23 نوفمبر، 2024 6:11 ص
Search
Close this search box.

رسالةٌ إلى صديقي ابن ابي طالب

رسالةٌ إلى صديقي ابن ابي طالب

تأخذني دمعة وتُرجعني بسمة قلبٍ لأنك فيه , قد تعاتبني ضيق العقول على عنوانٍ صيغ بروح طفلٍ ,نبضات قلبٍ وجهل عقلٍ. اما بعد ياذليل الله ومذل عداه ,ياقاهر اللامقهور وساتر عورة العقول , ياظالم الجهل وعادل العدل ,ياساكن قصر اليتامى وهل لليتامى قصرٌ سوى قلوبهم , يضيق بي الحرف وتداهمني الفكرة فأمسى كالنكرة للقلم,ياحروف الاخرة أيكتب فيك فراغ الورقة .

قد يتسائل البعض لماذا قلت الى صديقي ولم أقل أمامي وسيدي , هذا لاني اكتب ما أشعر به فسرُ اسراري يفضح بين كلماتي , بلى ان الشعور اتجاه هذه الانسانية المسماة بعليٍ هو شعور الطفل المدلل الوحيد بين الاحضان الروحيه لأبيه , رغم الحقيقة الكاذبة بوفاته قبل الاف سنة إلا انه لازال معي كلما داهمتني نائبة تفر خائبة بذكره , ان الامر كذلك لانه ببساطة ذلك الصديق الذي يصنف من طراز خاص يجمع بين الابوة والصداقة , اما انا لم اكن سوى خائن لهذه العلاقة , فلم اكن ابدًا على خطاه ولعل ابرز دليلٌ على ذلك , هو تدويني لهذه الكلمات لاظهر بمظهر التابع والموالي المثالي , رغم ان يدي لازالت لم تداعب رأس يتيمٍ.

أحدث المقالات

أحدث المقالات