض قد دخل انفاق الفساد المظلمة (خلوا الله بين عيونكم)والاجابة على كل الاسئلة،