في محافل وجلسات احزاب التحالف اللاوطني.. يتسامرون غالبا بنقد الخلفاء.. وكأنهم الممثل الشرعي للامام علي عليه السلام… وادعاءاتهم باطلة جملة وتفصيلا.. لانهم بعيدون عن خط الامام علي تماما.. بل هم معارضون للخط الشريف العادل..
من جهة اخرى..بظلمهم وفسادهم ..
ان ما فعله التحالف الفاسد خلال السنوات السابقة من هدر لدماء المسلمين واعراضهم وثرواتهم… هو الاشد سوءا بالمقارنة مع حكم الخلفاء..
يضاف الى ذلك ان مفوضية المالكي اشد ظلما واستهتارا من سقيفة بني ساعدة..
والمراجعة التاريخية للاحداث تظهر ملازمات وملابسات مفاجئة للمجتمع حينها… وتصرف كبار القوم بما يناسب وعيهم وادراكهم الخروج من فراغ السلطة… وهم مقربون للرسول الاكرم عليه واله افضل الصلوات..
الا ان المضحك والمبكي.. هو ان احزاب وزبانية التحالف اللاوطني يبالغون في ذم ما حصل ..وهم اليوم يتمسكون بمفوضية تخدع العراقيين والمسلمين وتصادر اصواتهم .. لتنصب الفاسد والفاشل والعميل ..الذي هدر دماء الملايين من المسلمين واهل الكتاب… وهدر الاعراض… في سبايكر وبعدها…وهدر دماء الاف الشباب من الجنوب والوسط لاجل تحرير الموصل من داعش التي ادخلها التحالفي الارعن…. الذي يتحكم بمفوضية الانتخابات اللامستقلة.. ويتمسك بها… ويدافع عنها…
الا يجدر بمن يستنكر انتخابات السفيفة.. ان يطبق المبدا نفسه.. ويستنكر مفوضية الدعوجية…
الا يجدر بالملايين التي تلطم وتنادي بحق علي عليه السلام… ان تخرج للمطالبة بازالة المفوضية التي دمرت عراق علي…
الا يجدر بالملايين المحبة للامام الحسين عليه السلام.. ان تثور.. وتكون مع المتظاهرين في ساحة التحرير… ليخرجوا كما خرج الامام طلبا للاصلاح..
لماذا يقولون .. ما لا يفعلون…
انا لله وانا اليه راجعون